حزب الاتحاد: توصيات الحوار الوطني بشأن النظم الانتخابية تدعم المسار الديموقراطي
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
رحب حزب الاتحاد، برئاسة المستشار رضا صقر، بما توصلت إليه لجنة إعداد التوصيات والمقترحات المختصة بالحوار الوطني بشأن النظم الانتخابية، والتي جاءت بعد مناقشات ثرية داخل الجلسات العامة للحوار التي عقدت خلال الفترة الماضية، مثمنا تضمين رؤية الحزب التي طرحها بجانب أحزاب أخرى بشان النظام الانتخابي ضمن المقترحات النهائية للنظام الانتخابي الأمثل.
وأوضح صقر في بيان اليوم إن الحزب يرى أن الأنسب للمرحلة المقبلة هو النظام الانتخابي الذي يجمع بين القائمة المطلقة والنسبية حتى يضمن مشاركة الأحزاب الصغيرة عبر القوائم النسبية على مستوى المحافظات، ومشاركة الأحزاب الأكبر في القائمة المغلقة على مستوى الجمهورية.
وذكر أن التوصل إلى نظام انتخابي أمثل يتوافق مع جميع التوجهات السياسية، يعطي طمأنينة للأحزاب أن الدولة المصرية تبذل قصارى جهدها لمشاركة كل أطراف العملية السياسية في الحياة النيابية وأن تجد لنفسها مساحة للمشاركة في الاستحقاقات الدستورية؛ مما سيكون لذلك أثر كبير على الناخب نفسه ونسب الإقبال على العملية الانتخابية، مضيفا بأن المقترحات الثلاث للنظم الانتخابية لمجلسي النواب والشيوخ، تعكس الاهتمام الكبير من جانب إدارة الحوار الوطني بجميع ما يطرح على طاولة المناقشات، حيث عبرت تلك المقترحات المتعلقة بالنظام الانتخابي عن رؤى كل التيارات السياسية، وهو ما يدعم المسار الديموقراطي كما يبرهن على جدية الحوار الوطني.
وأكد حزب الاتحاد أن مقترحات النظم الانتخابية التي من المقرر رفعها لرئيس الجمهورية، من أهم ثمار الحوار الوطني بعد مقترح مد الإشراف القضائي، والذي استجاب له الرئيس السيسي سريعا بإحالته للجهات المختصة.
وأضاف رئيس حزب الاتحاد أن الأهم في مسألة النظام الانتخابي، أن تحقق التعددية الانتخابية وتسمح لجميع أطراف العملية السياسية بالمشاركة في الحياة النيابية مع الأخذ في الاعتبار قدرات الأحزاب التي تنعكس على تواجدها في الشارع، لافتًا إلى أنه يتطلع إلى التوصل إلى نظام توافق يرضي جميع غالبية التيارات السياسية ويحقق دوره في عملية الإصلاح السياسي التي عقد من أجلها الحوار الوطني في الأساس.
وأشار حزب الاتحاد، إلى أنه منفتح على جميع الأنظمة الانتخابية مادامت تحقق مبدأ التعددية الحزبية، وتعطي فرصة للأحزاب لأن تكون متواجدة بفاعلية وتحفظ حظوظها في الانتخابات البرلمانية لمجلسي النواب والشيوخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الاتحاد الحوار الوطني الاتحاد الحوار الوطنی حزب الاتحاد
إقرأ أيضاً:
غرفة مواد البناء: زيارة الرئيس الفرنسي تدعم زيادة الصادرات لأوروبا
قال الدكتور طه زيدان عضو مجلس إدارة غرفة صناعات مواد البناء باتحاد الصناعات المصرية، إن زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للقاهرة تكتسب أهمية سياسية واقتصادية وعسكرية كبيرة لمصر في هذا التوقيت حيث تدعم ثوابت الدولة والقيادة السياسية من القضية الفلسطينية فضلاً عن أهميتها لزيادة الصادرات الي دول الاتحاد الأوروبي.
واضاف "زيدان" أن زيارة رئيس أهم دولة أوروبية لمصر في هذا التوقيت رسالة تضامن لموقف الرئيس السيسي الرافض لمحاولات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية كما أنها رسالة للعالم بأن مصر آمنة ولها دورا محورياً في استقرار المنطقة وعلى المستوي التجاري.
وقال زيدان، " الرئيس عبدالفتاح السيسي حظى بدعم الشعب المصري والعربي جميعاً حيث تزايدت شعبيته الي درجة كبيرة داخليا وعالميا بسبب سياسته الخارجية المتزنة والرشيدة القائمة على الاحترام المتبادل ودفاعه عن ثوابت الأمة العربية في دعم الشعب الفلسطيني ما ادي إلي تزايد قوة مصر اقتصاديا وسياسيا".
وأكد عضو مجلس إدارة غرفة صناعات مواد البناء باتحاد الصناعات، أن الشعب يقف خلف الرئيس السيسي ومعه في كل ما يتخذه من قرارات تحمي السيادة المصرية وحقوق الأشقاء.
وأشار إلى نجاح الدولة في بناء تحالفات وشراكة استراتيجية في بناء تحالفات مع الدول الكبرى من خلال الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي ومع الصين وغيرها فكر وتوجه جيدة عزز من قوة مصر الاقتصادية ومن أنها دولة محورية لا يستهان بها إقليميا ودوليا.
وأكد أن نتائج الشراكة المصرية الأوروبية واضحة ومؤثرة في عمل توازن بين القوي الاقتصادية والسياسية لصالح الشرق الأوسط وأفريقيا وعربياً.
كما أشار إلى أن زيارة ماكرون لمصر تدعم رؤية الدولة في زيادة الصادرات وتعزيز التجارة البينية في المرحلة الحالية، لافتاً إلى اهمية مراعاة تثبيت أسعار السلع وعدم التعويم في الوقت الحالي.
وأشار إلى أن هذه الزيارة تدفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر وأوروبا الي آفاق أوسع لتشمل العديد من المجالات الواعدة للتعاون بين مصر وفرنسا ومع دول الاتحاد الأوروبي، في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية والعسكرية والأمنية، خصوصًا في ظل ما تشهده المنطقة من تعقيدات وتوترات أمنية، ومع فرضه أمريكا من رسوم جمركية.
وأكد "زيدان" أن العلاقات الوطيدة بين مصر وفرنسا ومع الاتحاد الأوروبي هي ثمار السياسة الخارجية للرئيس عبدالفتاح السيسي في السنوات الماضية من خلال العمل والتحرك الدبلوماسي بشقيه الثنائي ومتعدد الأطراف، مع إيلاء الاهتمام بالدبلوماسية الاقتصادية والتنموية والبيئية ودبلوماسية المناخ.
ولفت إلى أن مصر وفرنسا يتمتعان بمقومات اقتصادية وعلاقات سياسية ستلعب دورا محورياً في التنمية في افريقيا والتعاون الاقتصادي والتنموي بين البلدين حيث من المتوقع انتعاشة كبيرة في الاستثمار المباشر وزيادة التبادل التجاري وتبادل الخبرات في المشروعات التنموية الكبرى مثل الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وفي التصنيع من أجل التصدير.