البيت الأبيض: مصر وقطر مستمرتان بجهود الوساطة لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
البيت الأبيض.. أعرب البيت الأبيض اليوم الخميس 20 يونيو 2024 عن استيائه وغضبه اتجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب نشره مقطعا مصورا عن شحنات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل، لافتا إلى أنه لم يكن على علم بذلك، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وأكد البيت الأبيض أن تصريحات نتنياهو بشأن حجب الأسلحة عن إسرائيل مخيبة للآمال للغاية ومزعجة، لافتا إلى أنه لا توجد دولة قدمت المساعدات لإسرائيل كما فعلت الولايات المتحدة.
وعن جهود مصر وقطر في محاولة وقف إطلاق النار على غزة، أشار البيت الأبيض إلى أن مصر وقطر مازالتا مستمرتان في جهود الوساطة لإقناع حماس بالموافقة على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
وأوضح البيت الأبيض أن دعم إسرائيل لن يتأثر بأولوية تقديم السلاح لأوكرانيا، متابعا: «سوليفان سيجتمع اليوم مع مسؤولين إسرائيليين لبحث مجموعة واسعة من القضايا».
اقرأ أيضاًوقعوا في بعض.. تراشق كلامي بين البيت الأبيض ونتنياهو (تفاصيل)
غضب في البيت الأبيض بسبب مقاطع فيديو للرئيس بايدن
«حماس»: نرفض بيان البيت الأبيض لعدم تأكيده على الوقف الدائم لإطلاق النار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل البيت الأبيض الولايات المتحدة بنيامين نتنياهو جهود الوساطة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار في غزة ودعم إقامة الدولة الفلسطينية.. فيديو
يودع العالم عام 2024، في وقت تواصل فيه القاهرة جهودها السياسية والدبلوماسية والإنسانية لدعم القضية الفلسطينية، وعلى مدار هذا العام استمرت الجهود المكثفة والاتصالات الحثيثة التي بذلتها مصر لايقاف حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة ووضع حد لمعاناة إنسانية تخطت حدود التدمير الشامل والإلغاء الكامل لكل مقومات الحياة الآمنة، وهو ما جاء في تقرير تلفزيونيًا مصورًا بعنوان: «مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار في غزة ودعم إقامة الدولة الفلسطينية».
نهج راسخدعم قوي ونهج راسخ يشكلان العنوان الأبرز للدور المصري تجاه القضية الفلسطينية قبل أحداث السابع من أكتوبر 2023 وما بعدها، كما تكثف طوال العام 2024 في مسارات وثقتها الحقائق وتطورات الأحداث.
السعي الحثيث منذ اليوم الأولبدأت مصر هذه المسارات بالسعي الحثيث منذ اليوم الأول لوقف الحرب، واستضافت مصر وشاركت بالمقترحات والأفكار في كل جولات التفاوض سواء بشكل منفرد أو بالشراكة مع الوسطاء القطريين والأمريكيين، وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي العديد من لقاءات القمة سواء على المستوى الثنائي أو المتعدد لحشد الرأي العام العالمي لدعم جهود وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية غير المسبوقة بالقطاع.
وطوال العام 2024، أكدت الدبلوماسية المصرية في كل تحركاتها رفضها المطلق لأي محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، وشددت على أن مصر ستظل تدعم الشعب الفلسطيني حتى إقامة دولة فلسطينية على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية كما حذرت مراراً من أن استمرار الحرب في غزة ينذر باتساعها إلى ساحات إقليمية أخرى، وبتهديد السلم والأمن الدوليين في كامل منطقة الشرق الأوسط.
واستمرارا لمساعي الدبلوماسية التي لم تتوقف، كثفت القاهرة من دورها الإنساني للتخفيف من المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطينى سواء عبر معبر رفح البري أو بتنفيذ جسر جوى للمساعدات ولتأمين تدفق المساعدات العاجلة للقطاع حشدت العالم بالقاهرة ونظمت المؤتمر الدولي لتعزيز الاستجابة الإنسانية في القطاع مطلع شهر ديسمبر، كما استضافت آلاف الجرحى الفلسطينيين ووفرت لهم كل أوجه الرعاية الصحية.. وأنشأت كذلك أول مخيم إيواء بجنوب القطاع ويسرت إدخال أربعة مستشفيات ميدانية إلى قطاع غزة.
لم يكن عام 2024 عاما عاديا على صعيد القضية الفلسطينية جراء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة وفي كل الأراضي المحتلة، وستظل أحداث العام الثقيلة حاضرة لسنوات وعقود ممتدة، كما سيبقى لمصر دورها الأبرز والأكثر اتساقا مع مبادئ القانون والشرعية الدولية تجاه الحقوق الفلسطينية فإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وبدء مسار جديد نحو تسوية تاريخية تنهي هذا الصراع الممتد هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم.