أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ ، اليوم الخميس،20 يونيو 2024 ، أن إسرائيل لم تعلن رسمياً ترحيبها بخطة وقف إطلاق النار التي اقترحها الرئيس الأميركي حتى الآن، مشيرا إلى أن إسرائيل لا تفكر إطلاقا في الانسحاب من غزة .

وقال حسين الشيخ " حماس أبدت موافقة مبدئية لكن إسرائيل لم تبدِ أي موافقة في هذا الشأن"، مشيرا إلى أن هناك اتفاقاً مع الدول العربية على رؤية سياسية موحدة وأرسلناها لواشنطن.

وبين الشيخ أن إجراءات إسرائيل في غزة تؤكد أنها لا تنوي الانسحاب من القطاع إطلاقا، مشيرا إلى أن إسرائيل تحاول فرض أمر واقع في القطاع الفلسطيني وتريد البقاء فيه.

حسين الشيخ لــ #العربية: إجراءات #إسرائيل في #غزة تؤكد أنها لا تنوي الانسحاب من القطاع إطلاقا pic.twitter.com/DBbJBc09fP

— العربية (@AlArabiya) June 20, 2024

كما بين أن علاقة السلطة الفلسطينية مع الدول العربية أفضل ما يكون.

معبر رفح

أما بشأن معبر رفح، أكد الشيخ أن العودة إلى المعبر الحدودي مع مصر ستكون بالتوافق مع حماس، مضيفاً "يجب أن تعود منظمة التحرير لغزة وبخلاف ذلك ستكون حربا أهلية".

وتابع أن أميركا وإسرائيل عرضتا عودة السلطة لمعبر رفح لكن السلطة رفضت ذلك، مبيناً أن عودة السلطة لن تكون بشروط إسرائيل.

وبين الشيخ أن أي محاولة لخلق أجسام بديلة للشرعية الفلسطينية في غزة مرفوضة.

حسين الشيخ لــ #العربية: هناك تعاون وشراكة وتنسيق مع الدول العربية بشأن القضية الفلسطينية pic.twitter.com/SfbCgiR1KF

— العربية (@AlArabiya) June 20, 2024

وأكد المسؤول الفلسطيني أن إسرائيل أنشأت منطقة عازلة في غزة بعمق كيلومترين، وتريد تقسيم القطاع إلى قسمين وفصل شماله عن جنوبه.

فجوة بين السلطة وحماس

كما قال "لا تزال هناك فجوة بين السلطة وحماس بشأن بعض قضايا سياسية وإدارية"، لكنه أكد أنهم مصممون على الاستمرار في الحوار مع الحركة وان الاتصالات معهم مفتوحة.

وأضاف "على حماس إعلان موقفها من شروط انضمامها لمنظمة التحرير".

وتابع "الأولوية حاليا هو ثبات الفلسطينيين على أرضهم ومنع التهجير"، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية تحاول الاتفاق مع حماس على الأولويات.

كذلك قال إن مصطلح "إصلاح السلطة" يتم استغلاله لقتل المشروع الوطني، بحسب تعبيره.

انهيار السلطة الفلسطينية

إلى ذلك، قال حسين الشيخ أن إسرائيل تريد التدخل في أوجه صرف أموال السلطة الفلسطينية، مبيناً أن تل أبيب تحاول فرض شروط على السلطة مقابل إعادة أموال الفلسطينيين.

وتابع "إجراءات إسرائيل ستؤدي إلى انهيار السلطة الفلسطينية بلا شك".

كما قال إن إسرائيل تحجب 100% من أموال السلطة الفلسطينية، مضيفاً أن واشنطن على دراية بالوضع المالي الصعب للسلطة الفلسطينية.

المصدر : وكالة سوا - العربية الحدث

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة مشیرا إلى أن الانسحاب من حسین الشیخ أن إسرائیل الشیخ أن

إقرأ أيضاً:

غزة بعد الحرب.. واشنطن وبرلين تطالبان بدور للسلطة الفلسطينية

طالبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك والسفير الأميركي لدى إسرائيل جاكوب ليو، الإثنين خلال مؤتمر في مدينة هرتسليا الإسرائيلية، بأن يكون للسلطة الفلسطينية بعد إصلاحها دور رئيسي في حُكم غزة بعد انتهاء الحرب في القطاع.

وقال السفير الأميركي "يجب أن تكون السلطة الفلسطينية جزءا" من "اليوم التالي" لانتهاء الحرب في قطاع غزة، مشددا على الحاجة إلى "إدارة مدنية" للقطاع الذي دمّرته ثمانية أشهر ونصف من الحرب.

والسلطة الفلسطينية التي يرأسها محمود عباس لا تحكم سوى الضفة الغربية منذ طردتها حركة حماس من قطاع غزة في 2007. وتطالب واشنطن بإصلاح السلطة حتى تتمكن من أداء دور رئيسي في البنيان السياسي المقبل للقطاع.

وأضاف ليو: "علينا أن نجد طريقة لجعل هؤلاء الأشخاص يعملون معا بطريقة تناسب احتياجات الجميع. أعتقد أن هذا الأمر ممكن"، مشيرا إلى أن وجود سلطة فلسطينية في غزة يمكن أن يكون مفيدا أيضا لإسرائيل التي تسعى للقضاء على حماس.

وجدد السفير الأميركي التأكيد على أن الولايات المتحدة تؤيد "حل الدولتين"، أي قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل وتضمن "أمن وكرامة" الفلسطينيين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

وحذّر ليو من أن "وصف هذا الأمر بأنه انتصار لحماس سيكون بمثابة أخذ الأمور في الاتجاه المعاكس"، في إشارة إلى موقف الحكومة الإسرائيلية التي ترى أن قيام دولة فلسطينية سيكون بمثابة "مكافأة" لحماس على الهجوم غير المسبوق الذي شنته على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر.

وأسفر هجوم حماس على جنوب إسرائيل عن مقتل 1195 شخصا، معظمهم مدنيون، بحسب حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 42 يقول الجيش إنهم لقوا مصرعهم.

وتردّ إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدت إلى مقتل ما لا يقل 37626 شخصا معظمهم من المدنيين في قطاع غزة، حسب وزارة الصحة التابعة لحماس.

بدورها، دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى "حل الدولتين" كونه "الطريق الأفضل نحو سلام دائم" و"إصلاح" من دون "تدمير" السلطة الفلسطينية.

وخلال المؤتمر الذي حضره أيضا العديد من كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي، حذّرت بيربوك من أن "تدمير وزعزعة استقرار الهياكل القائمة للسلطة الفلسطينية هو أمر خطر ويؤدي إلى نتائج عكسية".

وتأتي هذه التصريحات غداة إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد أن مرحلة المعارك "العنيفة" ضدّ مقاتلي حماس، ولا سيّما في مدينة رفح جنوبي القطاع، "على وشك الانتهاء"، لكن الحرب مستمرة.

وعندما سُئل عن سيناريوهات ما بعد الحرب، أعلن نتنياهو أن إسرائيل سيكون لها دور تؤدّيه على "المدى القصير" من خلال "سيطرة عسكرية".

وأضاف نتنياهو: "نريد أيضا إنشاء إدارة مدنية، بالتعاون مع فلسطينيين محليين إن أمكن، وربما بدعم خارجي من دول المنطقة، بغية إدارة الإمدادات الإنسانية، وفي وقت لاحق، الشؤون المدنية في قطاع غزة".

مقالات مشابهة

  • السلطة الفلسطينية متفائلة بتحسن وضعها رغم التحذيرات بانهيارها
  • قوات الاحتلال الإسرائيلية تهدم 17 منزلا في الضفة الغربية
  • «فتح»: لا نية لدى «حماس» للمصالحة
  • مصر تهاجم إسرائيل بسبب سرقة المساعدات الفلسطينية
  • حسين الشيخ يبحث مع مسؤول أمريكي الحرب على غزة
  • غزة بعد الحرب.. واشنطن وبرلين تطالبان بدور للسلطة الفلسطينية
  • خطة سموتريتش للسيطرة على الضفة تضرب رواية الاحتلال على مدار 57 عاما
  • مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون: تصريحات نتنياهو بعثت رسالة لحماس بأن إسرائيل لا تنوي تنفيذ كل الاتفاق
  • "فتح": إسرائيل تشن حرب وجود على السلطة الوطنية الفلسطينية
  • الوزراء الفلسطيني يطالب بوقف الحرب في غزة والإفراج عن الأموال المحتجزة