الكونجرس يقر مشروع قانون شامل مؤيد للطاقة النووية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
اتخذت الولايات المتحدة خطوة مهمة نحو أن تصبح مركزًا للمفاعلات النووية. في يوم الثلاثاء الموافق 18 يونيو، أقر مجلس الشيوخ قانون تسريع نشر الطاقة النووية المتقدمة والمتعددة الاستخدامات من أجل الطاقة النظيفة (ADVANCE) بأغلبية 88 صوتًا مقابل صوتين. وحصلت النسخة أيضًا على دعم الحزبين في مجلس النواب، حيث تم تمريرها بأغلبية 365 صوتًا مقابل 33 صوتًا في وقت سابق من هذا العام، مما يترك الطريق مفتوحًا أمام وصول مشروع القانون إلى مكتب الرئيس بايدن.
لقد شهد العقد الماضي إغلاق أكثر من عشرة مفاعلات، ولم يتم افتتاح سوى مفاعلين جديدين، وهما زوجان تم إطلاقهما الشهر الماضي في جورجيا بتكلفة تزيد على 30 مليار دولار. ويهدف قانون ADVANCE إلى توسيع صناعة الطاقة النووية في البلاد من خلال خلق الحوافز وتقليل الوقت والتكلفة لبناء المفاعلات النووية. وتشمل هذه المحاولات جوائز مالية للشركات الأولى التي تصل إلى أهداف معينة، مثل تنفيذ إعادة تدوير النفايات النووية المعاد تدويرها.
يركز جزء كبير من قانون ADVANCE على اللجنة التنظيمية النووية (NRC)، وهي وكالة حكومية مستقلة تراقب الاستخدام النووي، بما في ذلك محطات الطاقة النووية التجارية. يغير مشروع القانون دور المجلس النرويجي للاجئين، ويطلب منه إنشاء بيان مهمة جديد ينص على أن "ترخيص وتنظيم الاستخدام المدني للمواد المشعة والطاقة النووية يتم إجراؤه بطريقة تتسم بالكفاءة ولا تحد بشكل غير ضروري من فوائد الاستخدام المدني للمواد المشعة والطاقة النووية". المواد المشعة وتكنولوجيا الطاقة النووية للمجتمع." ويطلب كذلك من المجلس النرويجي للاجئين تسريع عملية مراجعة التراخيص وتعيين الموظفين، إلى جانب تحسين "عملية الموافقة على تصدير التكنولوجيا الأمريكية إلى الأسواق الدولية".
وفي بيان عقب إقرار مشروع القانون، صرح توم كاربر، رئيس لجنة البيئة والأشغال العامة بمجلس الشيوخ الأمريكي، أن "قانون ADVANCE سيزود اللجنة التنظيمية النووية بالأدوات والقوى العاملة التي تحتاجها لمراجعة التقنيات النووية الجديدة بكفاءة، مع الحفاظ على الأهمية الحاسمة للجنة التنظيمية النووية". مهمة السلامة وخلق الآلاف من فرص العمل."
ومع ذلك، لا يؤيد الجميع مشروع القانون، حيث حذر المنتقدون من أنه يشمل السلامة. وكان عضوا مجلس الشيوخ بيرني ساندرز وإد ماركي هما الصوتان المتعارضان، حيث زعم الأخير أن قانون ADVANCE يحول المجلس النرويجي للاجئين إلى ميسر وليس منظما. وقال ماركي: "إن مشروع القانون هذا يضع الترويج على الحماية، وأرباح الشركات على تنظيف المجتمع". "يتضمن قانون ADVANCE، كما هو مرفق بقانون المنح والسلامة من الحرائق، لغة تتطلب من اللجنة التنظيمية النووية إعادة كتابة مهمتها لتنص على أن تنظيمها ومراقبتها يجب ألا "تحد دون داع" من النشاط النووي المدني، بغض النظر عما إذا كان مفيد أو ضار بالسلامة العامة والأمن القومي، ولا ينبغي أن يكون المجلس النرويجي للاجئين هو لجنة التجزئة النووية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس النرویجی للاجئین الطاقة النوویة مشروع القانون
إقرأ أيضاً:
التقدم والاشتراكية يوضح أسباب تصويته ضد مشروع قانون الإضراب
صوت فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، ضد الصيغة الحالية لمشروع القانون التنظيمي رقم 97.15 الذي يحدد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب، مشدداً على عدة ملاحظات أساسية اعتبرها سبباً لرفضهم للمشروع في مرحلته الحالية.
وأبرز الفريق أن الحكومة لم تتجاوب بشكل كافٍ مع توصيات المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والتي دعت إلى جعل تأطير حق الإضراب مشروعاً مجتمعياً يتطلب توافقات بناءة بين مختلف الأطراف.
في هذا السياق، أكد الفريق على أن تصويته بالرفض ليس اعتراضاً على تأطير حق الإضراب ذاته، بل على الصيغة التي قدمت والتي تعتبرها معيقة لممارسة هذا الحق.
وأشار الفريق إلى أن مشروع القانون لم يصل إلى درجة التوازن المطلوب بين مصالح الطبقة العاملة والمقاولات الوطنية، حيث تضمن نص المشروع بعض الإجراءات التي قد تحول دون ممارسة حق الإضراب بسهولة وفعالية.
كما أبدوا استياءهم من استمرار تطبيق عقوبات مثل الحرمان من الأجر خلال الإضراب، إضافة إلى تعقيد الإجراءات المتعلقة بالدعوة للإضراب والمشاركة فيه.
وعلى الرغم من ذلك، أكد الفريق على تقديره للمناقشة البرلمانية العميقة التي شهدها المشروع، مشيدين بالمجهودات التي بذلها وزير الشغل في تطوير النص منذ صيغته الأولية.
فريق التقدم والاشتراكية دعا إلى إجراء إصلاحات أوسع تشمل مراجعة قانون العمل، وتعزيز الحوار الاجتماعي بين الأطراف المعنية، فضلاً عن تحسين آليات حل نزاعات الشغل.
كما ألح على ضرورة المصادقة على اتفاقية منظمة العمل الدولية المتعلقة بحرية التجمع وحماية حق التنظيم النقابي، وأكد ضرورة إلغاء الفصل 288 من القانون الجنائي الذي يتعارض مع حرية النقابات وحق الإضراب.
وأكد الفريق على أن ممارسة الإضراب يجب أن تكون آخر وسيلة اضطرارية في حالات الانسداد الاجتماعي، وهو ما يستدعي بالضرورة حكومة أكثر تجاوباً مع مطالب المواطنين، في ظل تزايد الاحتقان الاجتماعي وتراجع الحقوق والحريات.