مسؤول إسرائيلي سابق يكشف عن عملية إسرائيلية داخل لبنان.. هذا موعدها وأهدافها
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تتزايد مخاطر اتساع الحرب والنزاعات في المنطقة بشكل درامتيكي، وبوتيرة سريعة، خاصة في لبنان، مع اشتداد حدة المعارك بين "حزب الله" و "إسرائيل".
ويرى مسؤولون إسرائيليون أن حرباً شاملة مع لبنان باتت وشيكة بالفعل، وأشاروا إلى أن طبولها قد تقرع بعد أسابيع معدودة، وتستمر أشهراً كاملة.
وبحسب الوكالة الفرنسية للأنباء، فإن الرئيس السابق للمكتب الإسرائيلي لمكافحة الإرهاب، نيتزان نورييل، أكد أنه "في غضون أسابيع قليلة سنشهد عملية إسرائيلية في لبنان"، متوقّعاً أن "تستمر أشهراً"، مشيراً إلى أن العملية البرية للجيش الإسرائيلي سيكون هدفها دفع "حزب الله" إلى شمال نهر الليطاني، على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود الخاضعة لمراقبة الأمم المتحدة.
وأوضح أن العملية ستترافق مع غارات جوية عبر الأراضي اللبنانية.
وفي الوقت الذي ترجح فيه كفة الحرب على التهدئة، يرى بعض الخبراء أن الضوء الأخضر الذي أعطاه الجيش الإسرائيلي لمخطط هجوم في لبنان، وتهديد كاتس بالقضاء على "حزب الله"، يشكّلان تحذيراً قوياً قد يخفف من وطأة التصعيد". وأوضح نورييل أن "التصريحات الإسرائيلية تعني أنه نفد صبرنا وإذا لم تتمكنوا من التوصل إلى اتفاق يمكننا التعايش معه، فالحرب هي خطوتنا التالية". وتابع "الناس، خصوصا بعد 7 تشرين الأول، يخشون سيناريوهين: هجوم بري أو صواريخ على منازلهم"، وأعرب عن اعتقاده أن "التوترات قد تستمر إلى ما بعد أيلول". (صحيفة الخليج)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: 5 قتلى في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة
أفاد إعلام فلسطيني، بمقتل 5 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.