كاليفورنيا 18: لا انتخابات رئاسية وتشريعية قريبة في ليبيا وتقاسم السلطة هو الأقرب
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشره موقع أخبار “كاليفورنيا 18” الأميركي الضوء على استمرار حالة الانقسام الليبي المتماسك في ظل غياب استحقاقات انتخابية بالأفق.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أكد الحاجة الماسة لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية للتغلب على الأزمة السياسية الحادة ناقلا عن المحلل السياسي جليل حرشاوي تأكيده عدم اهتمام الساسة في إجرائها قبل نهاية العام الجاري لتخوفهم من رفضهم من خلالها.
وبحسب المحلل السياسي محمد الجارح تلعب القوى الدولية والإقليمية دورا رئيسيا بالمعادلة السياسية وإن كان ذلك غالبا من وراء الكواليس مشيرا إلى أن البديل عن إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية يتمثل باتفاق لتقاسم السلطة بين الفصائل المتنافسة.
ووفقا للمحللة السياسية “ماري فيتزجيرالد” لا يوجد لدى الجهات العسكرية الفاعلة أية رغبة للاقتتال مجددا ويشاطرهم الرأي المستفيدون الدوليون مؤكدة أن عدم وجود انتخابات رئاسية وتشريعية في الأفق يعن أن تقسيم البلاد إلى مناطق نفوذ مختلفة يتقدم ويزداد قوة.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي أمريكي أردني: ضمانات وقف إطلاق النار بغزة تحققت بالفعل
كشف المحلل السياسي الأمريكي الأردني بشّار جرّار المتخصص في دراسات السلام والذي يعمل كمحاضر غير متفرغ في برنامج الدبلوماسية العامة الخارجية الأمريكية عن ضمانات تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
الضمانات الأمنية تحققت لعدم تكرار ما حدث مرة أخرىوقال جرار في تصريح خاص لـ«الوطن»: إن الجهات الضامنة للاتفاق بين حماس وإسرائيل ليست وحدها الدول التي انخرطت في ماراثون مفاوضات دامت 16 شهرًا وأهمها الولايات المتحدة إلى جانب دول الجوار الإقليمي، لا سيما مصر والأردن كونهما الأكثر تضررا من تداعيات حروب حماس وإسرائيل المتكررة منذ عقدين.
وأوضح المحلل السياسي أنه من البديهي أن تكون الضمانات الأمنية لعدم تكرار السابع من أكتوبر 2023 قد تحققت فعليا بالقضاء على قدرات حماس العسكرية والتنظيمية وكذلك حزب الله فضلا عن تداعيات سقوط نظام بشار وحكم الأسد على المحور الإيراني الذي مُني بهزيمة مريرة باتت تهدد بقاء نظام الملالي، في حال عدم إبرام صفقة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي وعد بإنهاء الفوضى في الشرق الأوسط، مشيدًا بما حققه حتى قبل مباشرته مهام ولايته الثانية.