الشعبية تدين تصنيف كندا الحرس الثوري الإيراني "منظمة إرهابية"
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
صفا
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إعلان وزير السلامة العامة الكندي دومينيك لوبلان، أمس الأربعاء، أن أوتاوا ستدرج الحرس الثوري الإيراني في قائمة "المنظمات الإرهابية".
وقالت الشعبية في بيان صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، إن هذا القرار هو سياسي بامتياز، ويُشّكل خدمةٔ صافية للكيان الإسرائيلي، لافتة إلى أنه يأتي في سياق الأهداف الكندية الاستعمارية في المنطقة، وبعد قناعتها والغرب أن الحرس الثوري الإيراني يُشّكل عائقاً أمام مخططاتهم بالمنطقة، ويُعرض أمن الكيان الإسرائيلي للخطر، خاصةً أنه يلعب دوراً مركزياً وأساسياً في دعم المقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى، وفي استنزاف "إسرائيل" وحليفتها أمريكا وبعض الدول الغربية الشريكة معها بالعدوان.
وشددت على أن هذا القرار لا يُعبّر عن الشعب الكندي الذي ارتفع صوته عالياً في الأشهر الأخيرة، تنديداً بالموقف الرسمي الكندي من الجرائم الإسرائيلية في فلسطين، كما يُحقق هذا القرار مطالب المنظمات الصهيونية في كندا.
وأكدت الجبهة أنه لا يحق لكندا أحد الدول الراعية للإرهاب في العالم والشريك الرئيسي في حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، أن تتخذ هذا القرار الذي بالتأكيد لن يؤثر على الإطلاق على عمل الحرس الثوري وإصراره المستمر في دعم المقاومة ومواجهة المخططات الاستعمارية الغربية في المنطقة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الجبهة الشعبية كندا الحرس الثوري الايراني منظمة ارهابية الحرس الثوری هذا القرار
إقرأ أيضاً:
ترامب: كندا الولاية الأمريكية الـ51 قريبا
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وللمرة الثالثة، أن كندا قد تصبح قريبًا الولاية الأمريكية الحادية والخمسين، وفقًا لما أوردته وسائل إعلام أمريكية. وسبق لترامب أن أشار في أكثر من مؤتمر صحفي إلى أن كندا مرشحة قوية لهذا الانضمام، متسائلًا: "لماذا ندفع لكندا ونحن لسنا بحاجة إلى منتجاتهم؟".
تصعيد في الرسوم الجمركية على المنتجات الكنديةفي سياق متصل، أفاد مسؤول في البيت الأبيض بأن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب مؤخرًا بنسبة 25% على واردات الصلب والألومنيوم ستُضاف إلى تعريفات جمركية أخرى، مما سيرفع إجمالي الرسوم المفروضة على الواردات الكندية إلى 50%. وأشار المسؤول، الذي نقلت عنه قناة (الحرة) الأمريكية، إلى أن كندا لم تُخطر رسميًا بهذا القرار بعد، لكنه وصف الخطوة بأنها "تبدو معقولة".
قرارات جديدة ترفع التعريفات وتلغي الإعفاءاتكان الرئيس الأمريكي قد فرض، في الأول من فبراير الجاري، رسومًا بنسبة 25% على معظم الواردات الكندية، لكنه قرر لاحقًا تعليق تنفيذ القرار لمدة 30 يومًا. ومع ذلك، وقع ترامب الاثنين الماضي قرارات جديدة بزيادة الرسوم الجمركية على الألومنيوم من 10% إلى 25%، كما ألغى استثناءات جمركية كانت تُمنح لبعض الدول واتفاقيات الحصص، إضافة إلى إلغاء مئات الآلاف من الإعفاءات الخاصة بمنتجات الصلب والألومنيوم.
مبررات ترامب: حماية الصناعة الأمريكيةدافع ترامب عن هذه الإجراءات قائلاً إنها تهدف إلى إنقاذ صناعات الصلب والألومنيوم في الولايات المتحدة، كما أنها ستساعد في جذب الشركات للعمل داخل البلاد. وأضاف: "حان الوقت لترجع الصناعات العظيمة إلى أمريكا، مما سيوفر الكثير من الوظائف للأمريكيين".
تأثيرات محتملة على العلاقات الأمريكية-الكنديةتُثير هذه التصريحات والتدابير الاقتصادية تساؤلات حول مستقبل العلاقات التجارية والدبلوماسية بين الولايات المتحدة وكندا، خاصة في ظل التوترات المتزايدة بسبب السياسات الجمركية التي قد تؤثر على الاقتصاد الكندي. ومن غير الواضح بعد كيف سترد الحكومة الكندية على هذه التطورات، وما إذا كانت ستتخذ إجراءات مماثلة لحماية مصالحها الاقتصادية.