صحف أمريكية: إدارة بايدن ستسرع تسليم أوكرانيا صواريخ دفاع جوي
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مسؤولين أمريكيين أن إدارة الرئيس جو بايدن قررت تسريع عملية تسليم صواريخ دفاع جوي إلى أوكرانيا. يأتي هذا القرار في إطار الجهود الأمريكية لتعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية وسط تصاعد التوترات مع روسيا.
وأوضح المسؤولون أن هذه الخطوة تأتي استجابة للاحتياجات الملحة لأوكرانيا في مواجهة التهديدات المتزايدة على أمنها الوطني.
وأكدت الصحيفة أن هذه الخطوة تعكس التزام الولايات المتحدة بدعم حلفائها في المنطقة وتعزيز الاستقرار الإقليمي. ومن المقرر أن يتم تسليم الصواريخ في أقرب وقت ممكن لتلبية احتياجات الدفاع الجوي الأوكراني.
وأشار المسؤولون إلى أن إدارة بايدن تواصل العمل مع الحلفاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لضمان تنسيق الجهود الدفاعية وتعزيز الأمن المشترك. وتأتي هذه الخطوة ضمن حزمة مساعدات عسكرية واقتصادية تشمل أيضاً دعمًا إضافيًا في مجالات التدريب العسكري والتكنولوجيا الدفاعية.
يُذكر أن العلاقات بين أوكرانيا وروسيا تشهد توتراً شديداً منذ سنوات، وقد زادت التوترات مؤخراً على خلفية التحركات العسكرية الروسية بالقرب من الحدود الأوكرانية. تسعى الولايات المتحدة من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية والمساهمة في ردع أي تهديدات مستقبلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزمة مساعدات عسكرية المجال الجوي الأوكراني ول ستريت الولايات المتحدة ب التهديدات المتزايدة تكنولوجيا الدفاع أنظمة دفاع التكنولوجيا أمريكية اقتصادية هجمات أمريكي صواريخ جو بايدن إستقرار العلا روسيا الأمريكي الهجمات الولايات المتحدة أوكرانيا منطقة ملة ملح علي الولايات سليم هذه الخطوة
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد اتباع نهج الرئيس السابق جو بايدن في التعامل مع الحوثيين بأسلوب رد الفعل، بل يسعى للمبادرة بالفعل قبل تحرك الجماعة.
وأوضح السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية"، أن بايدن كان يرد على هجمات الحوثيين ضد السفن والممرات الملاحية في البحر الأحمر بعد وقوعها، بينما ترامب استبق الأحداث وشن ضربات ضد الحوثيين قبل انتهاء الهدنة.
وأشار إلى أن ترامب يسعى لإظهار أنه يدعم السلام لكنه لن يتخلى عن استخدام القوة لردع أي تهديد للمصالح الأمريكية والإسرائيلية، كما أنها رسالة قوية لإيران بأن جميع وكلائها في المنطقة، مثل حزب الله وحماس، يمكن أن يكونوا عرضة للهجوم كما يحدث مع الحوثيين.
أضاف الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الإدارة الأمريكية ربما ترى أن ردود فعل إيران على الضربات السابقة لم تكن قوية بما يكفي لردع القوات الأمريكية، مما دفع ترامب لاتخاذ نهج أكثر حدة، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة، بوصفها القوة المهيمنة في النظام الدولي، تعتبر نفسها مسؤولة عن حماية الممرات الملاحية، وبالتالي ترى في الحوثيين تهديدًا دائمًا لحركة الملاحة الدولية.
وختم السعيد بالقول إنه رغم قوة الضربات التي أمر بها ترامب مقارنةً بنهج بايدن، فإنها لن تقضي على جماعة الحوثي، بل قد توفر لها مبررات لتصعيد هجماتها على الملاحة الدولية أو استهداف مصالح الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة.