مؤشرات عالية لجودة المياه والهواء والتربة والضوضاء في الحج
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
كشف المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عن نتائج المرحلة الثانية من خطته التشغيلية لموسم حج 1445، إذ اختبرت جودة 64 وسطًا بيئيًا للتربة والمياه تؤثر بشكل مباشر على الحجاج، وأكثر من ٦٤٤ موقعًا محتملًا للضوضاء، وأظهرت النتائج التزامًا عاليا بالمعايير والمقاييس البيئية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.
أخبار متعلقة صور.. 3 آلاف رحلة لنقل مليون حاج مغادر من مطار الملك عبد العزيز بجدةفلكي يكشف لـ "اليوم" معلومات عن أقصر ليلة في المملكةوبين "عمار" أن عمليات الرقابة البيئية مستمرة عبر الفرق الميدانية على مدار الساعة لضمان راحة ضيوف الرحمن، منوها إلى أنه اعتبارًا من اليوم الخميس ١٤ ذو الحجة إلى نهاية الموسم يوم ٢٠ ذو الحجة ستبدأ المرحلة الثالثة التي يركز فيها، بجانب أعمال الرقابة والرصد، على تصحيح أوضاع المخالفين بيئياً، وقياس أداء الجهات العاملة والمشرفة في الحج، بهدف تحسين الأداء البيئي، لضمان حج صحي وبيئة مستدامة.
إشادة حجاج بيت الله الحرام بالإجراءات البيئية وجودة الهواء ودرجات الحرارة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ليكون شعار الحج واقع يلمسه ضيوف الرحمن #بيسر_وطمأنينة#حج_1445هـ pic.twitter.com/IvIkCi7Ffe— المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي (@ncecksa) June 19, 2024الزيارات التفتيشية على الأنشطةوقال "عمار" إن الزيارات التفتيشية على الأنشطة ذات الأثر البيئي والطرق التي يسلكها ضيوف الرحمن في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة بلغت أكثر من ١٥٠٠ زيارة.
كما تضمنت جولات رقابية على مخيمات ومخازن الطاقة والأغذية والبعثات الطبية في المشاعر المقدسة ومحطات الوقود والمستشفيات والمراكز الصحية، ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي والمنشآت الصناعية والحيوية المحيطة بمنطقه مكة المكرمة والمدينة المنورة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مكة المكرمة المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي موسم الحج حج 1445
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ في قفص الاتهام: حرائق لوس أنجلوس تعكس تصاعد المخاطر البيئية
وسط الدمار الذي تخلفه حرائق إيستون وباليساديس في لوس أنجلوس، والتي أودت بحياة العديد من الأشخاص ودمرت مئات المنازل، يطرح العلماء تساؤلات حول الأسباب التي جعلت شهر يناير هذا العام كارثيًا إلى هذا الحد.
وفقًا لتحليل صادر عن World Weather Attribution (WWA)، وهي مبادرة بحثية دولية، فإن تغير المناخ لعب دورًا رئيسيًا في تهيئة الظروف المواتية لاشتعال وانتشار هذه الحرائق.
وأكد التقرير أن "ثمانية من بين 11 نموذجًا مناخيًا تمت دراستها أظهرت زيادة في مؤشر طقس الحرائق خلال شهر يناير، مما يعزز الثقة في أن تغير المناخ هو المحرك الرئيسي لهذا الاتجاه".
ارتفاع الحرارة يزيد المخاطر
تشير البيانات إلى أن كوكب الأرض بات أكثر سخونة بمقدار 1.3 درجة مئوية مقارنة بما كان عليه قبل العصر الصناعي. ووفقًا لـ WWA، فإن هذا الارتفاع جعل الظروف الجوية المتطرفة أكثر احتمالًا بنسبة 35% في منطقة لوس أنجلوس. وإذا استمر الاحترار العالمي ليصل إلى 2.6 درجة مئوية، وهو الحد الأدنى المتوقع بحلول عام 2100 وفقًا للسياسات الحالية، فإن احتمالية حدوث هذه الظروف ستزيد بنسبة 35% أخرى.
ومع ذلك، يحذر الباحثون من أن العلاقة بين ارتفاع الحرارة وتزايد الكوارث ليست خطية، إذ تلعب عوامل أخرى دورًا في تفاقم الأزمة. فعلى سبيل المثال، تعاني لوس أنجلوس من جفاف طويل الأمد، حيث لم تسجل المنطقة أي أمطار كبيرة منذ مايو 2024، وهو سيناريو أصبح أكثر احتمالًا بنسبة 2.4 مرة بسبب تغير المناخ. كما ساهمت رياح سانتا آنا في تأجيج الحرائق ونشرها بسرعة، مما صعّب عمليات السيطرة عليها، وهو عامل لا تنعكس تأثيراته دائمًا بدقة في نماذج المناخ.
تحليل سريع لتقييم الأثر المناخي
تواصل World Weather Attribution تحليل الأحداث المناخية المتطرفة بهدف تقديم تقييم سريع لتأثير التغير المناخي في الكوارث الطبيعية. ويهدف الفريق البحثي إلى نشر نتائج دراساته بسرعة، لضمان أن تكون القرارات المتعلقة بإعادة البناء والاستجابة للكوارث مستندة إلى بيانات علمية موثوقة، بينما لا تزال آثار الكارثة ماثلة في أذهان الجمهور وصناع القرار.