إزالة 5 حالات تعدٍ على الأراضي الزراعية بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تابع اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، اليوم الخميس، جهود الوحدة المحلية لمركز ومدينة الحامول، برئاسة عصام القصيف، في تنفيذ حملات إزالة التعديات على الأراضي الزراعية ومخالفات البناء في نطاق المحافظة.
وشملت الحملة تنفيذ 5 قرارات إزالة "من المهد" شملت إزالة شدة خشبية مقامة على أرض زراعية بقرية المجاز الشرقي على مساحة 150 مترًا مربعًا، وشدة خشبية أخرى على أرض زراعية بنفس القرية على مساحة 200 متر مربع، وشدة خشبية لصبة سمل خرساني داخل الكتلة السكنية بقرية 11 الحفير على مساحة 100 متر مربع، وشدة خشبية أخرى داخل الكتلة السكنية بنفس القرية على مساحة 150 مترًا مربعًا، بالإضافة إلى إزالة مبنى بالبلوك الأبيض مقام على أرض زراعية بتجمع القزازين خلف مصنع السكر على مساحة 400 متر مربع.
وأكد المحافظ استمرار حملات إزالة التعديات على أراضي أملاك الدولة والأراضي الزراعية في جميع أنحاء المحافظة، وذلك في إطار جهود الدولة للحفاظ على الرقعة الزراعية وأملاك الدولة ومنع التعديات عليها، وتأكيدًا على سيادة القانون.
وشدد نور الدين على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضد المخالفين، ومنع أي محاولات للبناء أو التعدي على الأراضي الزراعية أو أملاك الدولة، حفاظًا على حقوق الدولة والمواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأراضي الزراعية حالات تعد كفر الشيخ محافظ كفرالشيخ مدينة الحامول على مساحة
إقرأ أيضاً:
المحاصيل الزراعية في العُلا.. تنوّع يثري موائد شهر رمضان
المناطق_واس
تشتهر العُلا بتنوّع محاصيلها الزراعية التي تسهم في إثراء مائدة الإفطار والسحور خلال شهر رمضان المبارك، إذ توفر الطبيعة الفريدة للمنطقة منتجات زراعية طازجة تتصدر موائد الأهالي والزوار، وتعكس عمق ارتباط الإنسان بالأرض عبر الأجيال.
وتعد التمور من أبرز المحاصيل في العُلا، حيث تتميز بجودتها العالية وتنوع أصنافها، مثل (البرني، والحلوة، والعجوة)، ولا تخلو مائدة إفطار رمضانية من التمر الذي يعد عنصرًا أساسيًا في بدء الإفطار وفق السنة النبوية، كما تُستخدم التمور في إعداد العديد من الأطباق التقليدية والحلويات الرمضانية.
وإلى جانب التمور، تنتج العُلا مجموعة متنوعة من الفواكه الموسمية مثل الحمضيات مثل (البرتقال بمختلف أنواعه وأحجامه، والليمون)، إضافة إلى الرمان والتين والعنب، مما يضفي لمسة منعشة على وجبات السحور، ويسهم في تزويد الصائمين بالفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية، كما تساعد هذه المحاصيل في دعم الأسواق المحلية وتلبية احتياجات المجتمع خلال الشهر الفضيل.
أخبار قد تهمك الإفطار الرمضاني في البلدة القديمة بالعُلا .. تجربة تنبض بعبق التاريخ والتراث الأصيل 9 مارس 2025 - 8:34 مساءً العُلا تستقبل زوارها في رمضان بتجارب فريدة 24 فبراير 2025 - 11:17 مساءًأما الخضروات الطازجة مثل الخيار والطماطم والباذنجان والفلفل، فتُزرع بأساليب زراعية مستدامة وتُستخدم في إعداد السلطات والأطباق الرمضانية التي تعزز من توازن النظام الغذائي للصائمين, فيما تعتمد العديد من مزارع العُلا على تقنيات الري الحديثة لضمان استدامة الإنتاج، مما يسهم في توفير منتجات زراعية ذات جودة عالية على مدار العام.
وتُشكل الزراعة في العُلا جزءًا أساسيًا من التراث المحلي، حيث يحرص المزارعون على الاستفادة من التربة الخصبة والمناخ الملائم لزراعة محاصيل تلبي احتياجات السكان والزوار، خاصة خلال شهر رمضان، حيث يزداد الطلب على المنتجات الطازجة والمغذية.
ووفقًا لإحصائية 2024 الصادرة عن القطاع الزراعي في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا فإن الإنتاج السنوي للمحافظة من الفواكه يقدر بـ 127 ألف طن، بمساحة تتجاوز 18 ألف هكتار، فيما يقدر إنتاجها من الحبوب بأكثر من 800 طن، على مساحة تزيد عن 200 هكتار، وتُشكل الأعلاف مساحة تتجاوز ألفي هكتار بإنتاج يقدر بأكثر من 40 ألف طن.
كما تبلغ مساحة الخضروات المكشوفة الشتوية أكثر من 60 هكتار بإنتاج سنوي يتجاوز 1565 طنًا، فيما يبلغ إنتاج الخضروات المكشوفة الصيفية السنوي أكثر من 2150 طنًا، على مساحة تقدر بـ 101 هكتار، كما تبلغ مساحة مزارع الخضروات المحمية نحو 25 هكتارًا، بإنتاج سنوي يقدر بأكثر من 1500 طن.
وبفضل هذا التنوّع الزراعي، تستمر العُلا في تقديم منتجات طبيعية طازجة تعزز من جودة الحياة، وتثري الموائد الرمضانية بنكهات أصيلة غنية بالخيرات الطبيعية، تعكس ارتباط الإنسان بأرضه وتراثه العريق.