يونيو 20, 2024آخر تحديث: يونيو 20, 2024

المستقلة/- تعاون المطور والمشغل الرائد والمتخصص في إقامة المجتمعات السكنية للطلاب ذا ميرياد مع مدير الأصول بالأسواق الناشئة أف آي إم بارتنرز لوضع معيار جديد لأماكن الإقامة المجتمعية التي تتسم بالأمان والحيوية وبأسعار معقولة لطلاب التعليم العالي والجامعات. وقد بدأت رحلة التطوير عام 2018 عندما فتح المجمع السكني أبوابه أمام المقيمين خلال ذروة تفشي جائحة فيروس كورونا (

كوفيد-19) عام 2020.

وعلى الرغم من التحديات التي فرضتها الجائحة، ساهم نجاح افتتاح المجمع السكني أثناء التعلم المباشر دون الاتصال بالإنترنت في تقديم نموذج عمل جديد من خلال عقد شراكات تعاونية مع الجامعات التي تقدم نظام التعلم الهجين، بالإضافة إلى المؤسسات التي تقدم دورات تدريبية قصيرة المدى. وخلال السنوات الأربع الماضية، ومع تزايد عدد الطلاب باستمرار، تحوّل مجمع ذا ميرياد دبي إلى مجتمع حيوي متكامل، يفخر باستضافة مجموعة متنوعة مكونة من 128 جنسية من أكثر من 80 جامعة ومؤسسة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة.

 وفي خضم هذا النمو غير المسبوق الذي يشهده قطاع التعليم الدولي في المدينة، يحتل مجمع ذا ميرياد دبي مركز الصدارة، حيث يقدم أسلوب حياة يتخطى مفهوم السكن التقليدي ويتميز ببيئة ثرية زاخرة بالتجارب والفرص التي تنال استحسان الطلاب.

 وباستحواذ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على الأضواء كونها إحدى أسرع المناطق نموًا في العالم في مجال التعليم العالي، ازداد الطلب على سكن الطلاب المتميز. واقترب قطاع التعليم في دبي، التي تعتبر حلقة الوصل التجارية والتعليمية في المنطقة، من الوصول إلى طاقته القصوى.

 أوضح فيك راو، الرئيس التنفيذي للمجمع السكني ذا ميرياد وشركة ستراتيجيك هاوسينج جروب (SHG)، أن قيادة عملية تطوير ذا ميرياد دبي، وهو المشروع الذي لا يلبي التوقعات الخاصة بتوفير سكن طلابي عالي الجودة وبأسعار معقولة فحسب بل يتجاوزها، كانت بالفعل خطوة تمهيدية استعدادًا للطلب المتزايد من خلال تقديم مزايا خاصة. كما صرح السيد فيك قائلاً، “إننا، في ذا ميرياد، لا نعمل فقط على بناء مجمع سكني فحسب؛ بل إننا نشجع أيضًا على إقامة مجتمع نابض بالحياة يساعد في ازدهار مستوى الطلاب.”

 زيادة الطلب على تعليم اللغة الإنجليزية في منطقة الخليج

 شهد قطاع التعليم في الشرق الأوسط نموًا كبيرًا خلال العقود القليلة الماضية، ومن المتوقع أن يستمر هذا التوجه في النمو. يقع ذا ميرياد دبي في قلب مدينة دبي الأكاديمية العالمية، ويضم أكثر من 2250 سريرًا ويظهر مدى الالتزام المتبادل بين شركة ستراتيجيك هاوسينج جروب (SHG) وشركة أف آي إم بارتنرز (FIM Partners) لرفع مستوى معيشة الطلاب بأسعار معقولة.

 “يعد ذا ميرياد دبي انعكاسًا حقيقيًا لجهودنا المبذولة وتفانينا في الاستثمارات التي تحقق عوائد كبيرة وتأثيرًا إيجابيًا على مجتمعنا. وبدوره قال السيد فارس بو عتمة، مدير الشؤون العقارية لدى شركة أف آي إم بارتنرز “من خلال التركيز على تلبية متطلبات أسلوب الحياة الفريد للطلاب، نجح ذا ميرياد في ترسيخ مكانته على مر السنين باعتباره الخيار الأول للسكن الطلابي في دبي، ونحن نؤمن بأننا قد وضعنا معيارًا جديدًا للمنطقة.” وأضاف فارس قائلاً “لقد قمنا بتشكيل مجتمع للطلاب يتجاوز الأجواء التقليدية الثابتة للسكن الطلابي، مما يوفر لهم، على سبيل المثال لا الحصر، فرصة التعرف على الفعاليات والأنشطة الثقافية والرياضية والتعليمية والخاصة باكتشاف المواهب”.

 إقامة مجتمعات طلابية وتعزيز فرص العمل

 ذا ميرياد دبي لا يقتصر على توفير مكان للإقامة فحسب؛ بل يهدف إلى إقامة مجتمع مزدهر.

 يقدم ذا ميرياد دبي، من خلال توفير فرص العمل والمرافق عالية الجودة ودعم المواهب والمهارات، أسلوب حياة شاملاً يعزز المشاركة والتطور الذاتي والتواصل.

 واختتم فيك حديثه قائلاً “إننا على استعداد لاستقبال عدد كبير من الطلاب الدوليين هذا الصيف. وقد أصبحت البرامج الصيفية الموقرة في دبي، والتي تقدمها الجامعات والمعاهد المرموقة، عاملَ جذبٍ  كبيرًا، ويوفر ذا ميرياد مكان إقامة مثاليًا لهؤلاء الطلاب. وبصفتنا الجهة الرائدة في إقامة المشروع السكني المبني خصيصًا لغرض إسكان الطلاب (PBSA) في دبي، فإننا نقدم تجربة معيشة نابضة بالحياة تتمحور حول المجتمع، بأسعار صيفية مميّزة وفعاليات مثيرة من شأنها أن تجعل وقت الطلاب في دبي لا يُنسى.

 يضع ذا ميرياد دبي معيارًا للمجتمعات التي تعكس أسلوب حياة الطلاب من خلال إظهار مدى أهمية توفير أماكن إقامة تتجاوز الأساسيات. ويبرز هذا النجاح الطلب المتزايد على التعليم العالي الجودة والسكن الطلابي المتميّز في المنطقة، مما يضع ذا ميرياد دبي في طليعة إحداث ثورة في السكن الطلابي.يذكر ان ذا ميرياد هي شركة فرعية مملوكة بالكامل لشركة ستراتيجيك هاوسينج جروب (SHG)، وهي شركة متخصصة في إدارة العقارات تركز على الإسكان المخصص وعقارات الضيافة. وSHG هي الشركة الأم ويقع مقرها الرئيسي في مركز دبي المالي العالمي. وتُعدّ ذا ميرياد المطور والمشغل العقاري للمجموعة وقد قامت بتطوير أكثر من 6000 سرير في الشرق الأوسط وأفريقيا وإدارتها. والمجمعات السكنية ليست مجرد عقارات، بل هي أسلوب حياة للطلاب، حيث توفِّر بيئة آمنة ثرية بالخبرات والفرص. ويدير شريك المشروع المشترك لمجموعة SHG، المتمثل في Asset Living، وهو أكبر مشغل لإسكان الطلاب في الولايات المتحدة، أكثر من 285000 سرير في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: إقامة مجتمع أسلوب حیاة أکثر من من خلال فی دبی

إقرأ أيضاً:

لا استهزاء.. "التعليم" تحذر من أساليب غير تربوية في التعامل مع الطلاب

أكدت وزارة التعليم على أهمية الالتزام بقواعد السلوك والمواظبة المعتمدة في مدارس التعليم العام، مشددة على ضرورة تطبيق الإجراءات التربوية المناسبة عند التعامل مع المخالفات السلوكية التي قد تصدر عن الطلاب والطالبات.
وتهدف هذه القواعد إلى تعزيز بيئة تعليمية آمنة تدعم التحصيل الدراسي وتسهم في بناء شخصية الطالب بشكل متوازن وفق القيم التربوية المعتمدة.
أخبار متعلقة طقس المملكة.. سماء غائمة جزئيًا مع فرصة لهطول أمطار خفيفةأتربة ورياح.. تفاصيل طقس الرياض ومكة والمدينة المنورةوشددت الوزارة على ضرورة تجنب الأساليب غير التربوية التي قد تلحق ضرراً بالطالب وتؤثر على مساره التعليمي، مثل الإيذاء الجسدي أو النفسي بأشكاله كافة، أو اتخاذ إجراءات تؤدي إلى انقطاع الطالب عن العملية التعليمية.

ما الحالات التي تتضمنها #الرخصة_المهنية للمعلمين؟.. #وزارة_التعليم توضح
للتفاصيل | https://t.co/rFY9XaBKtF#اليوم@moe_gov_sa— صحيفة اليوم (@alyaum) November 18, 2024أهداف البيئة التعليميةوأشارت الوزارة إلى أن ممارسات مثل حرمان الطالب من وجبة الإفطار في موعدها، أو تكليفه بأعمال عقابية مثل نسخ الواجب المدرسي، تعد ممارسات مرفوضة لا تحقق الأهداف التربوية المنشودة.
كما أكدت الوزارة أن السخرية أو الاستهزاء بشخصية الطالب، أو إثارة استفزازه بما يدفعه لارتكاب أخطاء سلوكية، وكذلك إقصاء الطالب خارج الصف الدراسي، تتنافى مع قيم وأهداف البيئة التعليمية.
ودعت إدارات المدارس والمعلمين إلى اتباع أساليب تربوية بنّاءة قائمة على الحوار والتفاهم، بما يعزز من ثقة الطلاب بأنفسهم ويساعدهم على تصحيح أخطائهم بطرق إيجابية.تنمية قدرات الطلابوأوضحت وزارة التعليم أن الالتزام بقواعد السلوك والمواظبة يعد جزءًا من مسؤولية المدرسة في تهيئة بيئة تعليمية صحية، تسهم في تنمية قدرات الطلاب والطالبات وتعزز من انضباطهم السلوكي والأكاديمي.
كما أكدت أنها ماضية في تطوير أدواتها وبرامجها لتعزيز القيم التربوية وضمان التزام جميع الجهات المعنية بتطبيق المعايير المعتمدة، تحقيقاً لمخرجات تعليمية متميزة تنعكس إيجاباً على المجتمع ومستقبل الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • عضو بـ«النواب»: «بداية» من أهم المبادرات التي تعمل على تحسين حياة المواطنين
  • «التعليم»: نموذج إشرافي لدعم المدارس وتحقيق التميز التعليمي
  • وزير الاستثمار: الحكومة تعمل على إزالة التحديات التي يواجها مجتمع الأعمال
  • “البديوي”: نشيد بالجهود التي تبذلها وزارات الدفاع بدول المجلس لتبادل الخبرات والتجارب
  • شاهد.. "لقاء الشاي" يجمع أطول وأقصر امرأة في العالم
  • والعالم يحتفل بيوم الطفل .. أطفال اليمن وغزة ولبنان نموذج لأبشع الجرائم الإنسانية التي ارتكبتها أمريكا والعدو الصهيوني في ظل صمت دولي (تفاصيل)
  • جامعة جنوب الوادي تستضيف مؤتمرًا طلابيًا حول التراث الحضاري
  • من المصارعة إلى التعليم.. هذه مرشحة ترامب للوزارة التي يريد إلغاءها
  • لا استهزاء.. "التعليم" تحذر من أساليب غير تربوية في التعامل مع الطلاب
  • وزير التعليم لمديرى المديريات: إجراء امتحانات آمنة ومنع اصطحاب المحمول للمراقبين