أعلن الدكتور حاتم العمري، الرئيس التنفيذي لتجمع مكة المكرمة الصحي، عن تحقيق زمن استجابة قياسي لطب الحشود بلغ 8 دقائق فقط، بالإضافة إلى إجراء 48 عملية قسطرة قلبية يومياً، وهو ما يعد الأعلى على مستوى العالم.

وأشار الدكتور العمري، خلال مداخلة له مع قناة الإخبارية، إلى أن القسطرة القلبية تركز على حالات الجلطات القلبية، مضيفاً أن هناك أيضاً عمليات قسطرة دماغية لحالات الجلطات الدماغية الناجمة عن نقص التروية.

وكشف الدكتور العمري أن هناك حالياً 30 حالة تستدعي إجراء جراحة قلب مفتوح بعد القسطرة القلبية، حيث يتم التعامل مع هذه الحالات بمهارة وكفاءة عالية لضمان أفضل النتائج الصحية للمرضى.

تأتي هذه الإنجازات كجزء من الجهود المستمرة لتقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية في مكة المكرمة، وتعزيز قدرات النظام الصحي في التعامل مع الحالات الطارئة والمعقدة بكفاءة وسرعة.

فيديو | الرئيس التنفيذي لتجمع مكة المكرمة الصحي د. حاتم العمري: حققنا 8 دقائق في زمن الاستجابة لطب الحشود، بجانب إجراء 48 قسطرة قلبية يوميا وهما الأعلى على مستوى العالم

الإخبارية pic.twitter.com/zi2ZlcfI3x

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 20, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: تجمع مكة المكرمة الصحي مکة المکرمة

إقرأ أيضاً:

مدبولي يتطلع للتعاون مع الشركات الفرنسية في توطين صناعة السيارات

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأحد، اجتماعًا مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية، ووفدٍ من رؤساء ومسئولي عدد من كبرى الشركات الفرنسية العاملة في مصر في قطاعات الاتصالات والبنوك والكهرباء والطاقة والإنشاءات والتعهيد والطيران والنقل والقطاع الصحي والأدوية والسيارات وقطاع الملابس والملاحة، حيث تم استعراض المشروعات التي تنفذها هذه الشركات في مصر وخططها المستقبلية، ومقترحاتها لتطوير استثماراتها في مصر، وذلك بحضور المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة.

وضمّ الوفد كل من  أسامة صالح، رئيس بنك كريدي أجريكول، و عماد السنباطي، رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية، و مروان السمّاك، الرئيس التنفيذي لشركة "شيب آند كرو إيجيبت"، وغادة درويش، العضو المنتدب لشركة "بيزا إندستريال سابلايز"، و ماري لويس، الرئيس التنفيذي لشركة بشارة تكستايل، وشهير جريش، الرئيس التنفيذي لشركة دكتور جريش للزجاج، وياسر شاكر، الرئيس التنفيذي لشركة "أورانج إيجيبت"، وخالد قنديل، الرئيس التنفيذي لشركة "هاليفارم"، و توماس شتراوس، العضو المنتدب ورئيس توتال إنرجيز في مصر، و أحمد وفيق الرئيس التنفيذي لشركة سان جوبان إيجيبت، و أشرف حبيب، المدير الإقليمي لشركة أير فرانس في مصر، و سيباستيان رييز، رئيس "شنايدر إلكتريك" لمنطقة شمال شرق إفريقيا والمشرق العربي، و محمد أبو اليزيد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة سيتي ستارز، و محمد محلب، الرئيس التنفيذي لشركة الرواد الهندسية، وحسام سيف الدين، الرئيس التنفيذي لشركة كابجميني، والسيدة، نسيمة أنين، الرئيس التنفيذي لشركة إير ليكويد إيجيبت، و أحمد رؤوف، الرئيس التنفيذي لشركة سانوفي مصر، والسيدة ميري نسيم الرئيس التنفيذى لجمعية تكاتف للتنمية، و وديع بوشيحة، الرئيس التنفيذي لشركة  أر.أيه.تى.بى ديفيلوبمينت للنقل كايرو، وعزة عادل نائب المدير العام لغرفة التجارة و الصناعة الفرنسية.

واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالتأكيد على أهمية العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط مصر وفرنسا على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية، مشيرًا إلى أن القاهرة وباريس تتمتعان بتاريخ طويل من العلاقات المتميزة سواء على مستوى القيادة السياسية أو الشعبين الصديقين.

كما أثنى الدكتور مصطفى مدبولي على العلاقات التجارية المتميزة بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى أن التبادل التجاري بين البلدين يتطلب تكثيف الجهود المشتركة لزيادة حجم  معدلات التبادل التجاري إلى مستويات أكبر.

وفيما يتعلق بالاستثمارات الفرنسية في مصر، قال رئيس الوزراء إن فرنسا تعد واحدة من أبرز البلدان المُستثمرة في مصر في مختلف القطاعات، إذ بلغت الاستثمارات الفرنسية في مصر نحو 7.2 مليار دولار أمريكي من خلال 940 شركة فرنسية في مصر في مجالات البنية التحتية والبنوك والتأمين والطاقة والنقل والاتصالات وغيرها.

واستعرض الدكتور مصطفى مدبولي الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية، لاسيما الإجراءات التشريعية، لتهيئة مناخ الاستثمار وخلق بيئة عمل جاذبة، مشيرًا إلى الحوافز التي تمنحها الحكومة المصرية للشركات في إطار قانون الاستثمار.

وأعرب رئيس الوزراء عن تطلعه إلى قيام الشركات الفرنسية بضخ المزيد من الاستثمارات في مصر، لاسيما أن مصر لديها الكثير من القطاعات الواعدة مثل قطاع النقل وخاصة مشروعات مترو الأنفاق وسعيها لتوطين صناعة عربات القطارات والسكك الحديدية، مشيرًا في هذا السياق إلى أن الحكومة المصرية تجري الآن مفاوضات جادة مع عدد من الشركات العالمية لتوطين الصناعات المرتبطة بالسكك الحديدية، معربًا عن تطلعه إلى إنهاء هذه المفاوضات في غضون مدة قصيرة.

كما أعرب رئيس الوزراء عن تطلعه إلى التعاون مع الشركات الفرنسية في مجال توطين صناعة السيارات، خاصة السيارات الكهربائية، التي تعد أحد أهم الصناعات المستقبلية، مشيرًا إلى أن مصر قطعت شوطًا مهمًا للغاية فيما يتعلق برسم الأطر التنظيمية الخاصة بهذه الصناعة من خلال المجلس الأعلى للسيارات، وأنه توجد فرصة هائلة الآن أمام الشركات الفرنسية لتوطين هذه الصناعة في مناطق لدينا مثل المنطقة الصناعية شرق بورسعيد، الواقعة ضمن نطاق المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

ودعا رئيس الوزراء رؤساء الشركات الفرنسية للمشاركة في مؤتمر الاستثمار المصري-الأوروبي المشترك الذي ستستضيفه القاهرة على مدار يومي 29 و30 يونيو الجاري، برئاسة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، و أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، معربًا عن تطلعه إلى أن يكون المؤتمر فرصة مهمة لمزيد من التعاون بين الشركات المصرية والفرنسية في مختلف القطاعات.

وهنأ مسئولو غرفة التجارة والصناعة الفرنسية الدكتور مصطفى مدبولي على نيله ثقة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي واختياره لتشكيل الحكومة الجديدة.

وأشاروا إلى أن اجتماع رئيس الوزراء اليوم مع الشركات الفرنسية يبعث رسالة واضحة تؤكد إلتزام رئيس الوزراء بدعم الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

وأكدوا أن غرفة التجارة والصناعة الفرنسية تستهدف دائماً العمل على تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية المشتركة بين مصر وفرنسا، وفي هذا السياق أعلنوا عن استضافة فرنسا منتدى الأعمال المصري الفرنسي خلال الشهور المقبلة بمشاركة ممثلين عن القطاع الخاص من الجانبين.

وقالوا إن هذا المنتدى يستهدف دعم وتعزيز الصادرات المصرية إلى فرنسا، مؤكدين إلتزامهم بتعزيز العلاقات التجارية والصناعية بين مصر وفرنسا.

وخلال الاجتماع، استعرض رؤساء وممثلو الشركات الفرنسية مشروعاتهم الجاري تنفيذها في مصر خلال المرحلة المقبلة.

وأعربت الشركات عن تطلعها إلى ضخ المزيد من الاستثمارات في قطاعات البترول والغاز، فضلًا عن الهيدروجين الأخضر، وكذا توطين الصناعات الدوائية واللقاحات، فيما أعرب ممثلو البنوك الفرنسية عن إلتزامهم بالتوسع في السوق المصرية في الأنشطة المالية المصرفية وغير المصرفية، واستعدادها لمنح المزيد من التمويلات لمشروعات تحول الطاقة والسيارات النظيفة والكهربائية.

وخلال الاجتماع أعلن ممثل شركة سان جوبان إيجيبت للزجاج أن الشركة لديها خطة لاستثمار 300 مليون يورو في مصر خلال السنوات الـ3 المقبلة، وأنه تم اعتماد 200 مليون يورو منها بالفعل، وضمن هذا قدمت الشركة مقترحًا لوزارة الصناعة لإقامة مصنع لها في مدينة السادات باستثمارات أجنبية مباشرة بالكامل باستثمارات 40 مليون يورو.

وقدمت إحدى الشركات مقترحًا بتخصيص مدة زمنية معينة يمكن خلالها إقامة فعاليات بالتبادل بين البلدين تشمل الترويج للمنتجات والاستثمارات المصرية، وفي نفس الوقت ستكون مثل هذه الفعاليات فرصة مهمة للتبادل الثقافي والترويج للسياحة المصرية.

وأعلن عدد من الشركات إلتزامه بالمشاركة في مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك المقرر انعقاده نهاية الشهر الجاري.

وقدّم رؤساء الشركات الفرنسية عددًا من المطالب لرئيس الوزراء من بينها مطلب يتعلق بتسهيل عملية الحصول على دعم الصادرات من خلال منظومة إلكترونية متكاملة.

وفي ختام الاجتماع، أعرب رئيس الوزراء عن تقديره لجميع المداخلات والمناقشات المثمرة التي تمت خلال الاجتماع، وطلب تقديم هذه المطالب بصورة مكتوبة حتى يتسنى متابعتها مع الجهات المعنية بالدولة.

وفيما يتعلق بمسألة ميكنة منظومة دعم الصادرات، أكد رئيس الوزراء أنه جار العمل على ميكنة المنظومة بالكامل وأنه سيتم العمل بهذه المنظومة الإلكترونية بحلول شهر يوليو المقبل.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: أهالي المحتجزين الإسرائيلين بغزة يطالبون بلجنة تحقيق مع المقصرين
  • رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروع تطوير منطقة الفسطاط
  • متحدث أمانة عسير: إجراء 900 جولة رقابية يومية على المتاجر الغذائية
  • عضو بـ«الشيوخ»: توجيهات الرئيس للحكومة بإنهاء تخفيف الأحمال استجابة للمواطنين
  • محافظ أسيوط يلتقي مدير فرع وسط الصعيد بالتأمين الصحي لمتابعة الموقف التنفيذي لأعمال تطوير مستشفى المبرة
  • شراكة بين «دو» و«إنوفيشن هب» لتعزيز الابتكار في الشركات الصغيرة
  • الإسعاف الجوي ينقذ حياة مواطنين في الشرقية من حادث سير وأزمة قلبية
  • مدبولي يتطلع للتعاون مع الشركات الفرنسية في توطين صناعة السيارات
  • رئيس الوزراء يلتقي أعضاء غرفة التجارة والصناعة الفرنسية.. صور
  • مهتم بالشأن الصحي: المملكة تتعامل مع الإنسان في الأمور العلاجية بروح إنسانية