حذر خبراء في الصحة من مخاطر شرب المياه المعبأة في اوعية من البلاستيك والمعرضة لدرجات حرارة مرتفعة، ما يؤدي الى مخاطر صحية مخفية لا يدركها الكثير منا.

 وحذرت خبيرة سلامة الأغذية سارة لوسون وقالت: "لا تشرب المياه المعبأة التي تركت في الشمس أو في بيئة حارة، مثل السيارة. يمكن أن تتسبب الحرارة في تسرب مواد كيميائية ضارة من البلاستيك إلى الماء.

من المهم البقاء رطبا، لكن شرب الماء المعبأ المعرّض للحرارة ليس آمنا. احتفظ دائما بالمياه المعبأة في عبوات باردة لحماية صحتك".

 وأوضح الخبراء أنه "عندما تسخن المياه المعبأة، يمكن للمواد الكيميائية من البلاستيك (مثل BPA والفثالات) أن تصل إلى الماء، وقد تجعلك تشعر بالإعياء وتسبب مشاكل صحية إذا شربتها".

 وإذا كنت تشرب المياه المعبأة الدافئة، التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة، فقد تواجه ما يلي:

"- مشاكل في المعدة: قد تشعر بالغثيان أو آلام في المعدة.

- الصداع.

- الدوخة.

- مشاكل في الهرمونات، اذ يمكن لبعض المواد الكيميائية إحداث خلل، ما يسبب مشاكل صحية أكثر خطورة مع مرور الوقت". (الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المیاه المعبأة

إقرأ أيضاً:

البلاستيك النانوي الخطر الخفي على التربة والبيئة

لا يتوقف تأثير المواد البلاستيكية على الصلبة منها التي تغزو البيئة بشكل كبير، فالجسيمات النانوية البلاستيكية قد تشكل أحد أخطر التهديدات للحياة على الأرض بمجرد إطلاقها في البيئة، إذ يمكن للبلاستيك النانوي أن يدخل الهواء والماء والتربة وتكون له تأثيرات هائلة.

تلتصق هذه المواد، التي يتراوح قطرها بين 1 و100 نانومتر فقط، وتكون غير مرئية للعين المجردة، بالأنسجة الحية، وتتفاعل مع المواد الكيميائية الضارة، وقد تنتشر عبر أنظمة بيئية بأكملها. وتعد التربة، على وجه الخصوص بوابة حيوية، فهي تحتفظ بالماء وتُغذي النباتات وتُسهم في إنتاج الغذاء.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4البلاستيك يغزو المحيطات.. فمن أكبر الملوثين في العالم؟list 2 of 4دراسة تؤكد: الطيور تتنفس جسيمات البلاستيكlist 3 of 4كوكاكولا تسحب آلاف العبوات من الأسواق بسبب "تلوّث محتمل"list 4 of 4تلوث الجسيمات البلاستيكية الدقيقة ينتشر في 9 أنهر أوروبيةend of list

ومع استمرار نمو النفايات البلاستيكية، يمكن التخلص من القطع الكبيرة منها أو إعادة تدويرها، لكن البلاستيك النانوي سيزداد في بيئتنا، ويثير انتقاله عبر التربة مخاوف، ليس فقط فيما يتعلق بالزراعة، بل أيضا بمياه الشرب والحياة البرية وصحة الإنسان.

وعندما يتحلل البلاستيك، مع مرور الوقت، فإنه يتحول إلى جزيئات بلاستيكية دقيقة، وهي جزيئات صغيرة يمكن أن تبقى في التربة لمدة تصل إلى ألف عام. وتسرب هذه المواد البلاستيكية الدقيقة مواد سامة مثل "ثنائي الفينول أي" والفثالات (أملاح ومركبات حمض الفثاليك) في التربة.

إعلان

وهذه المواد الكيميائية لها تأثيرات هرمونية على كل من الفقاريات واللافقاريات ويمكن أن تسبب الالتهابات، وربما تعبر الحواجز البيولوجية مثل حاجز الدم في الدماغ أو المشيمة في الكائنات الحية.

وتشير دراسة حديثة نُشرت في مجلة "علم البيئة الشاملة" إلى أن الجسيمات النانوية البلاستيكية تلتصق بجزيئات التربة، مما يؤدي إلى تكتل التربة نفسها.

وتعتمد هذه العملية بشكل كبير على نوع التربة ودرجة الحموضة المحيطة بها، وكانت استجابة الرمل الناعم، حسب الدراسة، مختلفة عن تربة "الأندوسول" (تتشكل غالبا من مواد أولية بركانية المنشأ) مما يُظهر أن ملمس السطح وتركيبه يؤثران على تفاعل البلاستيك.

وإذا تكتلت جزيئات البلاستيك النانوية أو التصقت بشدة بجزيئات التربة، فقد تبقى ثابتة، وإلا فقد تنتقل لمسافات طويلة وربما تصل إلى المياه الجوفية أو جذور النباتات، كما أثبتت الدراسة.

ومن خلال الجمع بين التغيرات في درجة الحموضة مع أنواع مختلفة من التربة أظهرت نتائج الدراسة أن درجة الحموضة ونوع التربة يؤثران على عمق ومدى انتشار الجسيمات النانوية البلاستيكية.

فالتربة ذات خصائص معينة قد تحبس الجسيمات بفعالية أكبر، بينما تسمح أنواع أخرى بتدفقها، كما هو الحال مع الماء عبر المنخل، ويعتبر هذا التمييز بالغ الأهمية عند تصميم حلول لمكافحة التلوث البلاستيكي.

ومعظم النفايات البلاستيكية في الغالب من مادة "البولي إيثيلين" المشتقة من البترول والغاز الطبيعي. وعند التخلص منها بشكل غير صحيح، يمكن أن تستغرق هذه الأكياس مئات السنين لتتحلل.

ويمكن أن يؤدي وجود المواد البلاستيكية الدقيقة في التربة إلى تغيير خواصها الفيزيائية والكيميائية، مما يؤثر على نمو النباتات وصحة الحيوانات. على سبيل المثال، تغير ديدان الأرض سلوكها في الحفر في وجود المواد البلاستيكية الدقيقة، مما قد يؤثر على لياقتها وحالة التربة بشكل عام.

إعلان

وكانت دراسات علمية قد أثبتت أن المياه المعبأة التي تباع في المتاجر قد تحتوي على قطع من البلاستيك بمعدل 10 إلى 100 مرة أكثر مما كان مقدرا سابقا، وهي جسيمات نانوية متناهية الصغر لا يمكن رؤيتها تحت المجهر.

وأوضح الخبراء أن المواد البلاستيكية النانوية، التي يبلغ طولها 1000 جزء من متوسط عرض شعرة الإنسان، صغيرة جدا بحيث يمكنها الانتقال عبر أنسجة الجهاز الهضمي أو الرئتين إلى مجرى الدم، لتوزيع مواد كيميائية اصطناعية قد تكون ضارة في خلايا الجسم.

كما كشفت دراسات أخرى أن جزيئات البلاستيك النانوية وصلت إلى أنسجة الدماغ لدى الإنسان وحليب الأمهات، حيث يبتلع الإنسان نحو 50 ألف جزيء من البلاستيك سنويا. كما أثبتت دراسات أخرى وجوده في رئات الطيور.

مقالات مشابهة

  • البلاستيك النانوي الخطر الخفي على التربة والبيئة
  • أخبار التوك شو| تعليق أحمد موسى على ارتفاع أسعار الليمون.. تحذير عاجل من الأرصاد.. تراجع الذهب
  • اعتماد ثاني وحدة صحية في الإسكندرية من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية
  • "الصحة العالمية": وفاة طفل في مستشفى الأهلي بغزة جراء "توقف العناية"
  • أمير منطقة الرياض يدشن مشاريع صحية حكومية في المنطقة بأكثر من 7 مليارات ريال
  • الصحة: 18 شهيداً وجريحاً مدنياً جراء العدوان الأمريكي على مصنع السيراميك في بني مطر
  • أمير الرياض يدشن مشاريع صحية حكومية في المنطقة بأكثر من 7 مليارات ريال
  • برج العذراء.. حظك اليوم الأحد 13 أبريل 2025: مشاكل صحية بسيطة
  • الأحد.. بدء أعمال "ملتقى سلامة المياه" بمشاركة "الصحة العالمية"
  • سكان مديرية الروضة بمحافظة شبوة المحتلة يحذرون من كارثة صحية وبيئية جراء استمرار التسرب النفطي