5 متشددين مقابل إصلاحي.. كيف أثرت المناظرات على نسبة المشاركة المحتملة بالانتخابات الإيرانية؟
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
وصف وزير الداخلية الإيراني احمد وحيدي، اليوم الخميس (20 حزيران 2024)، نسبة المشاركة المتوقعة بالانتخابات الرئاسية بأنها "تزداد بشكل حاد"، وفقا لما تظهره استطلاعات الرأي.
وبينما لم يقدم أحمد وحيدي أي إحصائيات في هذا الصدد، الا أنه بحسب مركز استطلاع رأي الطلاب الإيرانيين، خلال اليومين الماضيين، فإن عدد الأشخاص الذين قالوا إنهم سيشاركون بالتأكيد في الانتخابات كان 42.
وأشار المركز، بحسب ما ترجمته "بغداد اليوم"، الى ان عدد المترددين في الانتخابات ارتفع، بحيث كان قبل إعلان المرشحين النهائيين 14.9%، لكن بعد المناظرة الأولى ارتفع عدد المترددين في المشاركة في الانتخابات إلى 16.1%.
وأفاد مركز استطلاع الرأي هذا أن 73 بالمائة من الناس لم يشاهدوا المناظرة الأولى على الإطلاق.
وفي الوقت نفسه، ادعى بيمان جبلي، رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، يوم الأربعاء أنه "بعد المناقشة الأولى، وفقا لتقديراتنا الأولية، كان أكثر من 92 في المائة من الناس راضين عن المناقشة".
وبحسب الاستطلاع الذي أجراها المركز يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين عقب انتهاء أول مناظرة كانت الاثنين الماضي، إن "73 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع أكدوا أنه لم يشاهدوا هذه المناظرة لمرشحي الانتخابات الرئاسية".
وبحسب الاستطلاع فإن "سعيد جليلي هو متصدر المناظرة بنسبة 26.2% من أصوات المشاركين المحددين أو المشاركين الذين هم من المحتمل أن يشاركوا في الانتخابات ويأتي بعده المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان بنسبة 19.8%، ومحمد باقر قاليباف بنسبة 19%، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي بنسبة 2.6%، وعلي رضا زاكاني بنسبة 2%، ومصطفى بور محمدي بنسبة 0.9%".
وبحسب نتائج هذا الاستطلاع فإن 27.4% من المشاركين لم يتخذوا بعد قراراً باختيار مرشحهم النهائي، كما ترك 0.5% السؤال حول اختيار المرشح دون إجابة.
كما أعلن المركز أنه "حتى الآن يشارك 42.5% بالتأكيد في الانتخابات، و7.7% يرجح أن يشاركوا، و16.1% مترددون، و6.5% من غير المرجح أن يشاركوا، وأعلن 27.2% أنهم لن يشاركوا على الإطلاق في الانتخابات".
ومن المقرر أن تنطلق المناظرة الثانية بين المرشحين الستة للانتخابات الرئاسية خمسة منهم من التيار المتشدد واحد من الإصلاحيين، وستجرى الانتخابات الرئاسية في 28 من يونيو/حزيران الجاري، وكانت المناظرة الأولى مخصصة للمواضيع الاقتصادية فيما ستكون الثانية للأوضاع الثقافية والاجتماعية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توافق على هدنة برمضان وعيد الفصح مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى
قال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة لخطة اقترحها المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف لوقف مؤقت إطلاق النار في غزة، خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (12-20 أبريل/نيسان)، وهي الخطة التي لم يعلن عنها من قبل من طرف ويتكوف.
وقال ديوان نتنياهو في بيان صادر عنه عقب اجتماع أمني ترأسه نتنياهو بمشاركة وزير الأمن وكبار القادة العسكريين وفريق التفاوض، إنه سيتم -بموجب مقترح ويتكوف- إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، أحياء وأموتا، وذلك خلال اليوم الأول من الهدنة المقترحة.
وأضاف البيان أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من المحتجزين في غزة.
وتقدر تل أبيب -وفقا لإعلام إسرائيلي- وجود 62 أسيرا إسرائيليا بغزة (بعضهم أحياء وبعضهم أموات)، فيما لم تعلن الفصائل الفلسطينية عدد ما لديها من أسرى.
تمديد التهدئة
وذكر ديوان نتنياهو في بيانه أن ويتكوف قال إن خطته تهدف إلى تمديد التهدئة، نظرا لأنه الظروف الحالية لا تسمح بالتوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب، ما يستدعي مزيدا من الوقت لإجراء مفاوضات بشأن هدنة طويلة الأمد.
إعلانومع ذلك، أشار مكتب نتنياهو إلى أن الاتفاق الجديد يمنح إسرائيل الحق في استئناف القتال بعد 42 يومًا إذا رأت أن المفاوضات لا تحرز تقدما.
وادعى أن إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي بهدف استعادة أسراها، لكن حماس لم تقبل به حتى الآن، وفق تعبيره.
وأضاف أنه في حال عدّلت الحركة موقفها، ووافقت على خطة ويتكوف، فإن إسرائيل ستدخل فورا في مفاوضات بشأن تفاصيل الخطة.
ولم يصدر على الفور عن حماس أو الوسيطين المصري والقطري أو ويتكوف تعليقات على هذا البيان الإسرائيلي.
غير أن حماس أكدت، الجمعة، التزامها بتنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى مع انتهاء المرحلة الأولى. ودعت الحركة الوسطاء للضغط على إسرائيل للدخول فورا في المرحلة الثانية منه.
اجتماع أمنيمن ناحية أخرى، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أجرى اجتماعا خُصص للتقييم الأمني بشأن صفقة التبادل، استمر أربع ساعات.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن نتنياهو يبحث اتخاذ قرارات للرد على رفض حماس تمديد المرحلة الأولى.
وكانت القناة 13 الإسرائيلية قد نقلت عن مصادر مطلعة على ما دار في جلسة المشاورات الأمنية التي أجراها نتنياهو الجمعة، أنه تقرر السماح بإجراء مفاوضات دون استئناف القتال خلال الأيام المقبلة رغم عدم وجود اتفاق على إطلاق سراح المزيد من الأسرى.
انتهاء المرحلة الأولى
وانتهت مساء أمس السبت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، فيما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/شباط الماضي) مفاوضات المرحلة الثانية منه.
وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات المفروضة عليها في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وهو ما ترفضه حماس، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
إعلانوفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.