زنقة 20 | الرباط

وضعت الخطوط الملكية المغربية برنامجا خاصا استعدادا لموسم صيف 2024، وذلك لتلبية الطلب المرتفع على رحلاتها.

وذكرت الخطوط الملكية المغربية، في بلاغ لها، أن هذا البرنامج الاستثنائي سيشمل، على الخصوص، الرفع من عدد المقاعد، ومن عدد الرحلات مع توسيع شبكة الخطوط الملكية المغربية، وكذا تعزيز الأسطول باستئجار طائرات جديدة.

وهكذا، ستطرح الخطوط الملكية المغربية عرضا يفوق 6,5 ملايين مقعد باتجاه أكثر من 90 وجهة عبر القارات الأربعة، أي بزيادة تفوق 300.000 مقعد مقارنة مع موسم صيف 2023.

كما ستطلق الشركة الوطنية ستة خطوط جوية دولية جديدة وخطين عرضانيين اثنين بالشبكة الداخلية. وتسعى الشركة من خلال هذا العرض إلى تلبية الطلب المتزايد لمغاربة العالم، الناتج، أساسا، عن تنقلاتهم المكثفة إلى وطنهم الأم بمناسبة العطل الصيفية.
ونقل البلاغ عن الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، حميد عدو، قوله إن “طواقم الخطوط الملكية المغربية معبئة لإنجاح موسم صيف 2024. فالبرنامج الذي سنضعه سيضمن فعالية جيدة في التشغيل وتغطية أوسع لأهم الوجهات الرئيسية، مع المساهمة في عودة مغاربة العالم لوطنهم الأم في أحسن الظروف، لاسيما بفضل تعزيز الطاقة الاستيعابية لخطوطنا”.
وأضاف “لقد قمنا بتعبئة وسائل تقنية وموارد بشرية مهمة لتنفيذ هذا البرنامج، مع الحرص على ضمان جودة عالية في الخدمات المقدمة في أفق تأمين تجربة فريدة للزبون”.

وستوفر الخطوط الملكية المغربية قرابة نصف العرض من المقاعد، أي ما يفوق 3,2 ملايين مقعد بالقارة الأوروبية، بواقع 671 رحلة أسبوعية ستربط 37 وجهة أوروبية بـ 11 مطارا مغربيا. وهكذا، سيعرف عرض الخطوط الملكية المغربية ارتفاعا بنسبة 10 في المائة بالمقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الفارطة.

أما في ما يتعلق بجهتي أمريكا الشمالية وبلدان الشرق الأوسط، فتعتزم الخطوط الملكية المغربية اقتراح، على التوالي، 533.586 و 282.361 مقعدا. وتجدر الإشارة، في هذا الصدد، إلى أن العرض الخاص بأمريكا الشمالية سيسجل ارتفاعا بنسبة 13 في المائة.

وباعتبارها ناقلا إفريقيا بامتياز، ستعزز الخطوط الملكية المغربية، أيضا، عرضها باتجاه القارة الإفريقية من خلال وضع رهن إشارة الركاب أزيد من 1,3 مليون مقعد (أي بزيادة بنسبة 19في المائة) تربط المطارات المغربية ب28 وجهة إفريقية، وذلك بواقع 271 رحلة جوية في الأسبوع. ومن المنتظر أن يساهم هذا العرض الإضافي من المقاعد في تعزيز مكانة الدار البيضاء كمنصة جهوية للخطوط الملكية المغربية ومركز استراتيجي ما بين القارتين الأوربية والإفريقية.

من جهة أخرى، وتلبية للطلب القوي من قبل المغاربة المقيمين بهولندا خلال فترة الصيف، ستعمل الخطوط الملكية المغربية على تعزيز حضورها بروتردام بإطلاق ثلاث خطوط جوية جديدة تربط مباشرة المدينة الهولندية بمدن طنجة، ووجدة والناظور. وينضاف إلى ذلك إطلاق ثلاثة خطوط جوية دولية جديدة تربط مباشرة الدار البيضاء بكل من أبوجا، ومانشستر ونابولي.

وتندرج هذه الخطوط الجوية في إطار السياسة الهادفة إلى تعزيز شبكة الخطوط الملكية المغربية في اتجاه السوقين الإفريقية والأوربية، ولاسيما بالمملكة المتحدة، باعتبارها سوقا استراتيجية بالنسبة للسياحة بالمغرب، وكذا بإيطاليا حيث تقيم أعداد مهمة من أفراد الجالية المغربية.

كما ينص برنامج صيف 2024 على تعزيز الخطوط الداخلية عبر مضاعفة عدد الرحلات التي تربط الدار البيضاء ببعض الوجهات، على غرار العيون، والداخلة ووجدة، فضلا عن فتح خطين جويين عرضانيين اثنين يربطان الرباط بكل من الرشيدية والعيون.

وسعيا منها لضمان تنفيذ هذا البرنامج في أحسن الظروف، ستقوم الخطوط الملكية المغربية باستئجار سبع طائرات من شركات طيران عالمية. وستتمركز هذه الطائرات بمطارات طنجة والناظور ووجدة، ومطار الدار البيضاء الذي سيستقبل أربع طائرات، واحدة منها لتأمين الرحلات الطويلة.

وتنتمي الطائرات المستأجرة من قبل الخطوط الملكية المغربية للجيل الجديد. ويتم انتقاؤها وفق معايير السلامة والراحة التي تفرضها الشركة الوطنية، في احترام للمعايير الدولية.

وتجدر الإشارة إلى أن كل هذه العروض متوفرة ومعروضة للبيع على الموقع الإلكتروني للشركة الوطنية www.royalairmaroc.com، أو عبر مراكز النداء والوكالات التجارية، وعلى الشبكة الوطنية لوكالات الأسفار.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الخطوط الملکیة المغربیة الدار البیضاء

إقرأ أيضاً:

تنظيم كأس الدار البيضاء للبادل خطوة أخرى في اتجاه احتضان المنافسات الدولية

تحت رئاسة الجامعة الملكية المغربية للتنس، تُنظم "جولة البادل الاحترافية "Padel Pro Circuit – كأس الدار البيضاء للبادل أيام 28 و29 و30 يونيو في "نادي الوازيس للكرة"Oasis City Ball. 

وأوضح بلاغ صحفي، أن هذا الحدث، الذي طال انتظاره من قبل مجتمع البادل المتنامي بالمغرب، سيجمع أفضل 32 فريق في المغرب، على مدى ثلاثة أيام من المنافسات.

وتبلغ الجائزة المالية لهذا الدوري 115.000 درهم، منها 50.000 درهم للفائزين، وهو ما يكفي لجذب المحترفين الأجانب للمشاركة في هذه المنافسة. 

ويهدف منظمو هذا الدوري التعريف بهذه الرياضة وجعلها أكثر شعبية بالمغرب، كما أنها ستمكن اللاعبين المغاربة من تبادل الكرة مع المحترفين الدوليين، ومن ضمنهم الإسبان، وكذلك الرفع من مستوى أدائهم. ويرتقب أن يكون هذا الدوري عالي المستوى، كما ينتظر أن يعرف الملتقى مبادلات مبهرة. 

كما يُرتقب حضور جمهور عريض من الشغوفين طيلة نهاية الأسبوع.

وخلال سنة 2024، نظمت "جولة البادل الاحترافية" الدوري الأول للعبة البادل للمحترفين والهواة بالمغرب نهاية يناير 2024، والتي جمعت 16 فريقا، تكون كل فريق من لاعب إسباني محترف وأفضل اللاعبين المغاربة. اعتبارا للنجاح الكبير الذي عرفته المنافسات السابقة، قرر منظّمين "جولة البادل الاحترافية" تنظيم منافسات دولية ومحلية واسعة النطاق بهدف النهوض بهذه الرياضة. 

لعبة البادل في بضع كلمات:

البادل عبارة عن لعبة لكرة المضرب رأت النور في المكسيك وغزت قلوب هواة الرياضة عبر العالم.

تشكل لعبة البادل تخصصا رياضيا في كرة المضرب يُلعب بشكل ثنائي. وتجمع لعبة البادل بين عناصر من لعبة التنس وعناصر من لعبة الإسكواش، وتُلعب على أرض ملعب أصغر من ملعب التنس العادي، تحده جدران زجاجية ويضم شبكة أقصر من شبكة التنس.

أصبح البادل يحظى بشعبية كبيرة خلال السنوات الأخيرة، وصار يُعد رياضة المضرب الأكثر نموا في العالم.

ودخل غمار هذه اللعبة العديد من مشاهير الرياضيين من مختلف التخصصات، سواء الناشطين منهم أم المتقاعدين، من أمثال ديفيد بيكهام، زين الدين زيدان، روجر فيدرير، رفائيل نادال، سيلفان ويلتورد، إضافة إلى نيمار. بل حتى يورجن كلوب، المسير الألماني لفريق ليفيربول لكرة القدم، لم يستطع أن يقاوم جاذبية اللعبة، فأقام ملعبا للبادل داخل مركز تدريب النادي.

من أين جاء البادل؟

وُلِدَ البادل تحت سماء أكابولكو في المكسيك مع نهاية الستينات على يد إنريكي كوركويرا، الرياضي الشغوف بلعبة التنس، والذي لم يكن يتوفر على ما يكفي من المساحة ليقيم ملعبا للتنس على ملكيته. ونظرا لتصميمه على ممارسة هذه الرياضة قرر بناء ملعب أصغر مساحة وأحاطه بجدران حتى لا تضيع كرة اللعب.

بعد عدة ضربات بالمضرب في الملعب الجديد الذي صممه إنريكي، أُعجب صديقه الإسباني ألفونسو دو هوهنلوهي لانجنبورغ بهذه اللعبة الجديدة المبتكرة. فبادر إلى إنشاء أول ملعبين للبادل في نادي التنس بماربيا في إسبانيا سنة 1974.

بعد ذلك انتشرت لعبة البادل في إسبانيا وبلدان أخرى ناطقة بالإسبانية، مثل الأرجنتين والأوروغواي، وارتفعت شعبيتها بشكل سريع.

خلال العقد الأخير، عرف البادل توسعا قويا على الصعيد العالمي، وارتفعت شعبيته بقوة في العديد من البلدان الأوروبية غير الناطقة بالإسبانية، مثل السويد وفرنسا وإيطاليا، ومؤخرا، في المملكة المتحدة.

ما هي قواعد لعبة البادل؟

البادل لعبة ثنائية، أي أنها تمارس بين أربعة لاعبين على ملعب أصغر بنسبة 25% من ملعب التنس. وتخضع اللعبة جزئيا لقواعد التنس.

خلال الإرسال، يجب أن ترتطم الكرة بالأرض وتُضْرَب تحت الذراع وأسفل مستوى الخصر.

تعد الجدران الزجاجية من بين عناصر اللعبة، الشيء الذي يسمح للاعبين باستعمالها بطريقة استراتيجية.

بعد الإرسال، يجب ألا ترتطم الكرة بالأرض إلا مرة واحدة في الجانب المستقبل لها، قبل إرجاعها.

يتم تنقيط لعبة البادل بطريقة مماثلة جدا لطريقة التنقيط المعتمدة في لعبة التنس. غير أنه يمكن، خلال الدوريات الاحترافية، استعمال "النقطة الذهبية - Punto De Oro" عندما تكون النتيجة 40-40، بغرض التحديد السريع للفائز باللعبة.

لماذا أصبحت البادل واحدة من الرياضات الأسرع نموا في العالم؟

يكمن أحد الأسباب الرئيسية لنموها في سهولة تعلمها. بإمكانك أن تمارس اللعبة مع ثلاثة أصدقاء آخرين، والاستمتاع بها، ولا توجد أية حواجز تقنية لولوج اللعبة، كما هو الحال بالنسبة للتنس. مع البادل يمكنك الاستمتاع الفوري حتى عندما لا يكون اللاعبون من نفس المستوى.

وتُلاءم اللعبة اللاعبين الباحثين عن نشاط طويل الأمد، وتجتذب اللاعبين المستعدين لاستثمار وقتهم ومجهوداتهم من أجل إتقان تفاصيلها الدقيقة.

العامل الآخر الذي شكل حافزا قويا لانتشار اللعبة هو تبنيها من قبل العديد من مشاهير الرياضيين واللاعبين السابقين.

 

مقالات مشابهة

  • ما اسباب تاخر رحلة الطيران على الخطوط الاردنية في مطار بغداد
  • ألفاروميو تطلق سيارة كهربائية جديدة بمحرك 280 حصان
  • “زين السعودية” تحقق إنجازاً استثنائياً في خدمات الجيل الخامس (5G) خلال موسم الحج 1445هـ
  • RT العربية تطلق برنامجا تدريبيا لتأهيل الكوادر الإعلامية بمشاركة 7 دول عربية (صور)
  • تنظيم كأس الدار البيضاء للبادل خطوة أخرى في اتجاه احتضان المنافسات الدولية
  • الخطوط الجوية تعلن نقل أكثر من 83 الف مسافر خلال عيد الأضحى
  • شواطئ بدون مراحيض.. معضلة بيئية و استهتار القائمين على الشأن العام
  • «الدار» تطلق مسابقة «الشعر الإماراتي: شاعر الدار»
  • “إندرايف” تطلق مسابقة جديدة لـ “السائقين” للفوز بسيارة مجانية
  • تدشين أولى رحلات الخطوط الملكية المغربية بين أبوجا والدار البيضاء