اتهم الوزير السابق بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس ، الخميس 20 يونيو 2024، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتخلي عن سكان مناطق الشمال قرب الحدود مع لبنان، واعتبر أنه لا يمكن شن حرب على "حزب الله" بهذه الطريقة.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل خلف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.



وتقول هذه الفصائل إنها تتضامن مع قطاع غزة ، الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر لحرب إسرائيلية خلفت نحو 123 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.

وقال غانتس، المرشح الأبرز لتشكيل الحكومة المقبلة، عبر منصة "إكس": "نتنياهو لا يلتقي برؤساء السلطات (البلديات) في الشمال (مع لبنان)، وغير مستعد للالتزام بالعودة الآمنة للسكان".

وجراء المواجهات، نزح أكثر من 62 ألف إسرائيلي من المستوطنات بالقرب من الحدود اللبنانية، فيما نزح 90 ألف لبناني من المناطق الحدودية، وفق إحصاء رسمي من الجانبين.

وتابع غانتس، زعيم حزب "الوحدة الوطنية"، متحدثا عن نتنياهو: "والآن هو غير مستعد للتعامل معهم (النازحين من الشمال)، قبل أن يتولى وظائف أعضاء الليكود"، أي منح أعضاء حزبه (يمين) وظائف للحفاظ على دعمهم لحكومته.

وأردف: "نتنياهو يتخلى عن الشمال. لا يمكنه شن حرب بهذه الطريقة".

ومع كل تصعيد من جانب "حزب الله"، ردا على قتل إسرائيل قياديا بصفوفه أو مدنيين لبنانيين في البلدات الحدودية، يهدد نتنياهو بشن حرب شاملة على الحزب من شأنها تدمير لبنان.

والاثنين، قال غانتس إنه "يجب عودة سكان الشمال إلى منازلهم بحلول الأول من سبتمبر (أيلول المقبل)، إما باتفاق أو بالتصعيد".

وأعلن غانتس والوزير الآخر من حزبه غادي آيزنكوت، في 9 يونيو/ حزيران الجاري، استقالتهما من مجلس الحرب، اللذين انضما إليه في 11 أكتوبر الماضي.

واتهما نتنياهو يمنع إسرائيل من التقدم نحو تحقيق ما أسمياه "نصرا حقيقيا" في جبهتي غزة والشمال، ودعيا إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

غانتس: نستطيع إغراق لبنان بالظلام لكننا سندفع ثمنا باهظا

زعم الوزير السابق بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل قادرة على "إغراق لبنان بالظلام" وإضعاف جزء كبير من قدرات حزب الله العسكرية خلال أيام، لكنها ستدفع "ثمنا باهظا" أيضا.

ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن غانتس، زعيم حزب الوحدة الوطنية (يسار) قوله في كلمته في مؤتمر هرتسيليا 2024 الأمني، إن إسرائيل تمتلك القدرة على إغراق لبنان في الظلام عبر تدمير شبكة الكهرباء، وتفكيك بنيته التحتية.

ومنذ أيام، تتصاعد المخاوف في إسرائيل من تداعيات انقطاع محتمل للتيار الكهربائي إذا انحدرت المواجهات اليومية بين تل أبيب وحزب الله إلى حرب شاملة.

إسرائيل ستدفع ثمنا باهظا

لكن غانتس، المرشح الأوفر حظا لتشكيل الحكومة المقبلة، أقر بأنه إذا نشبت حرب شاملة، فإن الثمن في إسرائيل سيكون باهظا.

وأوضح أنه يجب الاستعداد لسيناريو استهداف البنى التحتية والحوادث التي قد تؤدي إلى سقوط العديد من الضحايا، وأكد أن هذا هو ثمن الحرب التي يجب تجنبها، لكن إذا اضطرت إسرائيل لخوضها، فيجب عدم التراجع.

وأضاف غانتس أنه، حال اندلاع مثل هذه الحرب، فلن تسمح إسرائيل لحزب الله بأن يبقى تهديدا كبيرا ومباشرا على بلداتها.

ونزح أكثر من 62 ألف إسرائيلي من المستوطنات القريبة من الحدود مع لبنان، في حين نزح 90 ألف لبناني من المناطق الحدودية، بحسب إحصاء رسمي من الجانبين.

وصرّح غانتس أن مع كل التكاليف التي يمكن دفعها، فإن عودة سكان مستوطنتي كريات شمونة والمطلة إلى منازلهم بحلول الأول من سبتمبر/أيلول هو "الانتصار الحقيقي".

وتأمل الحكومة التي يترأسها بنيامين نتنياهو في إعادة النازحين إلى المستوطنات في أوائل سبتمبر/أيلول؛ في الوقت المناسب لبدء العام الدراسي الجديد.

إسقاط شبكة الكهرباء الإسرائيلية

ويوم الخميس، صرّح مدير شركة الكهرباء الحكومية الإسرائيلية "نوجا"، شاؤول غولدشتاين، أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، يمكنه بسهولة إسقاط شبكة الكهرباء الإسرائيلية.

وأضاف: "نحن لسنا في وضع جيد ولسنا مستعدين لحرب حقيقية مع حزب الله. بعد 72 ساعة من انقطاع الكهرباء سيكون من المستحيل العيش في إسرائيل"، بحسب ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت.

وفي غضون 72 ساعة من تحذير غولدشتاين، تضاعف بحث الإسرائيليين عن مولدات الكهرباء 5 أضعاف، واشترى بعضهم محطات توليد كهرباء يمكن شحنها بألواح شمسية، بحسب ما ذكرته القناة 12 الإسرائيلية يوم الأحد.

ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا تضامنا مع قطاع غزة، مما خلف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول حربا مدمرة على غزة أسفرت عن نحو 124 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات مشابهة

  •  نتنياهو يزور الحدود الشمالية لمتابعة مناورة "رأس الحربة"
  • أردوغان يتهم الغرب بدعم خطط إسرائيل لتوسيع الحرب بالمنطقة
  • إردوغان يتهم نتانياهو بالتخطيط لـ كارثة في لبنان
  • غانتس: إسرائيل قادرة على إغراق لبنان في الظلام لكن الثمن سيكون باهظاً
  • غانتس: نستطيع إغراق لبنان بالظلام لكننا سندفع ثمنا باهظا
  • بيني غانتس يتحدث عن الكارثة التي تنتظر “إسرائيل” إذا شنت حرباً على حزب الله
  • غانتس: يمكننا "إظلام" لبنان وتدمير حزب الله خلال أيام
  • حدّد تاريخ 1 أيلول.. وزير إسرائيليّ يتحدّث عن الحرب مع الحزب وهكذا هدّد لبنان
  • مسؤول أمني إسرائيلي: القضاء على حماس سيستغرق وقتا طويلا
  • أكسيوس: نتنياهو غير مهتم بحرب مع حزب الله ويفضل الحل الدبلوماسي