إطلاق 45 صاروخاً من لبنان على شمال فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
سرايا - قالت قناة عبرية، إن 45 صاروخا أطلقت من لبنان منذ صباح الخميس، تجاه مستوطنات شمالي إسرائيل، تزامنا مع دوي صفارات الإنذار.
وقالت القناة 12 العبرية: "منذ الصباح (الخميس)، أطلق 45 صاروخا من لبنان على شمالي إسرائيل".
وأشارت ألى أن "من بينها، 20 صاروخا أطلقت على الجليل الغربي، و10 على بلدتي شوميرا وزرعيت"، دون توضح باقي المواقع.
وأكدت أن "صفارات الإنذار دوت في الجليل الغربي والجليل الأعلى، وأصاب أحد الصواريخ منزلا في زرعيت، فيما أصاب آخر منزلا في الجليل الغربي".
وفي وقت سابق الخميس، قالت القناة ذاتها، إنه تم "رصد إطلاق أكثر من 10 صواريخ من لبنان على بلدتي شوميرا وزرعيت في شمالي إسرائيل".
وأشارت القناة العبرية إلى انطلاق صفارات الإنذار في عدد من البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية، بينها زرعيت وشوميرا وعرب العرامشة.
وفي وقت سابق الخامس، أن أعلن "حزب الله"، في بيان، أن مقاتليه قصفوا "ثكنة زرعيت الإسرائيلية بعشرات صواريخ الكاتيوشا، ردا على الاغتيال الذي نفذه العدو (الإسرائيلي) في دير كيفا".
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، اغتيال "فضل إبراهيم قائد عمليات منطقة جُويّا في حزب الله"، والمسؤول عن تخطيط وتنفيذ هجمات ضد إسرائيل، "وبالتزامن مع ذلك عمل في قيادة قوات مشاة في منطقة جُويّا"، على حد قوله.
جاء ذلك بعد أن نعى "حزب الله" في بيان سابق "عباس إبراهيم حمزة حمادة (فضل إبراهيم)، مواليد عام 1985، من بلدة الشهابية جنوبي لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس"، وهو تعبير يستخدمه الحزب للإشارة إلى قتلاه في المعارك الدائرة مع الجيش الإسرائيلي.
وبمقتل حمادة، ارتفعت حصيلة قتلى "حزب الله" إلى 347 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفق بيانات للحزب رصدتها الأناضول تباعا.
وفي الأسابيع الأخيرة، شهد "الخط الأزرق" الفاصل بين إسرائيل ولبنان تصعيدا لافتا، ودعت الولايات المتحدة مرارا إلى احتوائه.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله من لبنان
إقرأ أيضاً:
باحث: إسرائيل لا تريد الانسحاب من جنوب لبنان لهذه الأسباب
أكد الدكتور يحيى قاعود، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، أن إسرائيل لديها اعتبارات آنية وأخرى مستقبلية فيما يتعلق بوجودها في جنوب لبنان.
وأوضح أن إسرائيل لا تريد الانسحاب حاليًا رغم تضارب الأنباء حول إمكانية ذلك، إذ تشير بعض التقارير إلى إعادة انتشار قواتها وزيادة عددها بـ 3 أضعاف في الجنوب اللبناني.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تتذرع بعلاقتها مع سوريا وارتباط حزب الله بمجموعات في سوريا وإيران، مما يجعلها تسوق حججًا حول ضرورة استمرار وجودها العسكري، خاصة مع حديثها عن إعادة هيكلة حزب الله وقدرته على استعادة نفوذه جنوب الليطاني.
أما على المستوى الداخلي اللبناني، أشار قاعود إلى أن لبنان يعتمد على التحركات الدبلوماسية أكثر من العسكرية، حيث تتجه الحكومة الجديدة للتواصل مع مصر وفرنسا والعمق العربي بدلاً من التصعيد العسكري المباشر.
وفيما يتعلق بحزب الله، أوضح الباحث، أنه في أضعف حالاته حاليًا؛ بسبب الدمار الذي لحق بجنوب لبنان نتيجة القصف الإسرائيلي، بالإضافة إلى تراجع إمداداته العسكرية واللوجستية من إيران نتيجة تغيرات في النظام السوري وصعوبة نقل الدعم عبر سوريا.
وأضاف أن إسرائيل تستخدم حزب الله كذريعة سياسية لتبرير استمرار وجودها في الجنوب اللبناني، رغم أن العديد من المفكرين وحتى المعارضين داخل إسرائيل يؤكدون أن حزب الله لم يعد يشكل تهديدًا كما كان في السابق.
وأشار في ختام حديثه إلى أن محور المقاومة لم يعد بالقوة السابقة بعد التغيرات التي طرأت على سوريا، وتراجع الدعم الإيراني العسكري المباشر للحزب، حتى على المستوى المالي.