موقع روسي : الوقائع على أرض اليمن تغيرت

وجاء في المقال: في نهاية العام الماضي، قرر اليمنيون دعم الشعب الفلسطيني وحركة حماس في القتال ضد الإسرائيليين، وكانت طريقتهم هي ضرب السفن التجارية، وبعد ذلك العسكرية، التي تدخل البحر الأحمر، المملوكة للدول الغربية وإسرائيل،

رداً على ذلك، أحضر التحالف الغربي أسطولاً إلى شواطئ اليمن وبدأ في ضرب القواعد العسكرية لأنصار الله وحتى المدن المسالمة،

وكما كتب الخبير الأمريكي والموظف في مشروع الأمن الأمريكي جورجيو كافييرو، فإنه على الرغم من كل القوة العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها، فإنهم لا يستطيعون تحقيق أي شيء.

ونشر الخبير والرئيس التنفيذي لشركة Gulf State Analytics، جورجيو كافييرو، مقالًا كبيرًا في مجلة Responsible Statecraft، حلل فيه ما يحدث في اليمن. إن استنتاجات كافييرو مخيبة للآمال للغاية بالنسبة للقادة العسكريين وتتكون من عدم القدرة على القضاء على التهديد الذي يشكله الانصار على الشحن التجاري، وعلى الرغم من كل الضربات، التي تبين الآن أنها أكثر من 450، لا تزال البنية التحتية العسكرية لأنصار الله تعمل،

وتهاجم القوات المسلحة اليمنية بانتظام السفن في البحر الأحمر.

ويقول المحلل: "يواصل اليمنيون مهاجمة الأهداف على الرغم من أنهم يقاتلون من قبل جيوش نظامية، وهو تحالف كامل يستثمر بكثافة في الأمن".

ومن الجدير بالذكر أن اليمنيين لديهم خبرة غنية للغاية في القتال على أراضيهم، في الواقع، لقد ناضلوا من أجل استقلالهم لعقود عديدة وحققوا النجاح في هذا الشأن، ويذكرنا وضعهم بحرب فيتنام، لكن الولايات المتحدة وحلفائها لا يريدون تنفيذ عملية برية يمكن أن تؤدي إلى مشاكل غير مرغوب فيها، إن الضربات ضد أهداف محددة ليس لها الفعالية اللازمة، ولكنها تستمر في استفزاز أنصار اليمن ودفعهم إلى القيام بأعمال عدوانية.

"إن تصرفات اليمن كانت رداً على الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة، لذلك، فإن عمليتهم تشبه "الحصار المضاد للمانع" وهذا يتوافق تمامًا مع مبدأ "العين بالعين"

كما كتب كافييرو. موقع دزين رو – أوفيركلوكرز رو

رابط المقال:

https://dzen.ru/a/ZnFwXYNlOGbMtvxX?sid=-8601540577660548536

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت