أعلن زعيم جماعة الحوثي، استهداف 153 سفينة، في البحرين الأحمر والعربي، منذ نوفمبر الماضي، مشيرا لما سماه بإعتراف واشنطن بأنها تواجه "أعنف قتال لها منذ الحرب العالمية الثانية".

 

جاء ذلك في كلمة متلفزة، لزعيم جماعة الحوثي بثتها وسائل إعلام الجماعة.

 

وقال عبدالملك الحوثي، إن تأثير العمليات البحرية لجماعته، كبير ومتصاعد، وأصبح العجز والفشل في منع العمليات واضحاً ومعترفاً به في "أوساط الأعداء".

 

وأضاف بأن "تأثير العمليات البحرية على الوضع الاقتصادي متزايد لمستوى أن مصدري الملابس والإلكترونيات إلى أمريكا يستخدمون الشحن الجوي المكلّف والبطيء والمتأخر".

 

وأوضح أن "الأمريكي يعترف بأن قواته البحرية تواجه أعنف قتال لها منذ الحرب العالمية الثانية، وأصبح في مأزق حقيقي وفشل ذريع في مواجهة العمليات اليمنية، مع اعتراف قادته بتطور القدرات والأسلحة اليمنية باستمرار".

 

وتحدث الحوثي عن هجمات جماعته الأخيرة في البحرين الأحمر والعربي، حيث قال: "على مستوى الأسبوع كان هناك 10 عمليات نُفذت بـ26 صاروخاً باليستياً ومجنحاً ومسيرة وزورق حربي استهدفت ثمان سفن، ليبلغ عدد السفن المستهدفة المرتبطة بالعدو الصهيوني، الأمريكي، البريطاني، 153 سفينة".

 

وأشار إلى غرق السفينة "توتور" بعد عملية نوعية نفذتها جماعته، لافتا لصعود عناصر حوثية للسفينة وتنفيذ عملياتهم في تفخيخها وتفجيرها بعد إصابتها أولاً بزورق حربي.

 

وأفاد بأن سفينة ثانية تُوشك على الغرق في خليج عدن، لافتا إلى تنفيذ الطيران الأمريكي والبريطاني خلال الأسبوع الجاري 24 غارة على مواقع للجماعة، مؤكدا بأنه لم يكن لها "أي تأثير".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: البحر الأحمر اليمن مليشيا الحوثي بريطانيا واشنطن

إقرأ أيضاً:

بعد الاعتداء على اليونيفيل على طريق المطار.. هذا ما قاله غوتيريش

دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة الهجوم على موكب تابع لقوات "اليونيفيل" بالقرب من مطار رفيق الحريري الدولي، والذي أصيب فيه عدد من حفظة السلام على يد مجموعة من المتظاهرين على الطريق الرئيسي المؤدي إلى المطار.

واعتبر أن مثل هذه الهجمات غير مقبولة على الإطلاق، ويجب محاسبة الجناة، احترام سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها في كل الأوقات.

اضاف: "تشكل الهجمات ضد قوات حفظ السلام انتهاكاً للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي حسب الاقتضاء، وقد تشكل جرائم حرب.

وعملاً بالقرار 1701 (2006)، يجب السماح لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان بحرية التنقل غير المقيّدة في جميع أنحاء لبنان في تنفيذ الأنشطة المكلفة بها".

وحض الأمين العام الأطراف مرة أخرى على الوفاء بالتزاماتهم والعمل على التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 وهدفه النهائي، وهو وقف دائم لإطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • مظاهرات في فرنسا وبريطانيا ضد خطط ترامب لتهجير الفلسطينيين
  • السفير البريطاني: الهجمات ضد اليونيفيل في لبنان غير مقبولة
  • العراق وبريطانيا يؤكدان على تعزيز التعاون الأمني بين البلدين
  • رئيس غانا: تجميد المساعدات سيكون له "رد فعل عكسي" على أمريكا
  • بعد الاعتداء على اليونيفيل على طريق المطار.. هذا ما قاله غوتيريش
  • يونيفيل: الهجمات على قوات حفظ السلام ترقى إلى جرائم الحرب
  • أمريكا قد ترسل قوات لأوكرانيا.. نائب الرئيس الأمريكي يوضح
  • «عضو الديمقراطي الأمريكي»: ترامب وجد رفضا عربيا واضحا ضد مخططات اللوبي الصهيوني «فيديو»
  • زعيم الحوثيين يهدد باستئناف الهجمات ضد إسرائيل وسفن الشحن حال تهجير سكان غزة
  • الحوثي يهدد : إذا اتجه الأمريكي إلى تنفيذ خطة التهجير فسنواجه بالقوة وبالتدخل العسكري