هل بياناتك آمنة على أجهزة أبل؟ إليك ما نعرفه بعد إعلانها عن إضافة ChatGPT والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أثار إعلان شركة "أبل" Appleبمؤتمر المطورين العالمي في 10 يونيو/حزيران عن إضافة الذكاء الاصطناعي إلى منتجاتها، والشراكة مع OpenAI، صانعة "شات جي بي تي" ChatGPT، العديد من الأسئلة حول كيفية عمل الذكاء الاصطناعي في منتجات "أبل".
الارتباك قد يكون مبررًا. فشركة "أبل" تطلق في الوقت نفسه مجموعة خاصة بها من نماذج الذكاء الاصطناعي بينما تقوم أيضًا بدمج ChatGPT في أجهزتها وبرامجها.
إليكم ما نعرفه حتى الآن:
الفرق بين الذكاء الاصطناعي من "أبل" Apple Intelligence وChatGPTإذا كانت شركة Apple تمتلك الذكاء الاصطناعي الخاص بها، فلماذا تحتاج إلى ChatGPT؟
الجواب هو أن كل منهما يهدف إلى القيام بأشياء مختلفة.
المقصود من Apple Intelligence، الاسم التجاري الشامل لجميع أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة "أبل" هو أن تكون مساعدًا شخصيًا أكثر من أي شيء آخر، مع التركيز على "الشخصي". فهو يأخذ معلومات محددة حول علاقاتك وجهات اتصالك، والرسائل ورسائل البريد الإلكتروني التي أرسلتها، والفعاليات التي زرتها، والاجتماعات في تقويمك الخاص، وغيرها من أجزاء البيانات الفردية للغاية حول حياتك.
ثم تُستخدم تلك البيانات، كما تأمل شركة "أبل" لجعل حياتك أسهل قليلًا، مما يساعدك على البحث عن صورة التقطتها من تلك الحفلة الموسيقية منذ سنوات مضت، أو العثور على الملف المرفق المناسب لإضافته إلى بريد إلكتروني، أو ترتيب إشعارات هاتفك المحمول حسب الأولوية.
ولكن في حين أن نموذج الذكاء الاصطناعي Apple Intelligence قد يعرف أنك ذهبت في رحلة سيرًا على الأقدام العام الماضي، فإنه يفتقر إلى ما يطلق عليه المسؤولون التنفيذيون في الشركة "المعرفة العالمية"، أي المزيد من المعلومات العامة حول التاريخ والأحداث الجارية وأشياء أخرى أقل ارتباطًا بك بشكل مباشر.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: آبل أيفون ذكاء اصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«الإمارات العلمي» ينظم «الذكاء الاصطناعي إلى أين؟»
دبي: محمد نعمان
نظّم نادي الإمارات العلمي التابع لندوة الثقافة و العلوم المجلس الرمضاني السنوي الخامس عشر تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي إلى أين؟»، في مقر الندوة بدبي، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وبحضور بلال البدور، نائب رئيس مجلس إدارة الندوة، والدكتور سهيل البستكي، الرئيس التنفيذي للعلاقات المجتمعية لتعاونية الاتحاد.
أدار الجلسة الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي ورئيس نادي الإمارات العلمي.
وشهدت الندوة تفاعلاً من الحضور الذين طرحوا أسئلة عن مستقبل الذكاء الاصطناعي والتحديات المرتبطة به، فيما أكد المتحدثون أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والحكومية والخاصة لتسريع تبني هذه التقنيات وتطويرها.
وركزت مناقشات الندوة على توظيف الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية، حيث تطرّقت إلى التطبيقات الصحية، والاستدامة البيئية، والتنمية الاقتصادية المستدامة، والتعليم الشخصي والذاتي، والسياحة الذاتية والرقمية، وأتمتة النقل، إضافة إلى استكشاف علوم الفضاء.
الاستثمار في التكنولوجيا
وأكد د. عيسى البستكي، أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد تقنية، بل أصبح محركاً رئيسياً للتغيير والتطوير في مختلف جوانب الحياة، وتأثيره غير المسبوق سيمتد إلى المجتمعات والاقتصادات في العالم، ما يجعل الاستثمار في هذه التكنولوجيا ضرورة استراتيجية.
وتحدث د. محمد العلماء، رئيس جمعية الإمارات لجراحة المخ والأعصاب، عن توظيف الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، الذي سيحدث نقلة نوعية في القطاع الصحي خلال السنوات العشر المقبلة.
وأكد د. عبداللطيف الشامسي، مستشار الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، على إعداد المواهب للتعامل مع هذه التقنيات الحديثة. مشيراً إلى ضرورة تمكين كل طالب من التعلم الفردي وتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير مهاراته.
تحليل البيانات
وأكد سعيد المنصوري، مدير إدارة الاستشعار عن بُعد في مركز محمد بن راشد للفضاء، أن الذكاء الاصطناعي أصبح عنصراً محورياً في تحليل البيانات المستمدة من الأقمار الصناعية، ما يسهم بشكل كبير في دعم صناع القرار في مختلف القطاعات الحيوية.
وأكد المهندس مساعد الحمادي، مدير إدارة الاستراتيجية وحوكمة التقنيات لقطاع خدمات الدعم التقني المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، أهمية تطوير بنية تحتية رقمية متكاملة لدعم هذا التحول، لأن هيئة الطرق والمواصلات في دبي تضع استراتيجيات متقدمة للاستفادة من هذه التقنيات في تطوير خدمات النقل وتعزيز كفاءتها.
وأشار د. عبدالرحمن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية بوزارة الاقتصاد، إلى الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في دعم وتنمية القطاعات الاقتصادية، مؤكدًا أن هناك توجهاً استراتيجياً لمضاعفة الدخل القومي وتعزيز الابتكار والتجارة عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي.