حاصباني: حملة كل مواطن خفير انتقلت إلى مرحلة العمل على الأرض
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
جال النائب غسان حاصباني على المحال التجارية في منطقة الرميل - الأشرفية، مع فاعليات المنطقة ومنسق بيروت في "القوات اللبنانية" إيلي شربشي ومجموعة من المتطوعين الشباب، في إطار المرحلة الثانية من حملة "كل مواطن خفير" للتبليغ عبر تطبيق هاتفي عن المخالفات، خصوصا التي تخل بالأمن والسلامة.
تخللت الجولة حملة توعية للمواطنين ووضع ملصق على مداخل المحال يحمل شعار الحملة، وتنبيه أن المكان مراقب من قبل كل المواطنين.
يتيح الملصق تنزيل التطبيق على الهاتف بشكل فوري عبر تصوير ال"كيو آر كود" المطبوع عليه.
وخلال الجولة، أكد حاصباني أن "حملة كل مواطن خفير انتقلت من مرحلة التوزيع الالكتروني الى مرحلة العمل على الأرض من خلال النزول الى الشارع وتعميمها على أهل بيروت الأولى على مستوى الأحياء".
وأشار المكتب الإعلامي لحاصباني إلى أن "هذا التحرك على الأرض يأتي بعد فترة من اطلاق التطبيق وتجربته، وهو يمكن المواطن من تصوير المخالفة وتحديد نوعها وإرسالها مع الموقع الى مركز يحولها بدوره إلى الاجهزة المختصة بحسب نوع المخالفة ويتابع مسارها حتى البت بها من قبل الجهات الرسمية".
ولفت إلى أن "هذا التحرك تزامن مع الخطة الواسعة النطاق التي اطلقها حزب القوات اللبنانية لمعالجة التواجد السوري غير الشرعي، علما أن هذه المبادرة ليست محصورة بمخالفات السوريين والأجانب بل كل اللبناتيين". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
270 طفلاً بسجون الاحتلال يواجهون مرحلة أكثر دموية بظل الحرب
رام الله - صفا
قال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، "إن الأطفال الفلسطينيين يواجهون مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ قضيتنا، مع استمرار حرب الإبادة وعمليات المحو الممنهجة، اللتين أدتا إلى استشهاد الآلاف منهم، إلى جانب آلاف الجرحى، والآلاف ممن فقدوا أفرادا من عائلاتهم أو عائلاتهم بشكل كامل".
وأضافت النادي والهيئة في بيان مشترك، صدر لمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يوافق العشرين من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام "أن مستوى التوحش الذي يمارسه الاحتلال بحق أطفالنا، يشكل أحد أبرز أهداف حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 411 يوما، لتكون هذه المرحلة من التوحش امتداداً لسياسة استهداف الأطفال التي يمارسها الاحتلال منذ عقود طويلة، إلا أن المتغير اليوم، هو مستوى الجرائم الراهنة وكثافتها".
وأشارا إلى أن قضية الأطفال المعتقلين شهدت تحولات هائلة منذ بدء حرب الإبادة، فقد تصاعدت حملات الاعتقال بحقهم، سواء في الضفة التي سُجل فيها ما لا يقل عن (770) حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، إضافة إلى أطفال من غزة لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، ويواصل الاحتلال اليوم اعتقال ما لا يقل عن (270) طفلا يقبعون بشكل أساسي في سجني (عوفر، ومجدو)، إلى جانب المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، ومنها معسكرات استحدثها بعد الحرب، مع تصاعد عمليات الاعتقال التي طالت آلاف المواطنين.
واستعرضا جملة من المعطيات والحقائق عن واقع عمليات الاعتقال للأطفال، وظروف احتجازهم:
وبينا أنه ومنذ بدء حرب الإبادة، تعرض ما لا يقل عن 770 طفلاً من الضفة تقل أعمارهم عن 18 عاما، للاعتقال على يد قوات الاحتلال، ولا يشمل ذلك من أبقى الاحتلال على اعتقاله، ومن أفرج عنه لاحقاً.
ولا يزال ما لا يقل عن 270 طفلاً معتقلين في سجون الاحتلال وتتراوح أغلبية أعمارهم بين (14-17) عاماً، مع الإشارة إلى أنه لا معطى واضح عن أعداد الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال من غزة، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقهم داخل المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.