سرايا - أفرجت السلطات الإسرائيلية، الخميس، عن رئيس المجلس التشريعي (البرلمان) المُحل عزيز الدويك، بعد ساعات من إعادة اعتقاله.

وقالت هدى، شقيقة عزيز الدويك، لمراسل الأناضول، إن السلطات الإسرائيلية أفرجت عن شقيقها، وهو في طريقه إلى المنزل.

ولفتت إلى أن الدويك (75 عاما) أخبرهم أنه بـ"صحة جيدة".

وفجر الخميس، حاصرت قوات إسرائيلية منزل الدويك، في منطقة حي الجامعة، بمدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، قبل أن تقوم بالتنكيل به أمام عائلته، واعتقاله، وفق ما أفاد به شهود عيان لمراسل الأناضول.



ولم يُعرف على الفور سبب إعادة اعتقال الدويك، بعد أسبوع من إطلاق سراحه، لكن الرجل تعرض لحملة تحريض واسعة عبر الإعلام الإسرائيلي، شملت المطالبة بإعادة اعتقاله، بعد مقابلة متلفزة تحدث خلالها عن الظروف السيئة التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال.

وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، أفرجت إسرائيل عن الدويك، عند حاجز الظاهرية العسكري بالخليل، بعد فترة اعتقال دامت 6 شهور.

واعتقل الدويك في 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري لـ6 أشهر، وهي المدة التي قضاها بالفعل.

والاعتقال الإداري قرار عسكري تحت مزاعم وجود "تهديد أمني" دون توجيه لائحة اتهام، يمتد إلى 6 شهور قابلة للتمديد.

ومنتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قال متحدث نادي الأسير الفلسطيني ماجد النجار، للأناضول، إن الدويك، يمر بظروف صحية "صعبة جدا" في سجن النقب جنوب إسرائيل.

وأضاف النجار، وقتها أن الدويك، "منذ اعتقاله، لا يتلقى العلاج الطبي المناسب، وتطالب عائلته وأبناؤه بالسماح لها بزيارته للاطمئنان على وضعه الصحي".

وأشار إلى أنه "يعاني أيضا من الأنيميا (فقر الدم) ونقص الهيموغلوبين بسبب مرض السكري".

وأوضح النجار، أنه سبق للدويك، أن "أجرى عمليتي قسطرة وتفتيت لحصى الكلى".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

حزب الاتحاد: قرار اعتقال نتنياهو وجالانت انتصار للدم الفلسطيني

أكد محمد نجاح الشورى، النائب الأول لرئيس حزب الاتحاد، أن القرار التاريخي الصادر بموجبه مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق جالانت، انتصار للعدالة ولدم الشعب الفلسطيني الذي زُهق إبان السابع من أكتوبر العام الماضي، ولا زال ينزف تحت وطأة العدوان الغاشم، مشيرا إلى أن العالم أمام اختبار حقيقي الآن ما بين تبني العدالة أو مواصلة الضرب بالاتفاقيات والقانونية الدولية عُرض الحائط.

 

وقال "الشورى"، في تصريحات صحفية اليوم، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزيره دفاعه السابق، ارتكبوا أعمال تتنافى مع أي قيم إنسانية، ناهيك عن المخالفات القانونية الصارخة، وهو ما أثبته منطوق حكم المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال بحقهما، إذ ارتكب نتنياهو وجالانت أعمال إبادة جماعية بغزة ومنعوا كل سب الحياة عن الفلسطينيين، من ماء وغذاء، فضلا عن منع وصول المساعدات إلى القطاع.

 

وأشار نائب رئيس حزب الاتحاد، إلى أن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الجيش الإسرائيلي السابق، جاء بعد يوم فقط من استخدام أمريكا لحق الفيتو ضد وقف إطلاق النار في غزة وانسحاب الإحتلال الإسرائيلي من القطاع، وهو ما يؤكد تورط أمريكا في جرائم الحرب التي يقوم بها الاحتلال، فضلا عن كونها وصمة عار التصقت بالإدارة الأمريكية الداعمة لحرب الإبادة.

 

واختتم محمد الشورى بالتأكيد على حق الفلسطينيين في العيش بأمان ووقف العدوان الإسرائيلي على القطاع بشكل فوري، ثم البدء في مسار مفاوضات عادلة للوصول إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي يشارك في المؤتمر الدولي لحماية الطفل الفلسطيني بالأردن
  • البرلمان العربي يشارك في المؤتمر الدولي حول حماية الطفل الفلسطيني
  • حزب الاتحاد: قرار اعتقال نتنياهو وجالانت انتصار للدم الفلسطيني
  • الجيل: قرار اعتقال نتنياهو نتيجة حتمية للجهود المصرية الداعمة للشعب الفلسطيني
  • رئيس هيئة دعم الشعب الفلسطيني: إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو «قرار تاريخي»
  • نتنياهو يرفض الاعتراف بقرار الجنائية الدولية بشأن اعتقاله
  • الاحتلال يفرج عن أسيرين مقدسيين ويحكم على آخر 
  • رئيس البرلمان العربي يدين الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة الدولية
  • أثناء اجتماعه بهوكشتاين .. هكذا تلقى نتنياهو خبر اعتقاله