الاحتلال يفرج عن عزيز الدويك رئيس البرلمان الفلسطيني المُحل
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
سرايا - أفرجت السلطات الإسرائيلية، الخميس، عن رئيس المجلس التشريعي (البرلمان) المُحل عزيز الدويك، بعد ساعات من إعادة اعتقاله.
وقالت هدى، شقيقة عزيز الدويك، لمراسل الأناضول، إن السلطات الإسرائيلية أفرجت عن شقيقها، وهو في طريقه إلى المنزل.
ولفتت إلى أن الدويك (75 عاما) أخبرهم أنه بـ"صحة جيدة".
وفجر الخميس، حاصرت قوات إسرائيلية منزل الدويك، في منطقة حي الجامعة، بمدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، قبل أن تقوم بالتنكيل به أمام عائلته، واعتقاله، وفق ما أفاد به شهود عيان لمراسل الأناضول.
ولم يُعرف على الفور سبب إعادة اعتقال الدويك، بعد أسبوع من إطلاق سراحه، لكن الرجل تعرض لحملة تحريض واسعة عبر الإعلام الإسرائيلي، شملت المطالبة بإعادة اعتقاله، بعد مقابلة متلفزة تحدث خلالها عن الظروف السيئة التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال.
وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، أفرجت إسرائيل عن الدويك، عند حاجز الظاهرية العسكري بالخليل، بعد فترة اعتقال دامت 6 شهور.
واعتقل الدويك في 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري لـ6 أشهر، وهي المدة التي قضاها بالفعل.
والاعتقال الإداري قرار عسكري تحت مزاعم وجود "تهديد أمني" دون توجيه لائحة اتهام، يمتد إلى 6 شهور قابلة للتمديد.
ومنتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قال متحدث نادي الأسير الفلسطيني ماجد النجار، للأناضول، إن الدويك، يمر بظروف صحية "صعبة جدا" في سجن النقب جنوب إسرائيل.
وأضاف النجار، وقتها أن الدويك، "منذ اعتقاله، لا يتلقى العلاج الطبي المناسب، وتطالب عائلته وأبناؤه بالسماح لها بزيارته للاطمئنان على وضعه الصحي".
وأشار إلى أنه "يعاني أيضا من الأنيميا (فقر الدم) ونقص الهيموغلوبين بسبب مرض السكري".
وأوضح النجار، أنه سبق للدويك، أن "أجرى عمليتي قسطرة وتفتيت لحصى الكلى".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء رومانيا يحصل على ثقة البرلمان في حكومته الجديدة
حصلت حكومة التحالف الجديدة التي يقودها رئيس الوزراء الاجتماعي الديمقراطي مارسيل تشيولاكو، على تصويت بالثقة في البرلمان اليوم الثلاثاء، لكنها تواجه الآن مهمة صعبة تتمثل في إخراج البلاد من أزمة شهدت صعود اليمين المتطرف.
وزير الثقافة يلتقي سفيرة رومانيا بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين رئيس رومانيا يهنئ ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية
وتمت الموافقة البرلمانية على التشكيلة الحكومية الجديدة بأغلبية 240 صوتًا مقابل 143 صوتًا معارضا.
وتشمل الحكومة المؤيدة للاتحاد الأوروبي حزب تشيولاكو الاجتماعي الديمقراطي، والحزب الليبرالي الوسطي، وحزب المجريين العرقي UDMR.
وبإضافة ممثلي الأقليات، يسيطر التحالف على حوالي 54% من مقاعد البرلمان.
في المقابل، حصلت ثلاثة أحزاب يمينية متطرفة وقومية على نحو 35% من مقاعد البرلمان الجديد في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 1 ديسمبر.
وقد أضعفت الأزمات المتعددة، بما في ذلك جائحة كورونا وحرب روسيا في أوكرانيا، دعم الأحزاب الرئيسية. كما أثار الناخبون غضبهم بسبب الصراعات السياسية واتهامات الفساد.
سيشغل الحزب الاجتماعي الديمقراطي (PSD) ثمانية مناصب وزارية، تشمل العدل والنقل والعمل والدفاع، مع بقاء معظم وزرائه الحاليين في مناصبهم.
سيحصل الحزب الليبرالي الوسطي (PNL) على ست حقائب وزارية، تشمل الطاقة والداخلية والخارجية. كما سيحصل حزب المجريين العرقي (UDMR) على حقيبتين، بما في ذلك المالية.
وستلتزم الحكومة الجديدة بوضع جدول زمني لإجراء انتخابات رئاسية جديدة بنظام الجولتين. وقد اتفقت الأحزاب الثلاثة في التحالف على دعم مرشح رئاسي موحد لمنع فوز اليمين المتطرف. والمرشح الحالي هو كريني أنتونيسكو، الزعيم السابق للحزب الليبرالي، بحسب تقرير لمنصة البلقان الاخبارية.
وقال تشيولاكو للنواب: "أولوية الحكومة هي استعادة العدالة الاجتماعية والاقتصادية على أساس الاحترام". وأشار تشيولاكو الى أن الحكومة ستستمر طوال فترة ولايتها البالغة أربع سنوات. ومع ذلك، فإن الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2025 قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة في التحالف الحاكم وربما إلى تعديل وزاري شامل.
وأضاف: "سيكون لدينا عام اقتصادي صعب. يجب أن تكون هذه الحكومة حكومة إصلاحات واستثمار"