أخبارنا المغربية - محمد اسليم

في إطار تفعيل استراتيجية "غابات المغرب 2020-2030"، التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في فبراير 2020، أعطى عبد الرحيم هومي المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات يوم الخميس الماضي بجهة الرباط سلا القنيطرة،  انطلاق برنامج رائد لعصرنة المهن الغابوية المتعلقة باستغلال الغابات وخاصة جني الفلين وجعلها  اكثر احترافية باستخدام تكنولوجيا متطورة تزامنا مع  الإعلان عن بداية حملة جني الفلين  على الصعيد الوطني لسنة 2024.

البرنامج المذكور يندرج في إطار المحور الثالث لاستراتيجية "غابات المغرب 2020-2030" الهادف إلى عصرنة المهن الغابوية، من خلال تعزيز القدرات التقنية والمادية للشركات والمقاولات المتخصصة في جني الفلين، باستخدام معدات الجني الحديثة، ووضع التدابير التحفيزية المناسبة، مع توفير التكوين والإشراف اللازمين. كما يسعى البرنامج بشكل أساسي إلى الحفاظ على النظم الإيكولوجية للبلوط الفليني في المغرب من خلال الحد من حالات الإضرار الصحية التي تلحق بالأشجار أثناء عملية الجني، وبالتالي المحافظة على الأشجار بطريقة دائمة، خصوصا وأن إنتاج الفلين يتطلب أكثر من 27 سنة بعد عملية الغرس الأولية. كما ستتيح فرصة لخلق تكيف أفضل مع التغيرات المناخية، مما سيؤدي إلى تقليل فترة الجني، وبالتالي تحسين الجودة والقيمة المادية للفلين الذي يتم جنيه. وفي هذا الصدد تم اعطاء الانطلاقة لدورة تكوينية بشراكة مع الجمعية المغربية لصناعة الفلين وتحت إشراف تقنيين متخصصين ومتمرسين في المجال.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الموت يغيب الزميلة عصمت مكداشي.. وشلالا والجميل يستذكرانها: وداعاً

غيّب الموت الزميلة في "الوكالة الوطنية للإعلام" السيدة عصمت مكداشي. وفي منشور له عبر حسابه على "فيسبوك"، استذكر المدير السابق للوكالة والمُستشار الإعلامي لرئاسة الجمهورية رفيق شلالا السيدة الراحلة وقال: "عصمت مكداشي .. لن ننساكِ.. الزميلات والزملاء ممن عملوا في الوكالة الوطنية للاعلام او في وزارة الاعلام ، لم يغب من ذاكرتهم اسم اختٍ لهم وزميلة وصديقة كانت دائما الى جانبهم: عصمت مكداشي . بالامس غادرتنا عصمت بعد معاناة مع المرض الذي الزمها البقاء في منزلها منذ تقاعدها لسنوات خلت . غادرتنا عصمت بصمت وتواضع كما كانت دائما في حياتها ، فتركت في قلوب كل من عرفها او عمل معها ، حسرة كبيرة لان عصمت كانت قريبة من الجميع ، تخدم باخلاص وتفان ، من دون ان تطلب في المقابل اي شيء باستثناء ان ترى الاخرين سعداء … رافقتني عصمت طوال تسلمي مسؤولية ادارة الوكالة الوطنية للاعلام على مدى 17 عاماً ، فكانت شريكة النجاحات التي تحققت في تلك السنوات ، وكانت العين الساهرة على كل ما يتصل بعملنا سوية . منها تعلمت الكثير وانا في بداياتي في القطاع العام بعد سنوات قضيتها في " النهار" ، مدرستي ومدرسة الكثيرين غيري . ولن انسى وقفات عصمت يوم حاول بعض المتحمسين " اقتحام " مكتبي في غيابي في ظروف مضطربة شهدتها البلاد في اوائل الثمانينات ، ما ادى الى ردعهم وسَلِم المكتب ومن فيه وبقيت الغالية عصمت حريصة على الحضور يومياً الى المكتب و " حمايته" الى ان زالت الظروف وعدتُ اليه لاكمل مع عصمت سنوات اضافية من العمل والمثابرة .
ولان عصمت كانت اهل ثقة وموضع احترام الجميع ، وكانت المرجع في خبرتها وتجربتها واتقانها اللغة الانكليزية  الى جانب اللغة الام ، فقد " انتزعها " مني وزيران للاعلام كي تكون مديرة مكتبيهما خلال توليهما المسؤولية الوزارية. عصمت ، الانسانة الطيبة المهذبة ، الخلوقة ، نظيفة الكف وعفيفة اللسان ، لم يكن في قلبها اي مكان للحقد او البغض او العدائية … بل غمرت قلبها المحبة ، وكان التسامح خيارها، وتقريب المتباعدين نهجها، ومصالحة المختلفين اسلوبها ، فصارت عصمت "ابو ملحم" الوزارة يلتقي عندها الجميع لتصفية القلوب وانهاء الخلافات. هكذا عرفتُ عصمت مكداشي على مدى 17 عاماً من العمل معاً، وعندما ابلغني الصديق بديع طبارة بالامس نبأ رحيلها، شعرت بأن جزءا كبيراً من  ذكرياتي الجميلة في الوكالة الوطنية للاعلام رحل معها لانها كانت رفيقة الدرب ، في لحظات الفرح القليلة تلك الفترة ، ولحظات الحزن التي لا تنتهي . لن انسى صوتها ينساب عبر الهاتف منذ ان باعدتنا ظروف العمل والزمها المرض على ملازمة منزلها ، وذلك لتتمنى لي يوم عيد ميلادي العمر الطويل والسلامة والصحة ، وهي التي ما كانت تغيب عن معايدتي حضورياً في هذه المناسبة سنة بعد سنة مع مجموعة من المخلصين والمحبين من اسرة الوكالة الوطنية للاعلام ووزارة الاعلام. واذا كانت عصمت مكداشي غابت بالجسد لكنها باقية في قلوب جميع من عرفها او عمل معها ، صورة لمن جسدّت في حياتها نبل الوفاء والاخلاص والمحبة.. وداعاً عصمت ، استريحي حيث لا ألم ولا وجع واذكرينا بصلاتك ، كما كنتِ تفعلين في حياتك  الى ان نلتقي". بدوره، نعى المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الزميل فارس الجميّل، الزميلة الراحلة وقال: "عصمت مكداشي وداعا.. بصمت  وهدوء رحلت اختنا الكبرى في الوكالة الوطنية للاعلام  عصمت مكداشي ، لنخسر بغيابها  وجها من الوجوه الغالية التي رعتنا منذ العام 1990 عندما انتقلنا مع مدير الوكالة الوطنية للاعلام الاستاذ رفيق شلالا الى الجناح الغربي من العاصمة للمرة الاولى منذ انتهاء الحرب. "عصّوم" كما كان يحلو لي ان اناديك سافتقدك ولكن ذكراك ستبقى في البال صورة محببة عن اهل لبنان الاصيلين الاوفياء. تعازي الحارة الى اسرتك وبشكل خاص الى  الغالي الاستاذ رفيق  الذي رافقته طوال سنوات وسنوات".

مقالات مشابهة

  • إعلان هام من وكالة “عدل”
  • الموت يغيب الزميلة عصمت مكداشي.. وشلالا والجميل يستذكرانها: وداعاً
  • هذه حصيلة حرائق المحاصيل الزراعية والغابات عبر 6 ولايات 
  • أزمة الماء تتفاقم.. ثاني أكبر خزان للمياه في المغرب فارغ بنسبة 0.77%
  • عبدالمجيد الصليهم صفقة أهلي جدة السعودي القادمة.. التفاصيل كاملة
  • «القابضة للمياه» تطلق مبادرات مستقبلية لضمان سلامة ومأمونية مياه الشرب
  • الأكاديمية السلطانية للإدارة تستهدف تمكين القيادات الوطنية الشابة عبر برنامج القيادات المستقبلية
  • 40 رائد أعمال يشاركون في معرض "مجان الخير للمنتجات الوطنية" بمنح
  • "الأكاديمية السلطانية" تُطلق الدفعة الثانية من برنامج السياسات العامة والتخطيط الإستراتيجي
  • الوكالة الفلسطينية: حركة فتح تحمّل حماس مسؤولية إفشال جميع الحوارات الوطنية التي جرت في السابق