اغتيال قيادي في حزب الله بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي،اليوم الخميس 20 يونيو 2024، اغتياله قياديا ميدانيا من حزب الله بغارة جوية في بلدة دير كيفا بقضاء صور جنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي: "هاجمت طائرة لسلاح الجو في دير كيفا، فضل إبراهيم قائد عمليات منطقة جُويّا في حزب الله، وقضت عليه".
وأضاف: "في إطار وظيفته كان (إبراهيم) مسؤولًا عن تخطيط وتنفيذ اعتداءات ضد الأراضي الإسرائيلية وبالتزامن مع ذلك عمل في قيادة قوات مشاة في منطقة جُويّا"، على حد قوله.
وتحدث الجيش الإسرائيلي عن أن إبراهيم حاول خلال الأشهر الأخيرة تحسين القتال البري لحزب الله في منطقة جنوب لبنان.
وأشار إلى أن "طائرات حربية في منطقة ريحان أغارت على منصة صواريخ أرض-جو تابعة لقوة الدفاع الجوي في حزب الله والتي كانت تشكل تهديدًا على قطع جوية تعمل في الأجواء اللبنانية".
وقال إن "سلاح الجو سيواصل العمل لتطبيق مهام الجيش الإسرائيلي عبر المجال الجوي اللبناني موسعًا حرية عمله هناك".
وفي وقت سابق الخميس أعلن "حزب الله"، مقتل إبراهيم قبالة الحدود الجنوبية للبنان، ما يرفع حصيلة قتلاه إلى 347 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ونعى الحزب في بيان "عباس إبراهيم حمزة حمادة (فضل إبراهيم) مواليد عام 1985، من بلدة الشهابية جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس "، وهو تعبير يستخدمه الحزب للإشارة إلى قتلاه في المعارك الدائرة مع الجيش الإسرائيلي.
وكانت وكالة الأنباء اللبنانية قالت إن شخصا قتل الخميس في غارة شنتها مسيرة إسرائيلية على سيارة في طريق بلدة ديركيفا لجهة بلدة صريفا جنوب لبنان.
وأفادت بأن الغارة التي شنتها المسيرة على سيارة بطريق ديركيفا لجهة بلدة صريفا "أسفرت عن سقوط شهيد".
وفي الأسابيع الأخيرة، شهد "الخط الأزرق" الفاصل بين إسرائيل ولبنان تصعيدا لافتا، ودعت الولايات المتحدة مرارا إلى احتوائه. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
جيش جنوب السودان يستعيد بلدة رئيسية من الجيش الأبيض
قال جيش جنوب السودان إنه استعاد بلدة مهمة في ولاية أعالي النيل، كان قد فقد السيطرة عليها خلال مارس/آذار الماضي لحساب ما يعرف بـالجيش الأبيض، في اشتباكات أدت إلى اعتقال ريك مشار النائب الأول للرئيس وتفاقم أزمة سياسية.
وقال المتحدث باسم جيش جنوب السودان لول رواي كوانج في بيان صحفي إنهم تمكّنوا من استعادة بلدة " ناصر" التي وصفها بالتاريخية، مشيرا إلى أنهم تمكنوا من تجنب كمين في ثولوك بفضل الدعم الجوي المصاحب، وأضاف "جرى رصدهم أثناء تجمعهم وأطلق عليهم النار ثم تفرقوا".
وفي المقابل قال المتحدث باسم الجيش الأبيض هونسون تشول جيمس، إنهم نفذوا انسحابا تكتيكيا، مضيفا أن 17 شخصا قُتلوا خلال قصف عنيف على قرية ثولوك.
ويتهم أنصار الرئيس سلفاكير ميارديت قوات مشار بإشعال الاضطرابات في بلدة ناصر، بالتعاون مع ما يعرف بالجيش الأبيض، الذي يضم مقاتلين من عرقية النوير التي ينتمي إليها مشار. وفي الفترة ذاتها، اعتقلت سلطات جنوب السودان عددًا من الشخصيات السياسية والعسكرية المقربة من مشار، وفُرضت عليه الإقامة الجبرية.
والرئيس سلفاكير ميارديت جزء في حكومة تقاسم سلطة مضطربة مع مشار، منذ أن أنهى اتفاق سلام أُبرم في 2018 حربا أهلية بين مقاتلين موالين لكل منهما أودت بحياة مئات الآلاف.
إعلانوأثار وضع مشار رهن الإقامة الجبرية، لاتهامه بمحاولة إثارة تمرد من خلال دعمه المزعوم لجماعة الجيش الأبيض المسلحة في أعالي النيل، مخاوف دولية من تجدد الصراع على أسس عرقية.
وزار الرئيس الأوغندي يوويري كاجوتا موسيفيني نظيره كير في وقت سابق من الشهر الجاري، بعد نشر جيشه للمساعدة في تأمين جوبا، عاصمة جنوب السودان، وسط تصاعد التوتر السياسي.
ويقول قائد قوات الدفاع الأوغندية الجنرال موهوزي كينيروجابا، وهو أيضا نجل موسيفيني، إن قواته قتلت منذ ذلك الحين 1500 مقاتل من جماعة الجيش الأبيض، التي قاتلت إلى جانب قوات مشار في الحرب الأهلية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، بدا أن حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان -بزعامة مشار- بدأ في الانقسام، وأعلن أحد الفصائل أنه استبدل مشار مؤقتا في رئاسة الحزب، بينما أكد الجناح المسلح أنه لا يزال مواليا لزعيمه المعتقل.