صدام عنيف بين سيدة صهيونية تؤيد إسرائيل وحاخام يهودي يدعم فلسطين.. شاهد
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
عدلت العديد من مقاطع الفيديو التي نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي منذ السابع من أكتوبر الصورة النمطية لشعوب العالم تجاه “أن كل اليهود يدعمون دولة الاحتلال الإسرائيلي” في جرائمها ضد الشعب الفلسطيني والتي تستمر منذ 1948، والتي تشمل أفعالًا تناقض المباديء اليهودية ووصايا النبي موسى العشر.
وتمارس دولة الاحتلال الإسرائيلي وقادتها منذ نشأتها أفعالًا ترقى لعمل العصابات من قتل وسرقة وتهجير وإبادة جماعية وهدم وتدمير وحرق، مستغلين في ذلك دعايات منحرفة لجذب اليهود من كافة أصقاع العالم لاحتلال أرض شعب آخر.
وفي فيديو نفى العلاقة بين “اليهود ودعمهم لإسرائيل” حدثت مشادة عنيفة وصدامًا كبيرًا بين سيدة صهيونية تؤيد إسرائيل وحاخام يهودي يقود يهودًا آخرين في مظاهرة تدعم حقوق الشعب الفلسطيني في الأرض والحياة الكريمة.
وتهجمت السيدة على الحاخام وتكلمت معهم والصدمة والانهيار يعلوان نبرة صوتها، قائلة: “كيف تجرؤ على دعم فلسطين وتحمل علمها، اللعنة عليكم".
وحاول الحاخام إقناعها وتوصيل حججه إليها، قائلًا: “هناك فرقًا بين الصهيونية وإسرائيل، فالصهيونية حركة سياسية تلتصق باليهود وتسفك الدماء باسم الديانة اليهودية”.
شاهد الفيديو..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليهود موسى الشعب الفلسطينى إبادة جماعية حرق العصابات
إقرأ أيضاً:
المكسيك تقيم جدارية ضخمة للتضامن مع فلسطين (شاهد)
تضامن نشطاء مكسيكيون مع القضية الفلسطينية من خلال رسم جدارية ضخمة على دوار في أحد شوارع البلاد.
ورغم إعلان وقف إطلاق النار في غزة، لا يزال النشطاء حول العالم ينظمون المظاهرات والفعاليات التضامنية دعماً لفلسطين.
ليست عاصمة عربية .. هذا المشهد الاستثنائي من المكسيك.. pic.twitter.com/BoZYGCY9Jz — نحو الحرية (@hureyaksa) February 4, 2025
ويذكر أن رئيسة المكسيك، كلاوديا شينباوم، قد دعت إلى الاعتراف بدولة فلسطينية كخطوة نحو تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
حيث قالت: "يجب الاعتراف بالدولة الفلسطينية تمامًا كما يتم الاعتراف بدولة إسرائيل. وهذا الموقف ظلت المكسيك تتبناه لسنوات عديدة."
وأكدت شينباوم، رفضها للعنف في المنطقة، مشيرة إلى أن "الحرب لن تؤدي أبدًا إلى نتائج إيجابية."
وتتبنى المكسيك العديد من المواقف الرسمية والشعبية المؤيدة للقضية الفلسطينية والمناهضة للاحتلال الإسرائيلي.
حيث نظّم "المعهد الوطني للإعداد السياسي" في العاصمة المكسيكية في وقت سابق٬ يوماً تضامنياً مع فلسطين تحت عنوان "فلسطين موجودة". وتضمن اليوم سلسلة من المحاضرات والندوات والمعارض التي تسلط الضوء على حقيقة الاحتلال والاستيطان والفصل العنصري الذي تمارسه إسرائيل منذ عام 1948.