مضادات الاكتئاب تبطئ تطور مرض باركنسون.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تؤدي مضادات الاكتئاب إلى إبطاء تطور مرض باركنسون بشكل كبير، كما أظهرت دراسة أجراها علماء من جامعة ميشيغان، ولذلك، يمكن استخدام هذه الأدوية في علاج هذا المرض الشديد.
مرض باركنسون هو اضطراب في الجهاز العصبي المركزي يؤثر على حركة الإنسان وغالبا ما يكون مصحوبا بهزة كبيرة.
ووجد باحثون من الولايات المتحدة أن دواء من فئة مضادات الاكتئاب يسمى نورتريبتيلين، والذي يستخدم أيضا لمكافحة آلام الأعصاب، يعلق نمو البروتينات غير الطبيعية التي تتراكم في الدماغ وتؤدي إلى المرض.
بادئ ذي بدء، قام العلماء بتقييم الدراسات السابقة التي تؤثر على هذه المشكلة وتقليديا، يأخذ ضحايا مرض باركنسون الأدوية من مجموعة ليفودوب، مما يزيد من مستوى الناقل العصبي الدوبامين ويبطئ تطور أعراض مرض باركنسون.
واتضح أن مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات يمكن أن تبطئ بداية تناول ليفودوبا، لأنها تتعامل بنجاح مع مكافحة الأعراض المميزة لمرض باركنسون.
تم الحصول على هذه الاستنتاجات على أساس التأثير على مجموعة من الفئران المختبرية مع الباركنسونية المضادة للاكتئاب نورتريبتيلين من الفئة ثلاثية الحلقات.
واتضح أن هذا الدواء يقلل بشكل كبير من كمية البروتينات غير الطبيعية المتراكمة في الدماغ. نحن نتحدث عن بروتين ألفا سينوكلين، الذي يتسبب في موت الخلايا العصبية في الدماغ.
وأظهرت الملاحظات المختبرية أن إضافة نورتريبتيلين إلى بروتينات ألفا سينوكلين يؤدي إلى تحركها وتغيير شكلها بشكل أسرع بكثير، مما يمنع تراكمات البروتين التي تسهم في تطور المرض.
داء باركنسون هو اضطراب يتفاقم تدريجيًا يؤثر على الجهاز العصبي وأجزاء الجسم التي تسيطر عليها الأعصاب. وتبدأ الأعراض ببطء.
وقد يكون أول الأعراض ظهورًا رُعاش لا يكاد يُلحظ في يد واحدة فقط وحدوث الرُعاش من الأعراض الشائعة، لكن الاضطراب قد يسبب أيضًا تيبّسًا وبطئًا في الحركة.
في المراحل المبكرة من داء باركنسون، قد يظهر على وجهك بعض التعبيرات القليلة، أو لا تظهر على الإطلاق وقد لا تتأرجح ذراعاك أثناء المشي. وقد يصبح النطق ضعيفًا أو غير واضح وتزداد أعراض داء باركنسون سوءًا بتفاقم حالتك بمرور الوقت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باركنسون مرض باركنسون الجهاز العصبي المركزي مضادات الاكتئاب الاكتئاب مضادات الاکتئاب مرض بارکنسون
إقرأ أيضاً:
الأطراف السفلى مرآة لصحة القلب
الجديد برس|
يشير الدكتور يوري دانيلوشكين أخصائي أمراض القلب إلى أن الشعور ببرودة القدمين والتعب السريع يمكن أن يشير إلى تصلب شرايين الساقين.
ووفقا له، تصلب الشرايين مرض ينجم عن تراكم لويحات الكوليسترول على الجدار الداخلي للشرايين، ما يؤدي إلى تضييقها أو انسدادها تماما. ويؤدي هذا في نهاية المطاف، إلى انخفاض كبير في إمدادات الدم (نقص التروية) إلى عضو أو جزء الجسم الذي يزوده الشريان المصاب. المضاعفات الخطيرة لتصلب الشرايين هي احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية التي تعتبر من الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم.
ويقول الأخصائي: “عادة لا تأتي هذه المشكلة بمفردها، حيث بالإضافة إلى شرايين القلب والرأس، يمكن أن تصاب شرايين الساقين أيضا، حتى أنه في بعض الأحيان تظهر الأعراض والشكاوى الأولى في الأطراف السفلية. والأعراض الأكثر وضوحا لتصلب الشرايين في الأطراف السفلية هي ما يسمى بالعرج المتقطع. هو ألم في الساقين يحدث أثناء النشاط البدني ويختفي بعد فترة وجيزة من توقفه. فمثلا قد يشعر الشخص في المراحل المبكرة من المرض، بألم في الساق عند بذل مجهود كبير (مثلا، المشي لمسافة تصل إلى كيلومتر واحد)، وقد لا تظهر هذه الأعراض لدى الأشخاص الذين يعيشون نمط حياة خامل”.
وقد تكون أولى علامات تصلب شرايين الساقين الشعور بالبرد، والشعور بالرعشة، وخدر في الساقين، وسرعة التعب عند المشي. وبالإضافة إلى ذلك، في مرحلة مبكرة بالفعل، بسبب انخفاض إمدادات الدم إلى الجلد، يلاحظ قلة الشعر على السيقان، وتصبح الأظافر أكثر هشاشة.
ووفقا له، يعالج جراح القلب والأوعية الدمية تصلب شرايين الساقين. ولكن لا ضرر من استشارة طبيب القلب، لأن هؤلاء المرضى غالبا ما تكون لديهم الشرايين التاجية متضررة ويعانون من مشكلات قلبية مصاحبة، مثل ارتفاع مستوى ضغط الدم. وبناء على نتائج الاختبارات والتحاليل يحدد الطبيب استراتيجية العلاج. وبالطبع من المهم جدا الإقلاع عن التدخين. لأن النيكوتين يضر بجدران الأوعية الدموية ما يزيد من تطور تصلب الشرايين.