المقاومة تدمر 4 دبابات للاحتلال وتجهز على جنود من مسافة صفر في الشابورة برفح
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
سرايا - تواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في أكثر من محور في قطاع غزة، أبرزها استهداف 4 دبابات وآليتين للاحتلال والإجهاز على عدد من الجنود من المسافة صفر، في حين أقر جيش الاحتلال بإصابة 6 جنود خلال الساعات الـ24 الماضية.
فقد أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها استهدفت دبابتي ميركافا إسرائيليتين بقذائف الياسين في مخيم الشابورة جنوبي رفح.
وأضافت أن طاقمي الدبابتين فرا داخل أزقة المخيم بعد الاستهداف، وأنها لاحقتهم، وأجهزت على عدد منهم من المسافة صفر.
وتابعت القسام أنه "استكمالا للكمين المركّب في مخيم الشابورة استهدفنا آليتين صهيونيتين من نوع إيتان بقذائف الياسين 105".
وأضافت "رصدنا هبوط الطيران المروحي لإجلاء الجنود القتلى والجرحى في الكمين الذي استهدفنا فيه 4 آليات صهيونية".
وقالت كتائب القسام أيضا إنها استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي وآلياتها في حي تل السلطان برفح بقذائف الهاون، كما بثت مقطع فيديو يوثق استهداف عناصرها القوات الإسرائيلية المتوغلة في تل السلطان.
من جهتها، قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها استهدفت دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا ودمرت دبابة أخرى بعبوة شديدة الانفجار في حي الشابورة برفح.
ولاحقا، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى ما وصفته بـ"حدث صعب" في مخيم الشابورة.
وقال مراسل الجزيرة إن اشتباكات ضارية لا تزال تدور في المخيم.
وقبل قليل أكدت السرايا أنها تخوض اشتباكات مع قوات الاحتلال في وسط مدينة رفح.
وبثت سرايا القدس -في وقت سابق- مشاهد قالت إنها لقصف مستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية.
وأعلنت في بيانات عدة مسؤوليتها عن قصف تجمع للجنود بمحيط مسجد سعد شرق حي الزيتون في مدينة غزة بقذائف الهاون.
كما قالت إنها قصفت غرف القيادة والسيطرة على خط الإمداد في محور نتساريم جنوب مدينة غزة بوابل من قذائف الهاون.
وقال مراسل الجزيرة إن اشتباكات وقعت بين المقاومة والاحتلال في مدينة رفح.
وأضاف المراسل أن قوات الاحتلال جددت قصفها المدفعي لمناطق متفرقة في المدينة، ورصدت كاميرا الجزيرة تحليق طائرات حربية إسرائيلية على ارتفاع منخفض في أجواء المدينة.
في المقابل، أقر الجيش الاسرائيلي بأن 6 جنود أصيبوا خلال الساعات الـ24 الماضية في معارك غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أمس الأربعاء أن عدد قتلاه منذ بداية الحرب بلغ 662 ضابطا وجنديا، أما عدد الجرحى فوصل إلى 3866 عسكريا منذ بداية الحرب، بينهم 582 جروحهم خطيرة، ولا يزال 239 عسكريا يخضعون للعلاج إثر إصابتهم في معارك غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي مطلق خلفت نحو 123 ألف شهيد وجريح فلسطيني، مما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرتكب ثلاث مجازر جديدة بغزة ويقر بمصرع ضابطين وجرح عدة جنود شمال القطاع
الثورة / متابعات / قاسم الشاوش
يتواصل مسلسل الإجرام الصهيوني بحق أبناء فلسطين في غزة وغيرها من الأراضي الفلسطينية في ارتكاب أبشع الجرائم بالتاريخ الإنساني وهو مشهد يتكرر بشكل يومي على مرى ومسمع العالم الذي لم يحرك ساكنا لوقف هذه الجرائم والمجازر وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان النازي منتهكا كل القوانين والأعراف الدولية.
وارتكب كيان الاحتلال أمس ثلاث مجازر ضد العائلات الفلسطينية في غزة أسفرت عن استشهاد 31 فلسطينيا وإصابة 57 آخرين، وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان الصهوأمريكي على القطاع إلى 45,885 شهيدًا و109,196 إصابة، وفق وزارة الصحة بغزة، فيما لا تزال أعداد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وناشدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، كافة المؤسسات المعنية والأممية والإنسانية بضرورة وسرعة التدخل، لتوفير الوقود وتأمينه لتشغيل المولدات في المستشفيات والمراكز الصحية بالقطاع.
وحذرت الوزارة من «كارثة حقيقية تعصف بالمستشفيات، ومحطات الأكسجين وثلاجات حفظ الأدوية، وحضانات الأطفال، في كافة المرافق الصحية المتبقية على رأس عملها في قطاع غزة».
وأكدت أن «الاحتلال يجبر قوافل المساعدات بما فيها سيارات الوقود بسلوك طرق مليئة باللصوص وقطاع الطرق لسرقتها تحت حمايته»، مشيرة إلى أنه «تم سرقة آخر شحنة من الوقود يوم أمس، كانت بطريقها إلى المستشفيات من خلال مؤسسات أممية»
من جهة أخرى أصل جيش العدو الصهيوني إغلاق معابر غزة لليوم الـ 246 على التوالي، ويمنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع، ما أسفر عن وفاة المئات وتفشي الأمراض وباتت غزة على شفا الهاوية.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أكد أن 25 ألف مريض وجريح يحتاجون لإجلاء طبي فوري من قطاع غزة.
وبيّن الشوا في تصريح صحفي، أن المستشفيات في قطاع غزة تتعرض لحصار متواصل من قبل قوات الاحتلال.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن أكثر من 25 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
بدورها، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن مليوني شخص يواجهون جوعًا حادًّا في أنحاء قطاع غزة، وإن القطاع لم يستقبل سوى ثلث الشاحنات التي يحتاجها البرنامج الشهر الماضي.
وأضافت ماكين، على موقع «إكس»، إن شمال غزة هو الأكثر تضررا، وإن شاحنتين فقط وصلتا إلى آلاف الجوعى.
وشددت على ضرورة ضمان الوصول الإنساني الآمن بدون عوائق على النطاق المطلوب، لإنقاذ الأرواح وتجنب حدوث المجاعة.
من جهة أخرى نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أمس الثلاثاء، مشاهد من استهدافها لآليات العدو الصهيوني، شرق مفترق الصفطاوي غرب معسكر جباليا، شمال قطاع غزة.
وبينت المشاهد استهداف آلية عسكرية صهيونية بعبوة ناسفة، يتبعها استهداف قوات النجدة بعبوة أخرى في ذات المكان.
كما أظهرت المشاهد استهداف دبابة «ميركافاه» بقاذف «الياسين 105»، ثم أظهر مقطع مصور الدبابة نفسها وقد تحولت إلى ركام.
وأعلن جيش العدو الصهيوني مقتل ضابطين، هما قائد سرية في لواء «ناحال» ونائبه، وإصابة آخرين بينهم أربعة بحالة خطرة في معارك بيت حانون شمالي القطاع.
وقالت القناة 12 الصهيوني أنه يبدو أن قوة الناحال وقعت في كمين مخطط له، حيث أطلق عناصر حماس صاروخًا مضادًّا للدروع، وقاموا بتفجير عبوة ناسفة، مما أدى مقتل قائد السرية دفير تسيون ونائبه إيتان.
من جانبها أعلنت سرايا القدس- كتيبة طوباس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن مجاهديها في سرية طمون يخوضون معارك ضارية مع قوات الاحتلال المقتحمة بمحاور القتال في البلدة.
وأكدت كتيبة طوباس في بيان مقتضب، أن مجاهديها يمطرون قوات العدو والآليات العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة محققين إصابات مباشرة.
يأتي ذلك فيما دانت حركة المقاومة الإسلامية حماس دعوة حسابات صهيونية رسمية، وتصريحات قادة العدو لضم أراض فلسطينية وعربية تشمل الأردن وسوريا ولبنان.
وقال بيان للحركة أمس الثلاثاء إن التصريحات العدائية لقادة العدو تستدعي مواقف قويّة من الحكومات العربية والإسلامية، للتصدي لأطماعه ووقف جرائمه. وأشار البيان إلى أن ما تداولته حسابات صهيونية رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أمس من خرائط تشمل أراضي فلسطينية والأردن وسوريا ولبنان، مع عبارات تدعو لضمّها، بالتزامن مع تصريحات لقادة العدو تُعلِن النية عن تهجير شعبنا وضم أراضٍ فلسطينية وعربية؛ هو تأكيد لطبيعة هذا الكيان العدوانية الاستعمارية، وأطماعه التوسعية، ونيّاته لتصعيد عدوانه بهدف إخضاع شعوب المنطقة، وسلب خيراتها.
وشددت على أن هذه السياسات العدوانية، والتصريحات العلنيَّة المتكررة، والمتزامنة مع حرب إبادة وتطهير عرقي وحشية مستمرة في قطاع غزة والضفة؛ تستدعي مواقف وإجراءات قويّة من جامعة الدول العربية، والحكومات العربية والإسلامية، لصدّ هذه الأطماع، ووقف الجرائم الصهيونية المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني، وتقديم سبل الدعم والإسناد له في مواجهة مخططات فاشية تستهدف المنطقة برمّتها.