نتنياهو: لن نغادر غزة إلا بعد عودة جميع المحتجزين والقضاء على حماس
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنهم لن غادروا قطاع غزة إلا بعد عودة جميع المحتجزين والقضاء على القدرات العسكرية لحماس، وذلك وفقا لبنأ عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.
شاهد بالبث المباشر منتخب إنجلترا اليوم.. مشاهدة منتخب إنجلترا × الدنمارك Twitter بث مباشر دون "تشفير" | اليورو 2024 شاهد مباراة منتخب إنجلترا والدنمارك بث مباشر مجانا.. مباراة منتخب إنجلترا ???????? و???????? الدنمارك | اليورو 2024
في تصريح لافت، اعتبر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيل هغاري أنه "سيكون من غير الممكن القضاء على حركة حماس"، وذلك بعد أكثر من 8 أشهر من الحرب على قطاع غزة.
وفي مقابلة مع القناة 13 الإسرائيلية، الأربعاء، انتقد هغاري الساسة الإسرائيليين لأنهم "لم يطرحوا بديلا للحركة" في غزة.
وقال المتحدث إن "الحديث عن القضاء على حماس ذر للرماد في عيون الشارع الإسرائيلي"، مضيفا: "ما دام أن المستوى السياسي لا يطرح بديلا لحماس فإن حماس باقية".
وأوضح أن "حماس فكرة، ومن يظن أنه من الممكن أن تختفي فهو مخطئ".
وعلى الفور، رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تصريحات هغاري.
وقال مكتب نتنياهو إن "مجلس الوزراء السياسي الأمني الذي يرأسه رئيس الوزراء حدد كأحد أهداف الحرب تدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس".
وأضاف المكتب: "الجيش الإسرائيلي ملتزم بالطبع بهذا الأمر".
ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة، يصمم المسؤولون الإسرائيليون، وعلى رأسهم نتنياهو، على القضاء على حركة حماس، ويضعون ذلك أهم أهداف العمليات العسكرية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المحتجزين القاهرة الإخبارية حماس منتخب إنجلترا
إقرأ أيضاً:
حماس: تصريحات نتنياهو حول “الانتصار الحاسم” تغطية على فشل جيشه
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الأربعاء، “أن تصريحات مجرم الحرب نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، التي تحدث فيها عن الانتصار الحاسم وتفكيك رفح، ما هي إلا محاولات يائسة للتغطية على فشل جيشه في غزة، وإقناع جمهوره بوهمٍ لا وجود له، في وقت تتساقط فيه أكاذيبه أمام صمود شعبنا ومقاومته، التي أفشلت أهداف عدوانه رغم المجازر والدمار والحصار”.
وشددت على أن المقاومة ماضية حتى دحر العدو، وأن رفح التي يتباهى بتفكيكها، ستبقى عنوان الصمود والكرامة، وسيتحول احتلالها إلى كابوس يلاحق الغزاة، تمامًا كما حدث في بيت حانون وغزة وخان يونس والشجاعية.
ودعت المجتمع الدولي وأحرار العالم إلى نصرة الشعب الفلسطيني ودعم صموده وحقّه في تقرير مصيره، والتحرك العاجل لوقف جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو نتنياهو، والانتصار لعدالة القضية الفلسطينية.