كشفت أمانة منطقة المدينة المنورة عن جسور وأنفاق التيسير الحركة نحو المسجد النبوي الشريف.

وأشارت إلى الأمانة إلى أبرز هذه الجسور ودورها في تسهيل حركة النقل عبر حسابها بمنصة "إكس" كالتالي:

*تقاطع طريق الملك عبد العزيز مع طريق الملك عبدالله، لتسهيل حركة التنقل من المطار إلى المسجد النبوي مرورا بمحطة قطار الحرمين.

 

*جسر تقاطع طريق عمر بن الخطاب، لتسهيل الحركة المرورية بين المناطق الرئيسية. 

*جسر تقاطع طريق خالد بن الوليد مع طريق الملك عبد الله، لتسهيل الحركة المرورية بين المناطق الرئيسية

*نفق تقاطع خالد بن الوليد، لربط بين المناطق المختلفة وتقليل الازدحام المروري.

#المدينة_أمانة |#أمانة_المدينة؛ جهود ومشاريع نوعيّة
لتيسير حركة ضيوف الرحمن نحو
#المسجد_النبوي الشريف.#حج1445هـ #يسر_وطمأنينة #المدينه_المنورة pic.twitter.com/7509CUlbgn

— أمانة منطقة المدينة المنورة (@AmanaAlmadinah) June 20, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أمانة منطقة المدينة المنورة المسجد النبوی

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي: أعظم ما أمر الله به عباده هو التوحيد

أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان، المسلمين بتقوى الله تعالى، والإقرار بربوبيته وتوحيده، مستشهدًا بقوله جل وعلا: (إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ).

خطيب المسجد النبوي: أعظم أسباب الثبات كثرة ذكر الله والإقبال على كتابهخطيب المسجد النبوي يحذر من سوء الخاتمة ويكشف أسباب الثبات على الدين

وقال الدكتور عبدالله البعيجان، في خطبة الجمعة: إن الله تعالى خلق الإنسان لغاية عظمى، وهدف أسمى، وهو توحيده وعبادته، فأعظم ما أمر الله به عباده، وأوجب عليهم تحقيقه، وأرسل به جميع رسله، هو توحيده سبحانه وتعالى، فلا يُدعى ويُرجى غيره، ولا يُخشى سواه، ولا يُذبح ولا يُسجد إلا له، ولا يُحلف إلا به، ولا يُتوكل إلا عليه، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ).

وأوضح البعيجان، أن توحيد الله تعالى وعبادته غاية الوجود، وأعظم مسؤولية على الإنسان، لأجله شرع الله الشرائع، وبعث الرسل، وأنزل الكتب، مبينًا أن التوحيد أمر أجمعت عليه الديانات السماوية، واتفق عليه الرسل والأنبياء في جميع الأمم، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ)، فالتوحيد هو الحق المبين، والدليل الساطع، وقد فطر الله الإنسان على التوحيد، وجعله مصدر كرامته وفضله، وبه عصمة دمه وماله.

وأضاف أن حقيقة التوحيد هي إفراد الله تعالى بما يختص به من الألوهية، والربوبية، والأسماء والصفات، والإيمان بأن الله تعالى واحد لا شريك له في ملكه وتدبيره، وأنه وحده المستحق للعبادة فلا تصرف لغيره، مبينًا أن هذا التوحيد يتحرر به المسلم من وطأة وذل عبودية الأوثان، واتباع أهل الهوى من الدجاجلة والسحرة والكهان، ويخرج به المسلم من أوحال الضلال والأوهام، إلى نور الهداية والإسلام.

وأكد البعيجان، أن توحيد الله تعالى هو روح الإسلام وجوهره، وكلمة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله، هي باب الدخول فيه والانتماء إليه، فهي شعار الإسلام، ومفتاح الجنة، والفيصل بين أهل الشرك والإيمان، مبينًا أن توحيد الله تعالى شرط لقبول العمل وصحته، مستشهدًا بقوله تعالى:( وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ).

وأفاد إمام وخطيب المسجد النبوي أن الشرك نوعان: شرك أكبر مخرج من الملة، وهو صرف شيء من العبادة لغير الله تعالى، كدعاء غير الله، والتقرب بالذبائح والنذور لغير الله، وشرك أصغر لم يصل إلى حد الشرك الأكبر، ولكنه ذريعة إليه ووسيلة للوقوع فيه، كالحلف بغير الله، والتطير، والتشاؤم، والرياء، موكدًا أن الشرك ليس في عبادة الأصنام فقط، بل هو في كل قلبٍ تعلّق بغير الله، وكل عمل خالطه رياء، وكل دعاء توجه إلى غير الله تعالى.

وختم الخطبة، مبينًا أن القرآن الكريم هو كتاب التوحيد، ومصدر التشريع، فيجب أن يكون مورد الجميع، وليس تحت السماء كتاب متضمن للبراهين والآيات، والحجج والبينات، وإثبات الصفات، ورد النحل الباطلة والآراء الفاسدة، مثل القرآن، فهو كفيل بذلك كله، فالقرآن الكريم أقرب الكتب إلى العقول وأحسنها، وأفصحها بيانًا، ولكن ذلك موقوف على فهمه ومعرفة المراد منه.

مقالات مشابهة

  • أمطار متوسطة إلى غزيرة مصحوبة بالبرد على المدينة المنورة
  • تخصيص ساحات انتظار جديدة لتسهيل حركة المرور في محيط مستشفى بولاق الدكرور
  • المدينة المنورة.. ركن كولمبيا يبزر التنوع بمهرجان الثقافات والشعوب
  • وظائف الحج الموسمية 2025.. التقديم على الموقع الرسمي لخدمة ضيوف الرحمن
  • بدء تطوير طريق صفوى – المطار غدًا ضمن خطة لتحسين الطرق بالقطيف
  • خطيب المسجد النبوي: أعظم ما أمر الله به عباده هو التوحيد
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • إعلان الدوحة يدعو لتطوير سياسات متكاملة لتسهيل حركة المسافرين والبضائع جوًا
  • معرض الحج والعمرة .. مبادرات وشراكات نوعية لخدمة ضيوف الرحمن
  • استعدادًا لموسم الحج.. إجراءات "الداخلية" لأمن وسلامة ضيوف الرحمن