الفلاحي عن كمين الشابورة: ضحاياه من الاحتلال ربما يتجاوزون 35 جنديا
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
رجح الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي أن يتجاوز عدد ضحايا الكمين الذي نفذته كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في مخيم الشابورة بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، أكثر من 35 من جنود وضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام أنها نفذت كمينا مركبا استهدفت فيه دبابتي ميركافا وآليتين من نوع "إيتان" بقذائف "الياسين 105"، وأنها أجهزت على جنود للاحتلال من المسافة صفر في مخيم الشابورة برفح، كما رصدت هبوط الطيران المروحي لإجلاء الجنود القتلى والجرحى في الكمين.
من جانبها ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حدثا صعبا وقع في مخيم الشابورة، في حين أفاد مراسل الجزيرة بأن اشتباكات ضارية لا تزال تدور بالمخيم.
وخلال تحليله المشهد العسكري في غزة، أشار الفلاحي إلى أن العملية جاءت بعد محاولات لجيش الاحتلال التوغل في المنطقة ومحاولة إنجاز عملية اختراق لعمق المنطقة الدفاعية من مخيم الشابورة باتجاه باقي مدينة رفح.
ولفت إلى أن هذه المنطقة معروفة باكتظاظها السكاني بشكل كبير، ومن ثم فإن عملية القتال فيها تكون صعبة بشكل كبير.
ويرى الخبير العسكري أن قوى المقاومة عملت على إعطاء فسحة لقوات الاحتلال المهاجمة في مشهد استدراج متكرر، حيث تم جرها لمنطقة قتل منتخبة، وعندما وصلت بدأت القوات المدافعة في استهدافها لتتحول قوات القسام من الدفاع للهجوم.
واستحضر الفلاحي تفاخر آمر لواء ناحال بكونه اللواء الأول الذي تم تجهيزه بآليات "إيتان" لنقل الجنود، باعتبارها من أرقى الناقلات التي يمتلكها جيش الاحتلال، ولفت إلى أنها تحمل ما يقارب 12 جنديا وتسير بسرعة 90 كيلومترا في الساعة ولديها إمكانات رصد وتصوير عالية.
ويضيف أنه من المتوقع أن يتجاوز عدد ضحايا هذا الكمين 35 من جنود وضباط جيش الاحتلال ما بين قتيل وجريح، وهو مجموع عدد جنود الدبابتين والآليتين.
ويؤكد الخبير العسكري أن نجاح القسام في استهدافها يعطي دلالة واضحة على إمكاناتها العالية وقدراتها المتقدمة، لافتا إلى أن ما جرى في الحي السعودي من استهداف ناقلة جند وبقائها تحترق مدة ساعتين دفع قوات الاحتلال للمسارعة بالهرب من الدبابات بمجرد استهدافها خشية تكرار المشهد ذاته.
وكانت القسام قد ذكرت أن طاقمي الدبابتين المستهدفتين في الكمين فرا داخل أزقة المخيم بعد الاستهداف، وأنها لاحقتهم، وأجهزت على عدد منهم من المسافة صفر.
كما قالت أيضا إنها استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي وآلياتها في حي تل السلطان برفح بقذائف الهاون، كما بثت مقطع فيديو يوثق استهداف عناصرها القوات الإسرائيلية المتوغلة في تل السلطان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مخیم الشابورة إلى أن
إقرأ أيضاً:
قائد القسام في بيت حانون: تفاخر الاحتلال باغتياله ثم خرج لهم مبتهجًا بنصر غزة
#سواليف
ظهر قائد #كتيبة_بيت_حانون (شمالي قطاع #غزة) في #كتائب_القسام الجناح العسكري لحركة #حماس، #حسين_فياض، في مقطع فيديو اليوم الأربعاء، رغم إعلان #جيش_الاحتلال اغتياله في 23 مايو/أيار 2024.
ووثق الفيديو فياض، خلال لقائه مع الفلسطينيين بقطاع غزة، حيث ظهر وسط مشاهد #الدمار الذي خلفته الإبادة الإسرائيلية بالقطاع، وقال في كلمة أمام تجمع شعبي: “اليوم خضنا معركة، وقد يتساءل البعض ممن تعرضوا لخسائر: أين النصر؟”
في مفاجأة غير متوقعة وضربة موجعة لأجهزة استخبارات العدو، ظهر قائد كتيبة بيت حانون، الأخ المجاهد حسين فياض، وهو يتفقد المدينة ويواسي أهلها، رغم إعلان الاحتلال استشهاده واستهدافه عدة مرات سابقًا. pic.twitter.com/4zP5hAPT2G
مقالات ذات صلة جيش الاحتلال يكشف خسائر لواء “غفعاتي” 2025/01/22 — بلال نزار ريان (@BelalNezar) January 22, 2025وأضاف: “المعارك لها أهداف، وإذا لم يحقق صاحب الهدف هدفه، فهو مهزوم، وفق القواعد العسكرية وغير العسكرية، فإن القوي إذا لم ينتصر فهو مهزوم، والضعيف إذا لم يهزم فهو منتصر”.
وأشار فياض، إلى أن “الاحتلال لم ينل إلا من الحجارة وبعض الأشلاء والدمار”، مضيفًا أن “غزة خرجت عصية على الانكسار، كريمة، منتصرة، ورافعة رأسها”.
وفي 23 مايو 2024، أعلن جيش الاحتلال أنه وبـ”التعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، اغتال حسين فياض، قائد كتيبة بيت حانون في حركة حماس، داخل مجمع تحت الأرض في جباليا (شمال)”.
وأوضح جيش الاحتلال في حينه أن “فياض كان مسؤولًا عن الكثير من عمليات إطلاق القذائف المضادة للدروع نحو إسرائيل خلال الحرب وعن الكثير من عمليات إطلاق قذائف الهاون نحو بلدات شمال غلاف غزة”.
وأثار ظهور فياض، ردود فعلٍ إسرائيلية غاضبة، فقال مراسل قناة كان العبرية: هذه هي المرة الثانية التي يعلن فيها الجيش الإسرائيلي عن اغتيال مقاومٍ ويتبين فيما بعد أنه على قيد الحياة.
أما المؤرخ الإسرائيلي أور فيالكوف فقال، يا للعار، حسين فياض قائد كتيبة بيت حانون في حماس، الذي ادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه قتل في مايو 2024 في بيت حانون، لا يزال يتجول في بيت حانون حتى اليوم.
وتابع فيالكوف: بات واضحًا الآن من هو الذي قاد القتال في بيت حانون.
وخلال الأسبوعين الاخيرين قبل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كشفت القناة 12 العبرية، أن طاقما كاملا من لواء “ناحال” في جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل في معركة بيت حانون شمال القطاع.
وخلال أسبوع واحد فقط من عدوان الاحتلال في بيت حانون، قتلت المقاومة 15 ضابطًا وجنديًا وأصابت عشرات آخرين في كمائنها.
عودة الاتصال: تفاصيل معارك جديدة
ومؤخرًا، مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعودة الاتصال مع المقاومين أعلنت كتائب القسام عن سلسلة من العمليات في بيت حانون.
فقالت الكتائب، إن مقاوميها تمكنوا بتاريخ 09/01/2025 من قنص عدد من الجنود الصهاينة في شارع الواد قرب محطة العروبة ببيت حانون شمال القطاع وقتل أحد الجنود وأصابوا 6 منهم بجراح متفاوتة.
وأضافت في بيانٍ آخر: في الحادي عشر من الشهر الجاري..تمكن مجاهدونا من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة تقدمت في منطقة الزيتون في بيت حانون وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، واعترف العدو بمقتل نائب قائد لواء “ناحال” و4 جنود وإصابة 9 منهم بجراح خطيرة.
وكشفت كتائب القسام،أنه وفي 11/01/2025م تمكن مقاوموها من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة تقدمت في منطقة الزيتون في بيت حانون وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، واعترف العدو بمقتل نائب قائد لواء “ناحال” و4 جنود وإصابة 9 منهم بجراح خطيرة.
وفي 14/01/2025م تمكن عناصر القسام من استهداف قوة صهيونية تحصنت داخل أحد المنازل في بيت حانون بقذيفة “TBG” وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
أما في 15/1/2025 تمكن مقاتلو القسام من استهداف قوة من سلاح الهندسة الصهيوني بعبوة مضادة للأفراد وأوقعوهم بين قتيل وجريح، وتمكنوا من استهداف “باقر” عسكري بقذيفة “الياسين “105” في شارع “البعلي” وسط بيت حانون شمال القطاع
وخلال اجتياح بيت حانون، استطاع مقاتوا القسام من من دك موقع “إيرز” العسكري ومواقع قيادة وسيطرة وتحشدات لقوات العدو بقذائف الهاون من عيار 60ملم- 80ملم- 120ملم.