حذر القائد الأسبق لفرقة غزة في الجيش الإسرائيلي، الجنرال غادي شماني، من أن إسرائيل لا يمكنها تحمل ثمانية أشهر من التدهور المستمر على الصعد العسكرية والاقتصادية والسياسية. جاءت تصريحات شماني خلال مقابلة مع وسائل الإعلام المحلية، حيث أعرب عن قلقه البالغ إزاء الوضع الراهن في البلاد.

 

وقال الجنرال شماني: "إسرائيل تواجه تحديات كبيرة تتطلب إجراءات فورية وحاسمة.

الاستمرار في هذا المسار من التدهور سيؤدي إلى عواقب وخيمة لا يمكننا تحملها". وأشار إلى أن التحديات الأمنية المتزايدة، إلى جانب الأزمات الاقتصادية والسياسية الداخلية، تشكل تهديداً جدياً لاستقرار البلاد.

 

وأكد شماني على ضرورة توحيد الجهود الوطنية والتعاون بين جميع الأطراف السياسية للتغلب على هذه التحديات. وأضاف: "يجب علينا العمل معاً لتجنب الأسوأ، وضمان مستقبل آمن ومستقر لإسرائيل".

 

وتأتي تحذيرات شماني في وقت تشهد فيه إسرائيل تزايداً في التوترات الأمنية والاحتجاجات الاجتماعية والاقتصادية، مما يزيد من الضغط على الحكومة الحالية لاتخاذ قرارات استراتيجية لمعالجة هذه الأزمات المتعددة.


 

يُذكر أن الجنرال غادي شماني شغل مناصب قيادية بارزة في الجيش الإسرائيلي، وله خبرة واسعة في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، مما يجعل تصريحاته موضع اهتمام واسع من قبل الرأي العام وصناع القرار في إسرائيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي والاقتصادي استراتيجية اجتماعية الاقتصاد فوري إستقرار قرار ملة المحليه علي حملة خلال سكر جيش الإسرائيلي الوضع الراهن لإسرائيل الإسرائيلي جراء إجتماع عمل إجراءات الوطني سياسي وسائل الإعلام التحديات الأمنية

إقرأ أيضاً:

80 % من سكان القطاع لا يملكون الغذاء.. والسلطة الفلسطينية تحذر.. جيش الاحتلال يخطط لحكم غزة عسكريا

البلاد – رام الله
فيما تؤكد منظمات إغاثية أن غالبية سكان غزة، لا يملكون الغذاء بانتظام، مما يعد إحدى مراحل المجاعة، يخطط جيش الاحتلال لإدارة القطاع عسكريًا والقيام بمهام توزيع الخبز والغذاء والإمدادات، للتضييق على السكان وتهجيرهم، بينما حذرت السلطة الفلسطينية من إطالة أمد الإبادة ودوامة العنف والحروب.
أكد برنامج الأغذية العالمي في غزة أن 80 % من سكان القطاع، لا يملكون الغذاء بانتظام، مؤكدا أن القطاع يعيش إحدى مراحل المجاعة، في وقت تتوالى التحذيرات من خطورة وقف امدادات الطاقة والوقود والمياه بسبب استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المعابر.
وأضاف في بيان، أمس الأحد، إن قطاع غزة يفتقد كل شيء بعد 15 يومًا من وقف دخول المساعدات، ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف جريمة الاحتلال الإسرائيلي، بحق أكثر من مليوني شخص.
ويحاول الاحتلال استغلال أوضاع غزة المأساوية لمزيد من الضغط لتحقيق أهدافه، غَيْرُ مُكْتَرِثٍ لمعاناة الأطفال والشيوخ والنساء، حيث ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، الأحد، أن رئيس الأركان الجديد لجيش الاحتلال، الجنرال إيال زامير، غيّر عقيدة وسياسة جيشه خلال الفترة الأخيرة، معلنًا تولي الإشراف على ملف المساعدات الإنسانية والطعام والمياه، في تمهيد على ما يبدو لإعلان حكم عسكري في قطاع غزة، مع الترويج لمخططات تهجير الفلسطينيين.
وأبلغ زامير المستوى السياسي بأن الجيش سيتولى، عند الضرورة، مسؤولية توزيع الخبز والماء على سكان غزة، وحتى الأمس القريب، كانت السياسة معكوسة تماما؛ لأن رئيس الأركان السابق، هارتسي هاليفي، عارض بشدة مشاركة الجيش في توزيع الخبز والماء، حتى كجهة إشرافية فقط.
واستخدم هاليفي حق النقض ضد ذلك، حتى عندما طلب نتنياهو من الجيش دراسة جدوى لحكم عسكري مؤقت للإشراف على توزيع الخبز والماء، وكما كان متوقعًا، دعم وزير جيش الاحتلال السابق يوآف غالانت، هاليفي، وتراجع نتنياهو، كعادته.
ويتوافق زامير مع نتنياهو في انتهاج سياسة أكثر عدوانية ضد الفلسطينيين، حتى لو حمل جنوده مزيدًا من المهمات والأعباء، وتمثل إدارة القطاع عسكريًا والتحكم المباشر في المساعدات والإمدادات الغذائية خطوة إضافية في طريق مخططات تهجير سكان القطاع.
إلى ذلك حذرت السلطة الفلسطينية من إطالة حكومة الاحتلال أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.
وقال بيان لوزرة الخارجية الفلسطينية، الأحد، أن حكومة الاحتلال تقوم بتعميق مظاهر الإبادة والتهجير على سمع وبصر المجتمع الدولي من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع والتعطيش كسلاح في حربها المدمرة على القطاع وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وحذرت الوزارة من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، واعتبرت ذلك استخفافًا بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقت الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار، والتفافًا على مخرجات القمة العربية الأخيرة وقرارات الشرعية الدولية والأوامر الاحترازية التي صدرت عن العدل الدولية.
ورأت الخارجية الفلسطينية أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد لوقف حرب الإبادة والتهجير.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف موقعا عسكريا سوريا في درعا
  • عاجل | مراسل الجزيرة: قصف جوي إسرائيلي يستهدف موقعا عسكريا بدرعا
  • في أي سن ينجح التدخل في إبطاء التدهور المعرفي؟
  • بطارية نووية يمكنها العمل 100 عام دون شحن.. ما قصتها ؟
  • 80 % من سكان القطاع لا يملكون الغذاء.. والسلطة الفلسطينية تحذر.. جيش الاحتلال يخطط لحكم غزة عسكريا
  • بتعليمة مصنفة “سري للغاية”.. أوامر فرنسية بتعميم التعذيب ضد الشعب الجزائري
  • تعيين الجنرال كيث كيلوج مبعوثًا أمريكيًا خاصًا إلى أوكرانيا
  • “حماس” تؤكد مرونتها في المفاوضات وتدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب
  • حماس تدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب
  • سنحمي الأقليات دبلوماسياً واقتصادياً.. هل سترسل واشنطن قوات إلى سوريا؟