حذر القائد الأسبق لفرقة غزة في الجيش الإسرائيلي، الجنرال غادي شماني، من أن إسرائيل لا يمكنها تحمل ثمانية أشهر من التدهور المستمر على الصعد العسكرية والاقتصادية والسياسية. جاءت تصريحات شماني خلال مقابلة مع وسائل الإعلام المحلية، حيث أعرب عن قلقه البالغ إزاء الوضع الراهن في البلاد.

 

وقال الجنرال شماني: "إسرائيل تواجه تحديات كبيرة تتطلب إجراءات فورية وحاسمة.

الاستمرار في هذا المسار من التدهور سيؤدي إلى عواقب وخيمة لا يمكننا تحملها". وأشار إلى أن التحديات الأمنية المتزايدة، إلى جانب الأزمات الاقتصادية والسياسية الداخلية، تشكل تهديداً جدياً لاستقرار البلاد.

 

وأكد شماني على ضرورة توحيد الجهود الوطنية والتعاون بين جميع الأطراف السياسية للتغلب على هذه التحديات. وأضاف: "يجب علينا العمل معاً لتجنب الأسوأ، وضمان مستقبل آمن ومستقر لإسرائيل".

 

وتأتي تحذيرات شماني في وقت تشهد فيه إسرائيل تزايداً في التوترات الأمنية والاحتجاجات الاجتماعية والاقتصادية، مما يزيد من الضغط على الحكومة الحالية لاتخاذ قرارات استراتيجية لمعالجة هذه الأزمات المتعددة.


 

يُذكر أن الجنرال غادي شماني شغل مناصب قيادية بارزة في الجيش الإسرائيلي، وله خبرة واسعة في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، مما يجعل تصريحاته موضع اهتمام واسع من قبل الرأي العام وصناع القرار في إسرائيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي والاقتصادي استراتيجية اجتماعية الاقتصاد فوري إستقرار قرار ملة المحليه علي حملة خلال سكر جيش الإسرائيلي الوضع الراهن لإسرائيل الإسرائيلي جراء إجتماع عمل إجراءات الوطني سياسي وسائل الإعلام التحديات الأمنية

إقرأ أيضاً:

عاجل - بعد الانقلاب العسكري.. رئيس بوليفيا يوجه رسالة أخيرة لـ الشعب

بعد الانقلاب العسكري.. رئيس بوليفيا يوجه رسالة أخيرة لـ الشعب.. دعا الرئيس البوليفي لويس آرسي، الأربعاء، مواطنيه إلى التعبئة ضد ما وصفها بمحاولة انقلاب، بعدما حاول عسكريون اقتحام القصر الرئاسي في وسط العاصمة لاباز.

وفي رسالة تلفزيونية من داخل القصر الرئاسي، محاطا بوزرائه، قال آرسي: "نحتاج من الشعب البوليفي تنظيم نفسه، والتعبئة ضد الانقلاب ولصالح الديمقراطية"، مضيفا: "لا يمكننا أن نسمح لمحاولات الانقلاب أن تودي بحياة البوليفيين مرة أخرى".

وجاءت دعوة الرئيس بعد انتشار عسكريين مدججين بالسلاح وعربات مصفحة أمام مقر الحكومة في لاباز، ومحاولة بعضهم اقتحام بوابة القصر الرئاسي، وفقا لشهود عيان وصحافيين من وكالة فرانس برس.

من جانبه، حذر الرئيس السابق إيفو موراليس (2006-2019) في منشور على منصة "إكس"، من أن "انقلابا يجري الإعداد له"، متهما قائد الجيش الجنرال خوان خوسيه زونيغا بـ "قيادة" حركة التمرد هذه.

وتزايدت الشائعات في بوليفيا منذ الثلاثاء حول إقالة الجنرال زونيغا، الذي يشغل منصب قائد الجيش منذ نوفمبر 2022، بعد تصريحاته المعادية لموراليس، الذي كان حليفا وثيقا لآرسي، وأصبح اليوم أكبر خصم سياسي له في حملة الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وصرح الجنرال زونيغا بأنه لن يتردد في اعتقال الرئيس السابق إذا أصر على الترشح للرئاسة، وهو تصريح يتعارض مع القوانين المعمول بها في البلاد.

تولى موراليس رئاسة بوليفيا من عام 2006 إلى 2019، وأعيد انتخابه في 2009 و2014. وفي 2019، استقال وسط اضطرابات اجتماعية واتهامات بتزوير الانتخابات.

مشاهدة فيديو لحظة تنفيذ انقلاب عسكري في بوليفيا

واقتحمت مدرعات وجنود بقيادة قائد الجيش القصر الوطني البوليفي، وسط اتهامات بتنفيذ انقلاب عسكري للإطاحة بالرئيس لويس آرسي، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها.

وقال قائد الجيش خوان خوسيه زونيغا إنه ستكون هناك حكومة جديدة، مشيرا إلى أن الجيش "لا يزال يعترف بالرئيس آرس قائدا أعلى للقوات المسلحة، "حتى الآن".

و أدان الرئيس البوليفي لويس آرسي يوم الأربعاء، "التعبئة غير النظامية" لبعض وحدات الجيش في البلاد في منشور على منصة إكس، حيث اتهم الزعيم السابق للأمة جنرالًا بارزًا بالتخطيط لانقلاب.

مقالات مشابهة

  • بوليفيا.. لحظة اعتقال قائد الانقلاب في الجيش البوليفي (فيديو)
  • السوداني يجدد تأكيده على تعزيز التعاون مع قوات الناتو في العراق
  • لحظة اعتقال قائد الجيش البوليفي بعد محاولة الانقلاب الفاشلة (فيديو)
  • عاجل:- اعتقال قائد الجيش البوليفي بتهمة محاولة انقلاب فاشلة
  • إقالة واعتقال قائد الجيش البوليفي بعد محاولة انقلابية فاشلة
  • بعد محاولة انقلابية فاشلة.. إقالة واعتقال قائد الجيش البوليفي
  • عاجل - بعد الانقلاب العسكري.. رئيس بوليفيا يوجه رسالة أخيرة لـ الشعب
  • رئيس بوليفيا يدين محاولة الانقلاب من قِبل بعض وحدات الجيش
  • سقوط المدن يكون معنوياً قبل أن يكون عسكرياً
  • كلية العلوم السياسية في الحكمة تنظم مناورة حية بالتعاون مع الجيش