شاهد.. مقاتلو المقاومة يجهزون رشقة صاروخية بجوار دبابة إسرائيلية ويفلتون من نيرانها
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
وظهر مقاتلو السرايا وهم يجهزون الرشقة الصاروخية في وقت النهار على مقربة من إحدى الدبابات الإسرائيلية.
وبعد تجهيز الرشقة، أطلقت الدبابة الإسرائيلية النار باتجاه المقاتلين خلال انسحابهم، لكنهم تمكنوا من مغادرة المكان. واختتم المقطع بإظهار الرشقة التي تم توجيهها خلال ساعات المساء.
20/6/2024مقاطع حول هذه القصةالحرب غيرت حياتهم.. أطفال غزة يعملون لإعالة أسرهم
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إعلام أمريكي يُقر بتطور القدرات العسكرية لصنعاء: ترسانة صاروخية ومسيرات متقدمة تعزز صلابة الميدان اليمني
يمانيون../
في إقرار جديد يعكس حجم التقدم الذي حققته القوات المسلحة اليمنية في تعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية، كشفت منصة “maritime-executive” الأمريكية المتخصصة في الشؤون البحرية والشحن الدولي، أن قوات صنعاء تمكنت من تطوير ترسانة متقدمة من الطائرات المسيّرة والصواريخ، تشمل أنواعًا استراتيجية مثل صواريخ “سكود” و**”SS-21″**، في تأكيد على تعاظم القدرات التقنية والعسكرية لليمن رغم الحصار والتصعيد المستمر منذ سنوات.
ونقلت المنصة عن الباحث الأمريكي مايكل نايتس، المختص بشؤون الشرق الأوسط في معهد واشنطن، تأكيده أن البيئة الجغرافية والاجتماعية لليمن أسهمت في تشكيل أمة من المحاربين يصعب إخضاعهم، وهو ما يجعل – حسب تعبيره – “تدمير قدرات الحوثيين أمراً شبه مستحيل”.
وأشار نايتس إلى أن محاولات تحالف العدوان السعودي-الإماراتي، وعلى رأسه الولايات المتحدة، لتحييد التهديد العسكري القادم من صنعاء، فشلت فشلاً ذريعًا، موضحًا أن الغارات الجوية المكثفة التي يشنها التحالف منذ العام 2015 لم تُحقق أهدافها بسبب ضعف المعلومات الاستخباراتية الدقيقة على الأرض.
وأوضحت المنصة أن القوات اليمنية بنت بنية تحتية عسكرية محصنة وموزعة بعناية، ما يصعّب استهدافها أو تدميرها عبر الوسائل التقليدية. وذكرت أن الترسانة اليمنية أصبحت تضم شبكة صاروخية معقدة موزعة في مناطق محمية، مشيرة إلى أن هذه البنية تمنح اليمن القدرة على تنفيذ هجمات دقيقة وبعيدة المدى، يصعب توقعها أو إحباطها.
وأكد التقرير أن “صنعاء اليوم ليست فقط قوة محلية، بل بات لها تأثير إقليمي واضح”، لافتاً إلى أن ما أسماه بـ”التهديد الحوثي” أوجد معادلة جديدة في البحر الأحمر وخليج عدن، بعدما نجحت القوات اليمنية في تعطيل حركة الملاحة نحو موانئ الكيان الصهيوني وتهديد المصالح الأمريكية والبريطانية بشكل مباشر.
كما شدد التقرير على أن المجتمع اليمني القبلي، وارتباطه التاريخي العميق بالحروب والثورات، ساهم في تشكيل قوة قتالية صلبة ترفض الخضوع، وأن أي تصور غربي أو إقليمي بتجريد اليمن من قوته الصاروخية والمسيّرة أصبح من وجهة نظر عسكرية غير واقعي.
ويعكس هذا الاعتراف الغربي مدى الإرباك الذي تعاني منه دوائر القرار في واشنطن وتل أبيب والرياض وأبو ظبي، في ظل استمرار الضربات النوعية التي تنفذها صنعاء دعماً لفلسطين ورفضاً للهيمنة، وفي وقت تعجز فيه دول العدوان عن كسر صمود الشعب اليمني أو فرض خيارات الاستسلام عليه.