تتزايد مخاطر اتساع الحرب والنزاعات في المنطقة بشكل درامتيكي، وبوتيرة سريعة، خاصة في لبنان، مع اشتداد حدة المعارك بين "حزب الله" و "إسرائيل".

ويرى مسؤولون إسرائيليون أن حرباً شاملة مع لبنان باتت وشيكة بالفعل، وأشاروا إلى أن طبولها قد تقرع بعد أسابيع معدودة، وتستمر أشهراً كاملة.

وبحسب الوكالة الفرنسية للأنباء، فإن الرئيس السابق للمكتب الإسرائيلي لمكافحة الإرهاب، نيتزان نورييل، أكد أنه "في غضون أسابيع قليلة سنشهد عملية إسرائيلية في لبنان"، متوقّعاً أن "تستمر أشهراً"، مشيراً إلى أن العملية البرية للجيش الإسرائيلي سيكون هدفها دفع "حزب الله" إلى شمال نهر الليطاني، على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود الخاضعة لمراقبة الأمم المتحدة.



وأوضح أن العملية ستترافق مع غارات جوية عبر الأراضي اللبنانية.

وفي الوقت الذي ترجح فيه كفة الحرب على التهدئة، يرى بعض الخبراء أن الضوء الأخضر الذي أعطاه الجيش الإسرائيلي لمخطط هجوم في لبنان، وتهديد كاتس بالقضاء على "حزب الله"، يشكّلان تحذيراً قوياً قد يخفف من وطأة التصعيد".   وأوضح نورييل أن "التصريحات الإسرائيلية تعني أنه نفد صبرنا وإذا لم تتمكنوا من التوصل إلى اتفاق يمكننا التعايش معه، فالحرب هي خطوتنا التالية".   وتابع "الناس، خصوصا بعد 7 تشرين الأول، يخشون سيناريوهين: هجوم بري أو صواريخ على منازلهم"، وأعرب عن اعتقاده أن "التوترات قد تستمر إلى ما بعد أيلول". (صحيفة الخليج)





المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قائد أنصار الله يكشف عن الطرف الأول المسؤول على عملية اغتيال “الصماد”

الجديد برس|

قال قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، الأحد، إن “العدوان الأمريكي” الذي نفذه النظام السعودي وقوى إقليمية في مارس 2015 يعود لسببين.

وأوضح الحوثي في كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى السنوية للصماد،  أن السبب الأول هو “النهج التحضري الإيماني الجهادي لثورة شعبنا في 21 سبتمبر”، مشيرا إلى أن “الأعداء لا يقبلون ولا يطيقون بأن يكون شعبنا حرا عزيزا مستقلا على أساس من انتمائه الإيماني وهويته الإيمانية”.

وأضاف أن استقلال اليمن يعني “فقد الأعداء سيطرتهم عليه وعلى موقعه الجغرافي المهم وعلى ثرواته النفطية والغازية”.

وبشأن السبب الثاني للحرب على اليمن، ذكر قائد أنصار الله أنه يعود لـ”موقف شعبنا المنسجم مع هويته الإيمانية تجاه قضايا أمته الكبرى وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.

وأكد أن “العدوان على بلدنا كان بتحريض وإسهام إسرائيلي وبإشراف أمريكي تام”، موضحا أن الدور السعودي كان للتنفيذ والتمويل وتقديم  “مئات المليارات من الدولارات للخزانة الأمريكية”.

وحول الفصائل الموالية للتحالف في اليمن،  قال عبد الملك الحوثي إن دورها “كان هو القتال ضد شعبهم لتمكين أعدائه من احتلاله والسيطرة عليه وإخضاع الشعب للأمريكي وأدواته الإقليمية”.

وذكر أن “الأمريكي أشرف على العدوان على البلد بشكل كامل وهو المتحمل الأول لوزر العدوان وما كان فيه من جرائم القتل والإبادة والتدمير الشامل لبلدنا”، معتبرا أن “الأمريكي هو المسؤول الأول ويشترك معه في المسؤولية أدواته الإقليمية في الاستهداف للشهيد الرئيس صالح علي الصماد”.

مقالات مشابهة

  • قائد أنصار الله يكشف عن الطرف الأول المسؤول على عملية اغتيال “الصماد”
  • خطر قد يهدّد جنازة نصرالله.. باحث إسرائيليّ يكشف!
  • صحيفة إسرائيلية تُعلن: حزب الله لم يُهزم!
  • «واتساب» يكشف عن شركة تجسس إسرائيلية تستهدف المستخدمين
  • مسؤول أمريكي يكشف عن تحالف عسكري جديد لضرب الحوثيين وإنهاء عملية "حارس الازدهار"
  • قانونياً وأمنياً.. هل سيتمكن لبنان من إجراء الانتخابات البلدية في موعدها؟
  • لبنان: شهيدان و10جرحى في غارة إسرائيلية على البقاع
  • قتيلان بغارات إسرائيلية على البقاع شرقي لبنان
  • لبنان: مقتل اثنين في ضربة إسرائيلية على سهل البقاع
  • سلاح الجو الإسرائيلي يقصف أهدافا لحزب الله في البقاع