اتخذت الولايات المتحدة خطوة مهمة نحو أن تصبح مركزًا للمفاعلات النووية. في يوم الثلاثاء الموافق 18 يونيو، أقر مجلس الشيوخ قانون تسريع نشر الطاقة النووية المتقدمة والمتعددة الاستخدامات من أجل الطاقة النظيفة (ADVANCE) بأغلبية 88 صوتًا مقابل صوتين. وحصلت النسخة أيضًا على دعم الحزبين في مجلس النواب، حيث تم تمريرها بأغلبية 365 صوتًا مقابل 33 صوتًا في وقت سابق من هذا العام، مما يترك الطريق مفتوحًا أمام وصول مشروع القانون إلى مكتب الرئيس بايدن.

لقد شهد العقد الماضي إغلاق أكثر من عشرة مفاعلات، ولم يتم افتتاح سوى مفاعلين جديدين، وهما زوجان تم إطلاقهما الشهر الماضي في جورجيا بتكلفة تزيد على 30 مليار دولار. ويهدف قانون ADVANCE إلى توسيع صناعة الطاقة النووية في البلاد من خلال خلق الحوافز وتقليل الوقت والتكلفة لبناء المفاعلات النووية. وتشمل هذه المحاولات جوائز مالية للشركات الأولى التي تصل إلى أهداف معينة، مثل تنفيذ إعادة تدوير النفايات النووية المعاد تدويرها.

يركز جزء كبير من قانون ADVANCE على اللجنة التنظيمية النووية (NRC)، وهي وكالة حكومية مستقلة تراقب الاستخدام النووي، بما في ذلك محطات الطاقة النووية التجارية. يغير مشروع القانون دور المجلس النرويجي للاجئين، ويطلب منه إنشاء بيان مهمة جديد ينص على أن "ترخيص وتنظيم الاستخدام المدني للمواد المشعة والطاقة النووية يتم إجراؤه بطريقة تتسم بالكفاءة ولا تحد بشكل غير ضروري من فوائد الاستخدام المدني للمواد المشعة والطاقة النووية". المواد المشعة وتكنولوجيا الطاقة النووية للمجتمع." ويطلب كذلك من المجلس النرويجي للاجئين تسريع عملية مراجعة التراخيص وتعيين الموظفين، إلى جانب تحسين "عملية الموافقة على تصدير التكنولوجيا الأمريكية إلى الأسواق الدولية".

وفي بيان عقب إقرار مشروع القانون، صرح توم كاربر، رئيس لجنة البيئة والأشغال العامة بمجلس الشيوخ الأمريكي، أن "قانون ADVANCE سيزود اللجنة التنظيمية النووية بالأدوات والقوى العاملة التي تحتاجها لمراجعة التقنيات النووية الجديدة بكفاءة، مع الحفاظ على الأهمية الحاسمة للجنة التنظيمية النووية". مهمة السلامة وخلق الآلاف من فرص العمل."

ومع ذلك، لا يؤيد الجميع مشروع القانون، حيث حذر المنتقدون من أنه يشمل السلامة. وكان عضوا مجلس الشيوخ بيرني ساندرز وإد ماركي هما الصوتان المتعارضان، حيث زعم الأخير أن قانون ADVANCE يحول المجلس النرويجي للاجئين إلى ميسر وليس منظما. وقال ماركي: "إن مشروع القانون هذا يضع الترويج على الحماية، وأرباح الشركات على تنظيف المجتمع". "يتضمن قانون ADVANCE، كما هو مرفق بقانون المنح والسلامة من الحرائق، لغة تتطلب من اللجنة التنظيمية النووية إعادة كتابة مهمتها لتنص على أن تنظيمها ومراقبتها يجب ألا "تحد دون داع" من النشاط النووي المدني، بغض النظر عما إذا كان مفيد أو ضار بالسلامة العامة والأمن القومي، ولا ينبغي أن يكون المجلس النرويجي للاجئين هو لجنة التجزئة النووية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المجلس النرویجی للاجئین الطاقة النوویة مشروع القانون

إقرأ أيضاً:

قطر تتجه للطاقة الشمسية.. مشاريع عملاقة لمستقبل مناخي مستدام

تعمل دولة قطر على بناء إحدى أكبر محطات للطاقة الشمسية في العالم، في إطار رؤية قطر الوطنية 2030 التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وذلك ضمن سباق التحول نحو الطاقة النظيفة، في وقت تواجه فيه دول العالم تحديات متزايدة في مكافحة التغير المناخي وخفض انبعاثات الكربون.

والعام الماضي، أعلنت شركة قطر للطاقة عن بدء العمل لبناء محطة جديدة للطاقة الشمسية في منطقة دخان تعد من بين أضخم مشاريع الطاقة الشمسية في العالم، وذلك بعد عامين من بدء الدوحة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية مع افتتاح محطة الخرسعة.

ومن المخطط أن تعمل محطة دخان بطاقة إنتاجية تصل إلى ألفي ميغاواط. وبعد تشغيلها، سترفع المحطة القدرة الإجمالية لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في قطر إلى نحو 4 آلاف ميغاواط بحلول عام 2030، أي ما يعادل قرابة 30% من إجمالي القدرة الإنتاجية للكهرباء في الدولة.

كما أن المشروع سيُسهم في خفض انبعاثات الكربون بمقدار 4.7 ملايين طن سنويا، في خطوة تؤكد التزام الدوحة بمواجهة التغير المناخي، وفق وكالة الأنباء القطرية (قنا).

البداية في الخرسعة

وعام 2022، افتتحت قطر محطة الخرسعة، وهي أول محطة للطاقة شمسية في البلاد، بطاقة إنتاجية تصل إلى 800 ميغاواط، وذلك نتيجة التزام الدوحة بالحد من التأثيرات البيئية وتعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة.

إعلان

وأقيمت المحطة على مساحة 10 كيلومترات مربعة، وتوفر نحو 10% من الطلب على الكهرباء، كما أسهمت منذ تدشينها في تفادي انبعاث نحو مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا.

وتعد محطة الخرسعة نموذجا متقدما، إذ تستخدم أكثر من 1.8 مليون لوح شمسي، وتدار من خلال نظام تتبع لحركة الشمس، كما تنظف الألواح باستخدام روبوتات ليلية تعتمد على المياه المعالجة، مما يحسن كفاءة التشغيل ويعزز الاستدامة.

محطات جديدة بالأفق

إلى جانب الخرسعة، تعمل قطر على بناء محطتين إضافيتين في منطقتي مسيعيد ورأس لفان، بقدرة إجمالية تبلغ 875 ميغاواط، ومن المخطط تشغيلهما قبل نهاية العام الجاري.

وتقدّر كمية الانبعاثات التي ستُخفضها هذه المشاريع على مدى عمرها التشغيلي بنحو 28 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون.

كذلك، من المتوقع أن تسهم هذه المشاريع في خفض البصمة الكربونية، خصوصا مع التوسع في إنتاج الغاز الطبيعي المسال، مما يحسن التوازن البيئي في البلاد، تمهيدا لمستقبل أكثر استدامة يتجه نحو الطاقة النظيفة.

ورغم أن الغاز يستحوذ على توليد الكهرباء في قطر بنسبة إلى تصل إلى 99.72%، فإن تشغيل المحطات التي تعمل على الطاقة الشمسية خلال السنوات المقبلة سيؤدي إلى زيادة نسبة الكهرباء المتجددة في البلاد.

وكانت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) أعلنت العام الماضي إستراتيجية تهدف إلى زيادة توليد الطاقة المتجددة على نطاق المحطات المركزية بنحو 4 غيغاواط بحلول عام 2030.

وأوصت أيضا باعتماد تكنولوجيا التوليد الموزع للطاقة الشمسية بقدرة تصل إلى نحو 200 ميغاواط بحلول عام 2030، بحسب قنا.

مقالات مشابهة

  • 47 شركة ترغب بتطوير المرحلة الـ 7 من «محمد بن راشد للطاقة»
  • مناقشة مشروع قانون مؤسسات المجتمع المدني مع فرق خيرية
  • قانون جديد لتنظيم الحشد الشعبي.. دون أعباء مالية ومع توقعات بتمريره بسلاسة
  • "اجتماعية الشورى" تواصل مناقشة مشروع قانون مؤسسات المجتمع المدني
  • تواصل مناقشة مشروع قانون مؤسسات المجتمع المدني بـالشورى
  • "الدولة" ينتهي من مناقشة 3 مشروعات قوانين
  • مواصلة مناقشة "مشروع قانون المؤسسات المدنية" بـ"الشورى"
  • الدولة يناقش مشروعات قوانين مكافحة الاتجار بالبشر والتنظيم العقاري وتنظيم الاتصالات
  • قطر تتجه للطاقة الشمسية.. مشاريع عملاقة لمستقبل مناخي مستدام
  • اجتماعية الشورى تناقش مع مختصين مشروع قانون المؤسسات المدنية