صفا

أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إعلان وزير السلامة العامة الكندي دومينيك لوبلان، أمس الأربعاء، أن أوتاوا ستدرج الحرس الثوري الإيراني في قائمة "المنظمات الإرهابية".

وقالت الشعبية في بيان صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، إن هذا القرار هو سياسي بامتياز، ويُشّكل خدمةٔ صافية للكيان الإسرائيلي، لافتة إلى أنه يأتي في سياق الأهداف الكندية الاستعمارية في المنطقة، وبعد قناعتها والغرب أن الحرس الثوري الإيراني يُشّكل عائقاً أمام مخططاتهم بالمنطقة، ويُعرض أمن الكيان الإسرائيلي للخطر، خاصةً أنه يلعب دوراً مركزياً وأساسياً في دعم المقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى، وفي استنزاف "إسرائيل" وحليفتها أمريكا وبعض الدول الغربية الشريكة معها بالعدوان.

وشددت على أن هذا القرار لا يُعبّر عن الشعب الكندي الذي ارتفع صوته عالياً في الأشهر الأخيرة، تنديداً بالموقف الرسمي الكندي من الجرائم الإسرائيلية في فلسطين، كما يُحقق هذا القرار مطالب المنظمات الصهيونية في كندا.

وأكدت الجبهة أنه لا يحق لكندا أحد الدول الراعية للإرهاب في العالم والشريك الرئيسي في حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، أن تتخذ هذا القرار الذي بالتأكيد  لن يؤثر على الإطلاق على عمل  الحرس الثوري وإصراره المستمر في دعم المقاومة ومواجهة المخططات الاستعمارية الغربية في المنطقة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الجبهة الشعبية كندا الحرس الثوري الايراني منظمة ارهابية الحرس الثوری هذا القرار

إقرأ أيضاً:

واشنطن تفرض عقوبات على شبكة تنقل المليارات للجيش الإيراني

فرضت الولايات المتحدة، الثلاثاء، عقوبات على نحو 50 كيانا وشخصا اتهمتهم بنقل مليارات الدولارات لصالح الجيش الإيراني.

وذكرت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، أن المستهدفين بالإجراءات الجديدة يشكلون "شبكة ظل مصرفية" تستخدمها وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية والحرس الثوري اللذان يخضعان لعقوبات أميركية.

وأضافت وزارة الخزانة أن الشبكة ساعدت وزارة الدفاع والحرس الثوري في إيران على الوصول إلى النظام المالي الدولي وإجراءات عمليات تعادل مليارات الدولارات منذ 2020.

وتحصل وزارة الدفاع الإيرانية والحرس الثوري على الأموال بصورة رئيسية عبر بيع النفط والبتروكيماويات.

ووفقا لوزارة الخزانة فإن عائدات وزارة الدفاع الإيرانية وقوات الحرس الثوري عبر شبكات من مكاتب صرافة إيرانية، وشركات أجنبية أخرى تعمل واجهة، ساعدت في تمويل وتسليح وكلاء إيران، ومنها جماعة الحوثي في اليمن، إلى جانب نقل طائرات مسيرة إلى روسيا لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا.

ولم تعلق بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك حتى الآن على الإجراءات التي اتخذتها وزارة الخزانة الأميركية.

واستهدفت العقوبات الجديدة عشرات الشركات في هونغ كونغ والإمارات وجزر مارشال، فضلا عن شركات مقرها إيران وتركيا.

وتُجمد إجراءات، الثلاثاء، أي أصول للخاضعين للعقوبات في الولايات المتحدة، كما تحظر على الأميركيين بصورة عامة التعامل معهم.

ومن يشترك في معاملات بعينها معهم يجعل نفسه هو الآخر عرضة للاستهداف بعقوبات.

مقالات مشابهة

  • تصعيد حوثي خطير والشرعية تطالب المجتمع الدولي بالشروع الفوري في تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية"
  • أميركا تلاحق شبكة ظل مصرفية تمول أنشطة الحرس الثوري
  • في حال شنّت إسرائيل حرباً على لبنان.. هل سيُقاتل هؤلاء مع حزب الله؟
  • أمريكا تفرض عقوبات على 50 كيانا وشخصا إيرانيا.. وطهران: جزء من الحرب الاقتصادية
  • واشنطن تفرض عقوبات على 50 كيانًا وشخصًا بتهمة نقل مليارات الدولارات لصالح إيران
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على "شبكة ظل مصرفية" بتهمة نقل المليارات للجيش الإيراني
  • واشنطن تفرض عقوبات على شبكة "تنقل المليارات" للجيش الإيراني
  • واشنطن تفرض عقوبات على شبكة تنقل المليارات للجيش الإيراني
  • كندا تفرض قيودا على السيارات الكهربائية الصينية
  • قوة من الحرس الثوري الإيراني تصل مطار الحديدة باليمن وتزحف باتجاه قوات طارق بالساحل الغربي