تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
قال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، يوم السبت، إن بلاده ترفض أي تدخل عسكري في النيجر، بشكل قاطع.

ونقلت قناة (النهار) الجزائرية، عن الرئيس تبون قوله: إن "أي تدخل سيشعل منطقة الساحل"، وفق ما نقلت (سكاي نيوز) عربية.

وأضاف "نحن مستعدون لمد يد المساعدة للنيجر، والجزائر لن تستعمل القوة مع جيرانها".



يشار إلى أن ضغط المجتمع الدولي، تصاعد، يوم السبت، عشية انتهاء مهلة وجهتها الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) لمنفذي الانقلاب في النيجر قبل تدخل عسكري.
وقد أكدت الخارجية الفرنسية دعمها "بحزم وتصميم" لجهود إيكواس لدحر محاولة الانقلاب. وقالت في بيان إن "مستقبل النيجر واستقرار المنطقة بأكملها على المحك"، وفق ما نقل موقع (فرانس 24).

المصدر: دنيا الوطن

إقرأ أيضاً:

بوليفيا .. قادة الانقلاب الفاشل رهن الحبس الاحتياطي

سرايا - أُودِع القائد السابق للجيش البوليفي الجنرال خوان خوسيه زونيغا وضابطان آخران رفيعا المستوى، الحبس الاحتياطي أمس السبت في سجن شديد الحراسة، وثلاثتهم متهمون بقيادة المحاولة الانقلابية الفاشلة الأربعاء الماضي.



وأمر القضاء البوليفي أول أمس الجمعة بالسجن 6 أشهر لكل من زونيغا، والقائد السابق للقوات البحرية خوان أرنيز، والقائد السابق للواء الميكانيكي في الجيش أليخاندرو إيراهولا، في سجن شديد الحراسة يقع على مشارف مدينة إل آلتو القريبة من العاصمة لاباز، وذلك حتى استكمال التحقيق في المحاولة الانقلابية.



ويواجه القادة الثلاثة المتورطون في محاولة الإطاحة بالرئيس لويس آرسي احتمال معاقبتهم بالسجن مدة تصل إلى 20 عاما بعد اتهامهم بـ"الإرهاب وتنفيذ انتفاضة مسلحة". وقال وزير الداخلية أمس إنه قدم للسلطة القضائية أدلة على نية هؤلاء العسكريين تنفيذ انقلاب ضد الرئيس.



ونُقل زونيغا في وقت متأخر أمس إلى سجن آخر شديد الحراسة، في إل أبرا، في كوتشابامبا (وسط)، وفقا لخوان كارلوس ليمبياس، مدير سلطة السجون.



وأوضح ليمبياس للصحافة أن عملية النقل هذه "تمت من أجل سلامة زونيغا، في مواجهة "رفض المعتقلين في سجن تشونتشوكورو له، واعتبارهم إياه شخصا غير مرغوب فيه"، مشيرا في المقابل إلى أن أرنيز وإيراهولا لا يزالان في سجن تشونتشوكورو.



ستُعرف الحقيقة

وخلال عملية نقله إلى السجن الثاني، قال زونيغا للصحافة وهو مكبّل اليدين "في مرحلة ما، ستُعرف الحقيقة".



وبلغ عدد الموقوفين 21 عسكريا عاملا ومتقاعدا ومدنيا في إطار محاولة الانقلاب التي حاصرت خلالها قوات مجهزة بدبّابات القصر الرئاسي لساعات عدة قبل أن تنسحب.



وكان زونيغا قال وقد أحاط به عسكريّون و8 دبابات إن "القوات المسلحة تحاول إعادة هيكلة الديمقراطية، لجعلها ديمقراطية حقيقيّة. لا ديمقراطية بعض الأسياد الذين يديرون البلاد منذ 30 أو 40 عاما".



وسرعان ما أقال الرئيس لويس آرسي قائد الجيش وعين قيادة عسكرية جديدة أدت اليمين الدستورية أمامه في القصر الرئاسي.



وبعد هذا الانقلاب الفاشل، تدخل بوليفيا فترة جديدة من الاضطرابات السياسية على خلفية أزمة اقتصادية حادّة.


مقالات مشابهة

  • انتخابات الجزائر الرئاسية.. 31 مرشحا بانتظار البت بملفاتهم
  • الاختبار الطبي يحسم موقف ثلاثي الأهلي من المشاركة في مواجهة طلائع الجيش
  • موقف القندوسي من العودة إلى الأهلي.. والأحمر يحسم تجديد عقود ثنائي الفريق
  • بوليفيا .. قادة الانقلاب الفاشل رهن الحبس الاحتياطي
  • بوليفيا.. قادة الانقلاب الفاشل يودعون الحبس الاحتياطي
  • الرئيس الجزائري يعزي ملك المغرب في وفاة والدته
  • الرئيس الجزائري يعزي الملك محمد السادس إثر وفاة والدته الأميرة للا لطيفة
  • عيار 21 بـ8.841 دينار.. ارتفاع سعر الذهب في الجزائر اليوم السبت 29 يونيو 2024
  • فحص طبي يحسم موقف أكرم توفيق أمام طلائع الجيش
  • الشاب خالد يصدم الرئيس تبون