بينهم 635 طفلا.. ارتفاع أسرى غزة لدى الاحتلال لـ 9000 أسير
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الأسرى في غزة أن عدد الأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال الإسرائيلي ارتفع إلى 9000 أسير، من بينهم 300 امرأة و635 طفلاً و80 صحفياً، خلال ما وصفته بحرب الإبادة المستمرة.
وأشارت الوزارة في بيانها اليوم إلى أن هذه الزيادة الكبيرة في أعداد الأسرى تعكس التصعيد الخطير والانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضحت الوزارة أن الأوضاع الإنسانية والمعيشية للأسرى في السجون الإسرائيلية تتدهور بشكل مستمر، حيث يتعرضون لسوء المعاملة والإهمال الطبي، بالإضافة إلى انتهاك حقوقهم الأساسية. وناشدت الوزارة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات وضمان الإفراج عن الأسرى، خاصة النساء والأطفال والصحفيين الذين يتعرضون لمخاطر كبيرة.
وأضاف البيان أن استمرار سياسة الاعتقالات التعسفية والإجراءات القمعية بحق الأسرى يعكس عدم احترام الاحتلال للقوانين الدولية والإنسانية. وأكدت الوزارة التزامها بمواصلة جهودها للدفاع عن حقوق الأسرى والعمل على تحريرهم.
ودعت وزارة الأسرى جميع الجهات المحلية والدولية إلى تكثيف جهودها لدعم قضية الأسرى الفلسطينيين والتضامن معهم في مواجهة ما يتعرضون له من ظلم واضطهاد. وأكدت على أهمية الوحدة الوطنية وتكاتف جميع القوى لمواجهة التحديات التي تهدد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لشعب الفلسطيني قضيته حرب الإبادة لفلسطيني التضامن التصعيد مواجهة التحديات سير اعتقال الأساسي المجتمع الدولي أسير الإسراء الأوضاع الأساسية زياد البيان مراة إلتزام تلا السجون الشعب الفلسطين
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي.. واعتقال شابين من قلقيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد أسير فلسطيني، اليوم الأحد، في السجون الإسرائيلية، كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين شرق قلقيلية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الهيئة العامة للشؤون المدنية بفلسطين أبلغت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير باستشهاد الأسير محمد ياسين خليل جبر (22 عاما) في سجون الاحتلال.
وباستشهاد المعتقل جبر، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ أكتوبر/ 2023 إلى (56) شهيدا وهو فقط المعلومة هوياتهم، وهذا العدد هو الأعلى تاريخيا لتُشكّل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (292)، علما أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.
وشددت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على استمرار احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، وتعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب، والتّجويع، والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، عدا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.
وحمّلت هيئة الأسرى ونادي الأسير، وكافة المؤسسات المختصة، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهادهم، وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدّولية المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها في ضوء حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال إسرائيل باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.