اعتبر الباحث السياسي في معهد الدراسات السياسية في الجامعة البرتغالية، ماركو مارسيلي، أن "المعايير المزدوجة هي السبب الرئيسي في عدم وجود رد فعل سلبي من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، بشأن إدخال قانون العملاء الأجانب في كندا".

 نقلًا عن "سبوتنيك"، وأضاف الخبير، أنها "مشكلة المعايير المزدوجة، ويعتمد الأمر على وجهة نظر المؤيدين والمشرعين وأولئك الذين هم حلفاؤهم ويقيّمون مشروع القانون على أنه عادل ومنصف، وفقًا لمنظورهم الجيوسياسي"،

وأشار الباحث ردا على سؤال حول الفروقات بين كندا وجورجيا وكندا، فيما يتعلق باعتماد هذا القانون، علما أن الولايات المتحدة وصفت القانون الجورجي بشأن "العملاء الأجانب"، بأنه "تهديد للتكامل الأوروبي وهددت بفرض عقوبات"، حيث أجاب أنه "لا يوجد فرق على الإطلاق.

إنها مجرد مسألة سياسية. 

محلل: تجاهل الغرب لاعتماد كندا قانون "العملاء الأجانب" يشير إلى ازدواجية معاييرهم

وبينما تحاول القوى الغربية الحد من نفوذ القوى الأجنبية من خلال تمويل المنظمات غير الحكومية المحلية أو أي نشاط توعية عام آخر مثل وسائل الإعلام، تسعى جورجيا جاهدة إلى القيام بالشيء نفسه. 

لذا، ووفقًا للقوى الغربية فإن السياسة الجورجية لا بد وأن تتأثر من خلال الدعم المالي الغربي للعملاء المحليين، ولكن يتعين عليها أن ترفض أي تمويل روسي، وهذا أمر غريب حقًا، فهو ليس مجرد معايير مزدوجة، ولكنه أيضًا هراء".

"شفافية النفوذ الأجنبي" في كندا

وعلّقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على القانون الذي تم اعتماده، في الآونة الأخيرة، بشأن "شفافية النفوذ الأجنبي" في كندا، والذي ينص على وضع قائمة بما يسمى بـ "العملاء الأجانب" وإنشاء مؤسسة متخصصة للرقابة عليهم.

وأشارت زاخاروفا إلى أن "القانون تم اعتماده بسرعة كبيرة في غضون شهر ونصف فقط دون انتقادات كثيرة، في حين أن القانون المماثل الذي مر بعملية طويلة في جورجيا، تعرض لانتقادات على أساس مواقفه من الولاء للقيم الغربية".

وتقدم لكم (بوابة الفجر الإلكترونية)، تغطية مستمرة حيث يتابع فريقنا الأحداث في كل الأقسام على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، كما تعمل بوابة الفجر الإلكترونية خاصة الفسم الرياضي بمتابعة مستمرة لجميع الدوريات العالمية مثل:الدوري الإنجليزي،الدوري المصري،دوري أبطال أوروبا،دوري أبطال إفريقيا، دوري أبطال أسيا، كما يتابع فريق العمل العربي والدولي على متابعة الأحداث لحظة بلحظة على مدار اليوم والساعة،يرصد الفريق المختص كافة المعلوةمات الطبية الهامة التي يبحث عنها المتابع، كما يوفر كافة الموضوعات الإسلامية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أسعار الذهب أسعار اللحوم أسعار الدولار أسعار اليورو أسعار العملات أخبار الرياضة الدوري الإنجليزي الدوري المصري دوري أبطال أوروبا دوري أبطال إفريقيا دوري أبطال أسيا تجاهل الغرب الفجر بوابة الفجر العملاء الأجانب

إقرأ أيضاً:

رئيس “الشاباك” يشن هجوما لاذعا على نتنياهو بعد قرار إقالته: تجاهل تحذيراتنا بشأن هجوم 7 اكتوبر

إسرائيل – هاجم رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي رونين بار، بشدة قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإقالته، معتبرا أنها ليست مرتبطة بأحداث 7 أكتوبر، وإنما لأسباب شخصية ومخالفة للقانون.

وقال بار في بيان رسمي أصدره مساء الأحد: “تحقيق الشاباك في هجوم 7 أكتوبر كشف بوضوح أن القيادة السياسية تجاهلت بشكل متعمد وطويل الأمد تحذيراتنا المتكررة بشأن حماس. ورغم أن الجهاز، تحت قيادتي، أجرى مراجعة داخلية شاملة كشفت عن ثغرات استخباراتية وعملياتية بدأت معالجتها بالفعل، إلا أن تلك التحذيرات قوبلت بتجاهل خطير من القيادة السياسية”.

وفي انتقاد مباشر لنتنياهو، أضاف بار: “حديث رئيس الوزراء عن انعدام الثقة الشخصية كأساس للإقالة أمر غير مناسب وخارج عن إطار القانون. واضح أن قرار الإقالة لا يرتبط بأحداث 7 أكتوبر كما يُحاول الإيحاء، بل يستند فقط إلى ادعاء وجود خلاف شخصي بيننا”.

وشدد على أن مسألة “الثقة الشخصية” التي تحدث عنها نتنياهو لا يجوز أن تكون ذريعة للإطاحة برئيس جهاز أمني، قائلا: “ربط استمرار قيادتي لجهاز الأمن العام بالثقة الشخصية لرئيس الوزراء أمر مخالف للمصلحة الوطنية، ويعكس فهما خاطئا وخطيرا لدور الجهاز الأمني في إسرائيل”.

وأشار بار إلى أن التحقيقات التي أجراها الشاباك بعد هجوم 7 أكتوبر أظهرت بشكل لا لبس فيه أن القيادة السياسية تلقت تحذيرات مباشرة وواضحة من الجهاز حول نوايا حماس، لكنها اختارت تجاهلها، مؤكدا: “هذه الحقيقة موثقة وواضحة، وأي محاولة للتهرب من المسؤولية السياسية عبر تحميل الجهاز الأمني وحده مسؤولية ما حدث هي تضليل للرأي العام”.

                      رونين بار: باق في منصبي رغم قرار الإقالة

وأكد رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، أن مسؤوليته الأمنية تحتم عليه البقاء في منصبه خلال هذه الفترة الحرجة، رغم قرار الإقالة المرتقب، قائلا: “مسؤوليتي هي التي توجه قراري بالاستمرار مؤقتا في أداء مهامي، في ظل التوترات الأمنية المتصاعدة، وإمكانية التصعيد، واحتمال العودة إلى القتال في قطاع غزة”.

وأضاف أن الظروف الحالية تتطلب “تحمل المسؤولية الكاملة عن متابعة عدد من الملفات الأمنية الحساسة”، موضحا: “من واجبي الوطني والمهني الوفاء بالتزاماتي، وعلى رأسها السعي لإعادة المختطفين الإسرائيليين، واستكمال تحقيقات أمنية حساسة، والعمل على إعداد مرشحين مؤهلين لخلافتي، بما يضمن استمرارية أداء الجهاز بكفاءة”.

وأشار إلى أن استجواب جميع الأطراف، بما في ذلك مسؤولون في الحكومة ورئيس الوزراء، وليس فقط الجيش الإسرائيلي وجهاز “الشاباك”، اللذين استجوبا نفسيهما بدقة، أمرٌ ضروري حفاظا على الأمن العام.

وقال: “إذا لم أُصر على ذلك، فسأكون قد أخلت بواجبي تجاه أمن الدولة، مع كل ما سأدفعه من ثمن شخصي. إن كشف الحقيقة قيمة عليا لدى جهاز الأمن العام، وحق للجمهور في معرفة ما أدى إلى المجزرة (7 اكتوبر) وانهيار مفهوم الأمن في إسرائيل”.

وكشف رئيس “الشاباك” أنه كان قد أبلغ رئيس الوزراء في اجتماع سابق بنيته استكمال هذه المهام قبل مغادرة منصبه، وذلك بالتنسيق مع القيادة السياسية، حيث قال: “في لقاء جمعني مع رئيس الوزراء، أوضحت له أنني أعتزم إنهاء بعض القضايا الجوهرية قبل مغادرتي منصبي، بما يتماشى مع المصلحة الأمنية العليا للدولة”.

ويأتي رد بار بعد إعلان نتنياهو عزمه طرح قرار إقالته على الحكومة خلال اجتماعها المرتقب الأربعاء، بحجة “فقدان الثقة المتواصل” بينه وبين رئيس “الشاباك”.

وتفاقمت الأزمة بين بار ونتنياهو مؤخرا، خاصة بعد أن اتهم نتنياهو بار وسلفه ناداف أرغمان بابتزازه وتهديده، في حين كشف أرغمان في مقابلة تلفزيونية أن لديه معلومات قد يدلي بها في حال ارتكب رئيس الوزراء مخالفات قانونية.

ورد “الشاباك” على اتهامات نتنياهو جاء غير معتاد، حيث أصدر الجهاز بيانا قال فيه: “رئيس الشاباك يعمل حصريا لحماية أمن إسرائيل وديمقراطيتها. الاتهامات الموجهة إليه لا أساس لها”.

كما يرى مراقبون أن قرار إقالة بار في ذروة التوتر الأمني والسياسي قد يؤدي إلى اهتزاز عميق في جهاز الأمن العام وإضعافه في لحظة حرجة.

ومع تمسك نتنياهو بموقفه وتصاعد الردود من “الشاباك” والمعارضة، تدخل إسرائيل مرحلة جديدة من الأزمة الداخلية التي قد تؤثر على أدائها الأمني والسياسي.

المصدر: يديعوت أحرونوت

Previous الكفرة: إصدار 120 ألف شهادة صحية للاجئين السودانيين.. وتدفقهم مستمر Related Posts ترامب يأمر بتوجيه ضربة عسكرية “حاسمة وقوية” ضد الحوثيين باليمن دولي 16 مارس، 2025 الفاتيكان: وضع البابا مستقر ويتحسن تدريجيا دولي 16 مارس، 2025 أحدث المقالات رئيس “الشاباك” يشن هجوما لاذعا على نتنياهو بعد قرار إقالته: تجاهل تحذيراتنا بشأن هجوم 7 اكتوبر الكفرة: إصدار 120 ألف شهادة صحية للاجئين السودانيين.. وتدفقهم مستمر المصحات التونسية تطالب ليبيا بسداد 112 مليون دولار من الديون المتراكمة العرادي: مبادرة اللافي لن تنجح دون القضاء على المال الفاسد وسطوة المليشيات تقرير: الشمس والرياح توفر فرصًا هائلة لشمال إفريقيا لكن الانقسامات تعرقل التقدم

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • رفع سن الزواج في الكويت.. وإحصائية صادمة بشأن الأجانب
  • بعد توجيهات الحكومة بحصرهم | كيف نظم قانون لجوء الأجانب أوضاع اللاجئين
  • نتائج قرعة ربع نهائي دوري أبطال آسيا.. مواجهات قوية للفرق العربية
  • رئيس “الشاباك” يشن هجوما لاذعا على نتنياهو بعد قرار إقالته: تجاهل تحذيراتنا بشأن هجوم 7 اكتوبر
  • قاضٍ أميركي يمنع ترامب من استخدام صلاحيات قانون يعود لعام 1798
  • ترامب يفعل قانون الأعداء الأجانب لتسريع ترحيل هذه الفئة من المهاجرين
  • ترامب يفعّل "قانون الأعداء الأجانب".. لتسريع الترحيل الجماعى
  • محلل سياسي: الضربة الأمريكية ضد الحوثيين تأخرت كثيرًا
  • "الأعداء الأجانب".. قاض يتحدى ترامب ويقلص قدرته على ترحيل الأشخاص
  • 15 لاعباً في قائمة «سفراء دوري أدنوك» في «أيام الفيفا»