لماذا لم يصب بعض الناس بفيروس كورونا أيام انتشاره؟.. دراسة حديثة تكشف السبب
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
تمكن باحثون مؤخرًا من التوصل إلى السبب الرئيسي وراء عدم إصابة بعض الأشخاص بعدوى فيروس كورونا.
وتبعا لدراسة أجريت أثناء ذروة الوباء عام 2021 ونُشرت نتائجها مؤخرًا، اكتشف العلماء اختلافات في الاستجابة المناعية الفريدة المرتبطة بمقاومة العدوى الفيروسية.
اقرأ أيضاً لن تصدق ما يحدث لجسمك إن نمت عاريا في الطقس الحار؟ 20 يونيو، 2024 احذر.. هذه البقع البيضاء على اللسان تستدعي زيارة الطبيب فورا 20 يونيو، 2024
وتُفسر هذه النتائج عدم إصابة بعض الأشخاص بالفيروس، ما يلقي الضوء على تطوير علاجات ولقاحات محتملة تحاكي هذه الاستجابات الوقائية الطبيعية.
وقد قام بالدراسة باحثون من معهد ويلكوم سانغر وجامعة كوليدج لندن وإمبريال كوليدج لندن والمعهد الهولندي للسرطان. استخدم الباحثون تسلسل الخلية الواحدة لدراسة الاستجابة المناعية ضد عدوى SARS-CoV-2 لدى متطوعين بالغين أصحاء.
وكجزء من دراسة التحدي البشري لفيروس كورونا، تم إعطاء 36 متطوعًا بالغًا في المملكة المتحدة يتمتعون بصحة جيدة، دون تاريخ سابق للإصابة بكورونا ولم يتم تطعيمهم، جرعة منخفضة من الفيروس عن طريق الأنف.
هذا وراقب الباحثون 16 متطوعًا منهم، مع مراقبة تفصيلية للنشاط في الخلايا المناعية بالدم وبطانة الأنف باستخدام تسلسل الخلية الواحدة لإنشاء مجموعات بيانات تضم أكثر من 600 ألف خلية فردية، مما وفر الجدول الزمني الأكثر تفصيلاً للنشاط المناعي قبل وأثناء وبعد الإصابة.
خلص الباحثون إلى وجود ثلاثة أنماط من المشاركين:
– أصيب 6 أشخاص بعدوى مستمرة ومرضوا.
– أصيب 3 أشخاص بالفيروس بشكل عابر دون أن يصابوا بالعدوى الكاملة.
– لم يتعرض 7 أشخاص للعدوى إطلاقًا.
ولفت الباحثون إلى أن مستويات عالية من نشاط الجين “HLA-DQA2” قبل التعرض للفيروس تساعد الأشخاص على منع حدوث عدوى فيروسية.
هذا وتُسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية الاستجابة المناعية الطبيعية في مقاومة فيروس كورونا، وتفتح الباب أمام تطوير استراتيجيات جديدة لعلاج والوقاية من هذا المرض.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: فيروس كورونا كورونا
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عمر تدهور صحة القلب للأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف فريق من الباحثين في معهد هارفارد Pilgrim للرعاية الصحية، عن العمر الذي تبدأ فيه صحة قلب الأطفال بالتدهور نتيجة لعوامل حياتية مختلفة.
درس فريق البحث بيانات صحية لأكثر من 1500 طفل تتراوح أعمارهم بين 3 و16 عاما في ولاية ماساتشوستس. وشملت الدراسة تقييمات متعددة تشمل النظام الغذائي والنشاط البدني ومدة النوم وضغط الدم ومؤشر كتلة الجسم (BMI) والكشف عن التعرض للتدخين، بما في ذلك التدخين السلبي.
وتبين أن صحة قلب الأطفال تبدأ في التدهور اعتبارا من سن العاشرة، ما يزيد من خطر الإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية في مرحلة البلوغ.
ويعزى تدهور صحة القلب في هذه السن المبكرة إلى أنماط الحياة غير الصحية، التي تشمل التغذية غير المتوازنة وقلة ممارسة الرياضة وزيادة الوزن.
كما تساهم التغيرات التي تحدث في أسلوب حياة الأطفال، مثل الانتقال إلى مرحلة المدرسة الثانوية وزيادة الاستقلالية ما يؤدي إلى تناول طعام غير صحي والحصول على نوم غير كاف، في هذا التدهور بصحة القلب.
وأشار الباحثون إلى أن ممارسة النشاط البدني بانتظام واتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يساعد بشكل كبير في الوقاية من تدهور صحة القلب.
وقال عز الدين أريس، الأستاذ المساعد في طب السكان في معهد هارفارد: "دراستنا تقدم رؤية مهمة حول صحة القلب منذ سن مبكرة، ما يوفر فرصة لتحسين صحة الأطفال الآن، وضمان مستقبل صحي لهم".
وأظهرت دراسات سابقة أن السمنة وارتفاع مستويات الكوليسترول في مرحلة الطفولة يزيدان من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وفي دراسة أخرى أجراها خبراء من جامعة كامبريدج، تبين أن ارتفاع أو تقلب مستويات الكوليسترول في مرحلة الطفولة يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين. وتشير النتائج إلى أن الأطفال الذين يعانون من مستويات عالية من الكوليسترول في سن مبكرة هم أكثر عرضة لتراكم الرواسب الدهنية في الشرايين في مراحل لاحقة من حياتهم، ما قد يؤدي إلى نوبات قلبية وسكتات دماغية.