بغداد اليوم - ترجمة

وصف وزير الداخلية الإيراني احمد وحيدي، اليوم الخميس (20 حزيران 2024)، نسبة المشاركة المتوقعة بالانتخابات الرئاسية بأنها "تزداد بشكل حاد"، وفقا لما تظهره استطلاعات الرأي.

وبينما لم يقدم أحمد وحيدي أي إحصائيات في هذا الصدد، الا أنه بحسب مركز استطلاع رأي الطلاب الإيرانيين، خلال اليومين الماضيين، فإن عدد الأشخاص الذين قالوا إنهم سيشاركون بالتأكيد في الانتخابات كان 42.

5 بالمئة ولم تتغير مقارنة بالأسابيع السابقة.

وأشار المركز، بحسب ما ترجمته "بغداد اليوم"، الى ان عدد المترددين في الانتخابات ارتفع، بحيث كان قبل إعلان المرشحين النهائيين 14.9%، لكن بعد المناظرة الأولى ارتفع عدد المترددين في المشاركة في الانتخابات إلى 16.1%.

وأفاد مركز استطلاع الرأي هذا أن 73 بالمائة من الناس لم يشاهدوا المناظرة الأولى على الإطلاق.

وفي الوقت نفسه، ادعى بيمان جبلي، رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، يوم الأربعاء أنه "بعد المناقشة الأولى، وفقا لتقديراتنا الأولية، كان أكثر من 92 في المائة من الناس راضين عن المناقشة".

وبحسب الاستطلاع الذي أجراها المركز يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين عقب انتهاء أول مناظرة كانت الاثنين الماضي، إن "73 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع أكدوا أنه لم يشاهدوا هذه المناظرة لمرشحي الانتخابات الرئاسية".

وبحسب الاستطلاع فإن "سعيد جليلي هو متصدر المناظرة بنسبة 26.2% من أصوات المشاركين المحددين أو المشاركين الذين هم من المحتمل أن يشاركوا في الانتخابات ويأتي بعده المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان بنسبة 19.8%، ومحمد باقر قاليباف بنسبة 19%، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي بنسبة 2.6%، وعلي رضا زاكاني بنسبة 2%، ومصطفى بور محمدي بنسبة 0.9%".

وبحسب نتائج هذا الاستطلاع فإن 27.4% من المشاركين لم يتخذوا بعد قراراً باختيار مرشحهم النهائي، كما ترك 0.5% السؤال حول اختيار المرشح دون إجابة.

كما أعلن المركز أنه "حتى الآن يشارك 42.5% بالتأكيد في الانتخابات، و7.7% يرجح أن يشاركوا، و16.1% مترددون، و6.5% من غير المرجح أن يشاركوا، وأعلن 27.2% أنهم لن يشاركوا على الإطلاق في الانتخابات".

ومن المقرر أن تنطلق المناظرة الثانية بين المرشحين الستة للانتخابات الرئاسية خمسة منهم من التيار المتشدد واحد من الإصلاحيين، وستجرى الانتخابات الرئاسية في 28 من يونيو/حزيران الجاري، وكانت المناظرة الأولى مخصصة للمواضيع الاقتصادية فيما ستكون الثانية للأوضاع الثقافية والاجتماعية.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الرئاسية الإيرانية| تعرف علي المرشحين الستة.. وبزشكيان الأوفر حظا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل وجود توقعات بأن يهيمن على الانتخابات غلاة المحافظين، يدلي الشعب الإيراني بصوته، يوم الجمعة المقبل، في انتخابات رئاسية مبكرة لاختيار خليفة للرئيس السابق إبراهيم رئيسي، الذي قتل في حادث سقوط طائرة هليكوبتر مؤخرا، بحسب ما ذكرت قناة "العربية".

وتقدم لوزارة الداخلية الإيرانية 80 مرشحا وأجاز مجلس صيانة الدستور المخول بإجازة أهلية الذين يترشحون للاستحقاقات الانتخابية 6 أشخاص فقط، منهم مسعود بزشكيان وهو الوحيد الإصلاحي والآخرون ينتمون إلى تيارات مختلفة داخل التيار المحافظ، ما سهل مهمة التيار الإصلاحي وجمع كل أصوات الإصلاحيين على مسعود بزشكيان وفتت أصوات المحافظين عند 5 تيارات مختلفة داخل المحافظين.

ويحق لكافة المواطنين الإيرانيين البالغين من العمر 18 عاما فما فوق التصويت، ما يعني أن ما يزيد عن 61 مليونا من الإيرانيين البالغ إجمالي عددهم أكثر من 85 مليونا لهم الحق في التصويت.

وفي حالة عدم حصول أي مرشح على 50% من الأصوات، إلى جانب صوت واحد من كل الأصوات التي تم الإدلاء بها، بما يشمل البطاقات التي لم يختر أصحابها أيا من المرشحين، فسيتم عقد جولة ثانية بين المرشحين اللذين حصلا على أعلي نسبة من الأصوات.

وأجرت مؤسسة "استطلاع الشعب" التابعة لمركز دراسات البرلمان الإيراني استطلاعا للرأي بشأن الانتخابات، ونشرته اليوم الأربعاء، والذي أظهر تفوق الإصلاحي مسعود بزشكيان.

ووفقا للاستطلاع، نال بزشكيان على 23.5% من الأصوات، ومحمد باقر قاليباف على 16.9%، وسعيد جليلي على 16.3%، وأمير حسين قاضي زاده على 3.2%، وعلي رضا زاكاني على 1.2%، ومصطفى بور محمدي على 0.5% من أصوات المستطلعين.

ومن ما لا شك فيه أن هذه النتائج لن تتغير كثيرا إلا إذا انسحب المرشحون الأصوليون لصالح مرشح واحد لينافس بزشكيان على الكرسي الرئاسي.

 

مسعود بزشكيان

يعد مسعود بزشكيان هو الأكبر سنا (69 عاما) من بين المرشحين في الانتخابات الرئاسية والمرشح الوحيد الذي يمثل التيار الإصلاحي.

يمثل الطبيب الجراح ذو الأصول الأذرية والذي ولد في 29 سبتمبر من عام 1954، بمدينة تبريز، شمال غرب البلاد، في البرلمان.

وشغل منصب وزير الصحة الإيراني في فترة الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي ما بين أغسطس 2001 وأغسطس 2005. وهو معروف بصراحته.

وكان قد استبعد من الانتخابات الرئاسية في العام 2021.

 

محمد باقر قاليباف

يعتبر محمد باقر قاليباف، البالغ من العمر 62 عاما، أحد أشهر السياسيين الإيرانيين، حيث يترأس المرشح المحافظ الذي ولد في 23 سبتمبر 1961 قرب مدينة مشهد، شمال شرق البلاد، البرلمان الإيراني منذ عام 2020، وأُعيد انتخابه في منصبه مؤخرا عقب الانتخابات التشريعية التي عقدت في مارس الماضي.

وسبق أن ترشح رئيس البلدية السابق للعاصمة طهران (2005-2017)، ثلاث مرات في الانتخابات الرئاسية.

وكان قد خدم في الحرس الثوري الإيراني خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988). وفي العام 1997، عينه المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي قائدا للقوات الجوية في الحرس الثوري، ثم في العام 2000 قائدا للقوات الأمنية.

 

سعيد جليلي

يعد سعيد جليلي، البالغ من العمر 58 عاما، من المحافظين المتشددين الرافضين للتقارب مع الغرب.

وولد جليلي في مشهد، شمال شرق البلاد، في 6 سبتمبر من عام 1965، وهو أحد الممثلين للمرشد الأعلى للبلاد علي خامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي.

وخدم هذا الدبلوماسي في الجيش الإيراني وشارك في الحرب العراقية الإيرانية والتي تسببت في بتر إحدى قدميه، وترأس المفاوضات بشأن برنامج إيران النووي مع الغرب، والذي أبدي خلالها عدم مرونة بشكل كبير. وانتقد في وقت لاحق الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في العام 2015 في عهد الرئيس الأسبق حسن روحاني.

وكان قد ترشح في الانتخابات الرئاسية في عام 2013، ومجددا في عام 2017 لكنه انسحب لدعم رئيسي.

 

مصطفى بور محمدي

يعتبر مصطفى بور محمدي رجل الدين الوحيد المرشح في الانتخابات الرئاسية للبلاد.

شغل المحافظ المخضرم في السياسة الإيرانية، والذي ولد في 23 ديسمبر من عام 1959 في مدينة قم المقدسة، عدد من المناصب في وزارة الاستخبارات والأمن الوطني.

وأصبح بعد ذلك وزيرا للداخلية في عهد محمود أحمدي نجاد (2005 - 2008)، كما شغل منصب وزيرا للعدل في عهد حسن روحاني ما بين عامي 2013 و2017.

 

علي رضا زاكاني

يشغل المحافظ المتشدد علي رضا زاكاني، البالغ من العمر 58 عاما، منصب رئيس بلدية طهران منذ أغسطس 2021.

وكان زاكاني، الذي ولد في 2 أبريل من عام 1965 في العاصمة الإيرانية، قد ترشح في الانتخابات الرئاسية في 2021 قبل أن ينسحب لصالح رئيسي، وذلك بعدما استبعد من الانتخابات الرئاسية عامي 2013 و2017.

وكان أيضا نائبا لأربع ولايات، ممثلا مدينة قم المقدسة وبعدها طهران.

وأيضا كان من أشد منتقدي الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في العام 2015.

 

أمير حسين غازي زاده

يبلغ أمير حسين غازي زاده، 53 عاما، وهو من المحافظين المتشددين ومن ضمن المدافعين بشدة عن الحكومة الإيرانية الحالية.

وشغل الطبيب المولود في 14 أبريل 1971 منصب نائب رئيس البلاد خلال فترة رئيسي ووهو المدير الحالي لمؤسسة الشهداء والمحاربين القدامى، وذلك بعدما كان نائبا عن مدينة مشهد لمدة 4 ولايات متتالية.

كما ترشح في الانتخابات الرئاسية في العام 2021 ونال 3,5% فقط من الأصوات.

مقالات مشابهة

  • بدء الصمت الانتخابي قبيل الانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • انسحاب أول مرشح من الانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • إيران.. انسحاب أول مرشح من الانتخابات الرئاسية وسط لا مبالاة الناخبين
  • تصاعد حملات الانتخابات الرئاسية الإيرانية ومخاوف من قلة مشاركة الناخبين
  • الانتخابات الرئاسية الإيرانية| تعرف علي المرشحين الستة.. وبزشكيان الأوفر حظا
  • السعودية ترفض السماح للحجاج الإيرانيين المشاركة بالانتخابات الرئاسية
  • خامنئي يدعو للمشاركة الواسعة بالانتخابات الرئاسية.. ويحذر الفائز من هذا الأمر
  • خامنئي يدعو الشعب الإيراني للمشاركة بشكل واسع في التصويت بالانتخابات الرئاسية
  • خامنئي يدعو إلى مشاركة قصوى في الانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • خامنئي يدعو الإيرانيين إلى مشاركة "قصوى" في الانتخابات الرئاسية