ارتفاع عدد الوفيات بين حجاج الشرقية إلى 29 حالة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
سادت حالة من الحزن بعدد من قري ومدن محافظة الشرقية بعد تلقى نبأ وفاة 29حاجاً توفوا أثناء أداء فريضة الحج بالمملكة العربية السعودية.
هذا وبلغ عدد الحجاج الذين توفوا من محافظة الشرقية أثناء أداء فريضة الحج 29حاجا وهم الحاجة ميرفت خليل من مركز منيا القمح، والحاج جمال عبد الحميد حسين من مركز فاقوس، الحاجه محاسن طاحون من مركز بلبيس، والدكتور مؤمن شعيشع بمركز ديرب نجم، الحاجه سنية محمود النبراوي من مركز مشتول السوق، الحاجة سهير محمد حسانين من قرية زور أبو الليل مركز أولاد صقر، والحاج سامى عبد الباقي من مركز مشتول السوق، والحاج عبد الحليم محمد علي بقرية دبيج بمركز ديرب نجم، الحاج محمد حسين الشاهد من مركز أبوكبير، الحاج على عبد المعطي عناني من مركز أبوكبير مات على جبل عرفات، الحاجه كريمة عبد الرحمن حسين من مركز منيا القمح.
بالإضافة الدكتور محمد الجوهري السواح من كفر شلشلمون بمركز منيا القمح، الحاجه منى صلاح من مركز أبوكبير، والحاج محمود مصيلحي موسى من قرية قصاصين الأزهار بمركز أولاد صقر، والحاجة سحر حسين عريبة من قرية عليم بمركز أبوحماد، وتم تشييع جنازات حجاج الشرقية ودفنهم بالأراضي المقدسة، الحاجة مديحة منصور محمد من قرية الأسدية مركز أبوحماد، الحاج محمود عبد العزيز أحمد من قرية هرية رزنه مركز الزقازيق، والحاج السيد محمد خليل من مركز بلبيس، والحاجة لبنى العزازى من مركز الزقازيق والحاجه شهيرة يوسف عبد العظيم من مركز بلبيس، والحاجة ماجدة إبراهيم السيد المراكبي من الزقازيق، والحاجة سامية عبد الرحمن فرج من مركز الزقازيق، والحاج جمعة رضوان من مركز الزقازيق، والحاجة انصاف محمد عبد الصمد من قرية شرويدة مركز الزقازيق، والحاجة سميرة إبراهيم مشرف من كفور نجم بمركز الإبراهيمية، والحاجة أمال محمد كامل من قرية مباشر مركز الإبراهيمية، والحاجة سماح فكري الجوهري معلمة بقرية شلشلمون بمركز منيا القمح، والحاج هشام دسوقي من مدينة العاشر من رمضان، والحاجة تهاني وصفي من شوبك اكراش بمركز ديرب نجم.
وقال أحمد أمين أحد أقارب الحاج محمود عبد العزيز ابن هرية رزنه" الفقيد رزق بحسن الخاتمة وهو يؤدى الركن الأعظم من الحج، والله نسأل أن يرحمه رحمة واسعة وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة ويلهمنا الصبر والسلوان.
وأضاف عبد الرحمن أبو هيسة "احد أقارب الحاجة مديحة ابنة أبوحماد" الفقيدة توفيت أثناء رمى الجمرات واتمام مناسك الحج، ما أجمل حسن الخاتمة، والدفن في أطهر بقاع الأرض بجوار الأنبياء والمرسلين إن المتوفاة كانت تتمتع بحسن الخلق والسمعة الطيبة، وكانت دائما تسأل الله حسن الخاتمة وأن تلقي ربها أثناء الحج».
وأشار خالد جمعه أحد أقارب الحاج جمعه رضوان ابن الزقازيق "عمي توفي أثناء رمى الجمرات والتي يتم بها مناسك الحج بالمملكة العربية السعودية، سائلين الله له الرحمة والمغفرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية فريضة الحج محافظة الشرقية مرکز منیا القمح مرکز الزقازیق من قریة من مرکز
إقرأ أيضاً:
حكم تأجيل الصلاة أثناء العمل وأداءها في المنزل.. الإفتاء توضح
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليه من أحد المتابعين حول جواز تأجيل الصلاة أثناء العمل وأدائها في المنزل، خاصة في حالة عدم توفر مكان للصلاة داخل مقر العمل.
وأوضح وسام أن المسلم ليس ملزمًا بالصلاة في مكان مخصص، فالشريعة الإسلامية تجعل الأرض كلها مكانًا صالحًا للصلاة، ما دام الموضع الذي سيصلي فيه المسلم طاهرًا.
وأكد أنه على المسلم أن يؤدي الصلاة في وقتها أينما كان، حتى لو لم يكن هناك مسجد أو مصلى مخصص للصلاة في العمل.
وأضاف أمين الفتوى أن المسلم إذا أدركته الصلاة وهو في مقر العمل، فعليه أن يتوجه إلى القبلة ويؤدي الصلاة بأركانها الصحيحة كما وردت في الكتاب والسنة، مشيرًا إلى أنه لا ينبغي تأجيل الصلاة إلى حين العودة إلى المنزل إلا في حالة الضرورة القصوى، حيث يصبح تأجيلها إلى ما بعد انتهاء العمل أمرًا غير جائز إلا في حالة تعذر أدائها تمامًا أثناء وقتها المحدد.
وأشار إلى أنه في حالة وجود مشقة شديدة أو ضرورة تمنع المسلم من أداء الصلاة في وقتها، يجوز الجمع بين صلاتي الظهر والعصر دون قصر الصلاة، وكذلك الجمع بين صلاتي المغرب والعشاء، مؤكدًا أن الشريعة الإسلامية جاءت بالتيسير وعدم المشقة على المسلمين، لكن لا ينبغي اللجوء إلى تأجيل الصلاة إلا عند الضرورة القصوى، وعليه أن يقضيها فور عودته إلى المنزل إن تعذر عليه أداؤها في العمل.
حكم الصلاة فور بدء الأذان
وفي سياق متصل، أجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، عن سؤال ورد إليه حول مدى جواز أداء الصلاة فور سماع الأذان، أو وجوب الانتظار حتى الإقامة، موضحًا أن الأذان هو الإعلام الرسمي بدخول وقت الصلاة، وبمجرد أن يرفع المؤذن الأذان، يصبح المسلم مطالبًا بالصلاة، ويجوز له أداؤها مباشرة دون الحاجة إلى الانتظار حتى الإقامة.
وأكد عاشور أن من الأفضل ترديد الأذان مع المؤذن، حتى ينال المسلم شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أداء الصلاة بعد ذلك، موضحًا أن الانتظار بين الأذان والإقامة ليس أمرًا واجبًا، وإنما يعود إلى العرف والظروف الشخصية لكل فرد.