غولدشتاين: حزب الله يمكن إسقاط شبكة الكهرباء الإسرائيلية بسهولة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
حذر مدير عام شركة إدارة الكهرباء الحكومية الإسرائيلية شاؤول غولدشتاين، الخميس 20 يونيو 2024، من أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يمكنه إسقاط شبكة الكهرباء الإسرائيلية "بسهولة".
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن غولدشتاين قوله في مؤتمر ينظمه معهد الأمن القومي الإسرائيلي في سديروت، جنوبي البلاد: "نحن في وضع سيئ ولسنا مستعدين لحرب حقيقية".
وأضاف: "عندما توليت منصبي وبدأت التحقيق في ما هو التهديد الحقيقي لقطاع الكهرباء، سألت: لنفترض أن صاروخًا أصاب قطاع الكهرباء وانقطع التيار الكهربائي لمدة ساعة، ثلاث ساعات، 24 ساعة أو أكثر، ماذا يحدث لإسرائيل في مثل هذه الحالة؟ خلاصة القول هي أنه بعد 72 ساعة لا يمكنك العيش في إسرائيل".
وتابع: "لن نكون قادرين على ضمان الكهرباء في حالة الحرب في الشمال، بعد 72 ساعة بدون كهرباء - سيكون من المستحيل العيش هنا. نحن لسنا مستعدين لحرب حقيقية (مع حزب الله)".
وذكر في هذا الصدد إنه: "لا يفهم الناس مدى اعتماد حياتنا هنا على الكهرباء".
واعتبر إن "نصر الله يستطيع بسهولة إسقاط شبكة الكهرباء".
وقال غولدشتاين: "إذا كان نصر الله يريد إسقاط شبكة الكهرباء الإسرائيلية، فما عليه إلا أن يرفع سماعة الهاتف إلى المسؤول عن شبكة الكهرباء في بيروت، التي تشبه تماماً الشبكة الإسرائيلية".
وأضاف: "إنه (نصر الله) لا يحتاج حتى إلى تصوير بطائرة بدون طيار، فهو يتصل بمهندس كهربائي في السنة الثانية ويسأله عن النقاط الأكثر أهمية في إسرائيل. كل شيء موجود على الإنترنت".
وتابع: "إذا تم تأجيل الحرب لمدة عام أو خمس سنوات أو عقد من الزمن فإن وضعنا سيكون أفضل".
ولكن شركة الكهرباء الإسرائيلية ردت في منشور على منصة "إكس" على تصريحات غولدشتاين بالقول: "إن تصريح الأخير بشأن عدم مرونة شبكة الكهرباء هو تصريح غير مسؤول ومنفصل عن الواقع ويثير الذعر بين الجمهور".
وأضافت: "سيكون من الأفضل لو ركز على إدارة شركة "نوغا" (شركة إدارة الكهرباء الحكومية الإسرائيلية)، التي تراجعت منذ توليه منصبه".
وفي الأسابيع الأخيرة، شهد "الخط الأزرق" الفاصل بين إسرائيل ولبنان تصعيدا لافتا، ودعت الولايات المتحدة مرارا إلى احتوائه. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الکهرباء الإسرائیلیة نصر الله
إقرأ أيضاً:
48 ساعة سوداء على إسرائيل.. إدانة نتنياهو وغضب عالمي بسبب المستوطنين
على مدار يومين يعيش الاحتلال الإسرائيلي أياما «سوداء»، إذ توالت الإدانات العالمية، وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية قرارًا تاريخيًا تضمَّن إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، بالإضافة إلى غضب بعد إدانة المتحدث باسم نتيناهو إيلي فيلدشتاين، وغضب عالمي من المستوطنين في الضفة الغربية.
مذكرة اعتقال بحق نتنياهوفي البداية جاء قرار المحكمة الجنائية بإصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو وجالانت عقب تحقيقات مطولة أجرتها المحكمة بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، التي أودت بحياة آلاف المدنيين.
وما زاد من مأزق الاحتلال الإسرائيلي هو إبداء بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا وهولندا، استعدادها لتنفيذ مذكرات الاعتقال في حال دخول نتنياهو أو جالانت أراضيها.
في المقابل، وصف وسائل الإعلام العبرية، أن المسؤولين في الاحتلال الإسرائيلي يعتقدون أن هذا القرار منحاز وغير قانوني، موضحين أن الولايات المتحدة ستعارض تنفيذ هذه القرارات، إلا أن مثل هذه القرارات قد تشكِّل ضغطًا دوليًا متزايدًا على إسرائيل.
نتنياهو يدافع عن فيلدشتاينوخرج نتنياهو اليوم السبت في مقطع فيديو مدته أكثر من 9 دقائق، تحدث خلالها عن أن التسريبات الأخيرة التي يتم اتهامه بها كانت من داخل المجلس الأمني المصغر تُعد تهديدًا كبيرًا لأمن إسرائيل، مشيرًا إلى أنها ألحقت أضرارًا بسمعة البلاد عالميًا، وأعطت أعداء إسرائيل معلومات حساسة ذات قيمة استراتيجية.
وزعم نتنياهو أن التسريبات أدت إلى تدمير حياة العديد من الشباب الإسرائيليين وعائلاتهم، مؤكدًا أن معلومات استراتيجية حول قدرات إسرائيل العسكرية تم تسريبها من جلسة مغلقة عُقدت في مبنى محصّن في اليوم الرابع من الحرب.
دافع نتنياهو عن مستشاره المتهم بالتسريب، إيلي فيلدشتاين، واصفًا إياه بالشخص الوطني المخلص الذي لا يمكن أن يخون أمن الدولة.
وأضاف أن التسريبات جاءت من دوائر حساسة مثل المجلس الوزاري المصغر والفريق المفاوض.
غضب عالمي من الإفراج عن المستوطنيين المتهمين بالإرهابوفي خطوة أثارت غضبا عالميا، أصدر وزير دفاع الاحتلال يسرائيل كاتس، اليوم السبت، قرارا بإلغاء أوامر الاعتقال الإداري لمخالفي قانون الإرهاب اليهودي في الضفة الغربية.
ونقل موقع أكسيوس الأمريكي، أن قرار كاتس قد يؤدي إلى زيادة التوتر بين إسرائيل وإدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن.
وأضاف الموقع نقلا عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهما أن إدارة بايدن تتوقع من إسرائيل تطبيق القانون بشكل متساوٍ على كل من اليهود والفلسطينيين في الضفة الغربية، معتبرةً أن العدالة في التعامل مع القضايا القانونية تُعد أساسية للحفاظ على العلاقات الثنائية.
وتوقعت صحيفة هآرتس العبرية أن يزيد هذا القرار من الضغوط على العلاقات الإسرائيلية-الأمريكية، حيث ترى واشنطن أن المعايير المزدوجة في الضفة الغربية قد تعرقل جهود تحقيق الاستقرار الإقليمي.
كما أن القرار قد يعزز الانتقادات الدولية تجاه سياسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.