فاطمة بنت مبارك تستقبل سفيرات الإمارات في الخارج
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أبوظبي- وام
استقبلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الخميس، على مأدبة غداء، مجموعة من سفيرات الدولة في الخارج، وذلك بحضور سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسمو الشيخة اليازية بنت سيف بن محمد آل نهيان، حرم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية.
فقد استقبلت سموها، كلاً من حصة عبدالله العتيبة سفيرة الدولة لدى سويسرا، وفاطمة خميس المزروعي سفيرة الدولة لدى النرويج، وحنان العليلي سفيرة الدولة لدى لاتفيا، وهند مانع العتيبة سفيرة الدولة لدى فرنسا، وآمنه محمود فكري سفيرة الدولة لدى فنلندا.
واطلعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، على جهود السفيرات لخدمة المواطنين في الخارج وتوفير أشكال الدعم كافة والرعاية لهم، وتعزيز العلاقات الخارجية لدولة الإمارات، وبناء جسور التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة بما يخدم المصالح العليا للدولة ويعزز من مكانتها الرائدة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأشادت سموها بجهود سفيرات الدولة في الخارج وحرصهن على أداء مهامهن على الوجه الأكمل بما يساهم في توفير خدمات متكاملة للمواطنين في الخارج وتعزيز سمعة دولة الإمارات إقليمياً وعالمياً وترسيخ احترامها ومحبتها بين شعوب العالم، بالإضافة إلى نشر قيم التسامح والتعايش وتعزيز التعاون والتآخي بين الشعوب.
من جانبهن، أعربت سفيرات الدولة عن خالص شكرهن وتقديرهن إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، على دعم سموها اللامحدود للمرأة الإماراتية، وتحفيزها على التميز والإبداع في مختلف قطاعات العمل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات الإمارات سفیرة الدولة لدى فاطمة بنت مبارک سمو الشیخة فی الخارج آل نهیان
إقرأ أيضاً:
رئس امن الدولة السعودي: عودة المعارضين إلى المملكة متاحة .. بشرط
أكد مسؤول أمني سعودي أن العودة إلى البلاد متاحة أمام المعارضين في الخارج الذين تم استغلالهم سابقًا من جهات أو كيانات قدمت لهم دعمًا ماليًا لأغراض مغرضة، شريطة عدم تورطهم في جرائم خاصة.
وأوضح عبد العزيز الهويريني، رئيس أمن الدولة السعودي، في مقابلة تلفزيونية بُثَّت الأحد، أن الدولة تتبع نهج المعالجة وليس العقاب، ولن تقوم بالتشهير بمن يقررون العودة.
وأشار الهويريني، نقلًا عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى أن الدعوة مفتوحة لكل من غُرِّر بهم واستُغلوا، مؤكدًا أن من كانوا في مرحلة الأفكار أو المعارضة فقط، ولم يرتكبوا جرائم جنائية، لن يتعرضوا لأي عقوبات.
وشدد المسؤول السعودي على أن المملكة ترحب بكل من يرغب في العودة، في إطار سياسة تسوية الأوضاع وتعزيز الاستقرار الداخلي.
وأوضح أنه يُمكن لأولئك الأشخاص الاتصال بالرقم المعلن (990)، وتحديد شخصيته ومكان إقامته لتسهيل العودة إلى البلاد، أو يكلف أحد أفراد عائلته بالتواصل مع الجهة المعنية لهذا الغرض، مبيناً أن سفارات السعودية في الخارج جميعها على استعداد لاستقبالهم وتيسير عودتهم.
وأكد الهويريني، في حديثه عبر برنامج «حكاية وعد» على قناة «إم بي سي»، أن الدولة لن تشهر باسم أي مواطن طلب العودة من الخارج، عادّاً ذلك دليلاً على أنها تعالج ولا تعاقب، ما لم يرتكب أي عمل مخالف قبل مغادرته البلاد.
ونوّه بأن المجتمع السعودي كان شريكاً في مكافحة التطرف والإرهاب، لافتاً إلى أن «20 في المائة من الموقوفين في البلاد كانوا برغبة من أسرهم أو بالترتيب معهم، لأنهم تأكدوا من تلقاء أنفسهم أن الدولة تحمي أبناءها من استغلال المتطرفين لهم».
يشار إلى أن البرنامج تناول في حلقته الثانية من الموسم الثالث، التي عُرضت الأحد، جهود السعودية المبذولة لمكافحة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله، حيث روى كبار القادة الأمنيين ما حقّقته البلاد في ذلك خلال فترة وجيزة.