رومانيا تقرر إرسال منظومة باتريوت إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أعلنت رومانيا العضو في حلف شمال الأطلسي الخميس عزمها على إرسال منظومة صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا.
وفي حين تطالب كييف بالحصول على مزيد من أنظمة باتريوت الصاروخية، تتردد دول الناتو في إرسالها لأنها تريد حماية مجالها الجوي.
وقال المجلس الأعلى للدفاع الوطني الروماني في بيان «بالنظر للتدهور الكبير في الوضع الأمني في أوكرانيا.
واتُخذ القرار «شرط أن تواصل بلادنا المفاوضات مع دول الحلف، وخصوصاً الولايات المتحدة، بهدف الحصول على نظام مماثل أو معادل» لحماية مجالها الجوي، وفق البيان.
وأضاف البيان أن الدولة المتاخمة لأوكرانيا تحتاج أيضاً إلى «حلّ موقت لتعويض الضعف التشغيلي الناجم بالتالي عن ذلك».
ورحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بـ«الدعم المستند على مبادئ» من رومانيا. أخبار ذات صلة أوكرانيا تبدأ العمل على تنظيم «قمة سلام ثانية» أوكرانيا تتقدم لإنشاء منطقة تجوال مشتركة للاتصالات مع الاتحاد الأوروبي
ولمّح الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس إلى انفتاح على مساعدة كييف بمنظومة باتريوت مطلع مايو بعد لقائه الرئيس الأميركي جو بايدن في واشنطن.
لكنه حذر من أنه «من غير المقبول ترك رومانيا من دون دفاعات جوية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رومانيا أوكرانيا باتريوت
إقرأ أيضاً:
رسالة أريسيبو.. 50 عاماً على أول نداء كوني للبشرية
تحتفل البشرية هذا العام بمرور خمسين عامًا على إرسال أول رسالة إذاعية موجهة إلى الحضارات الفضائية، والتي بثت عبر تلسكوب "أريسيبو" الراديوي في بورتوريكو في 16 نوفمبر 1974.
إشارة من الأرض إلى أعماق الكون
كانت هذه الرسالة خطوة غير مسبوقة في محاولات الإنسان للتواصل مع كائنات ذكية في الفضاء، وقد أرسلت بطريقة اعتمدت على التقنيات المتطورة في تلك الفترة. مثلت الرسالة علامة بارزة في التاريخ العلمي، حيث كانت بمثابة إعلان للعالم عن قدرة الإنسان على إرسال إشارات إلى الكون.
تفاصيل رسالة أريسيبو.. محتوياتها ورموزها
تضمنت الرسالة سلسلة من الأرقام الثنائية (0 و1) التي تمثل معلومات أساسية عن الأرض والبشرية. تم ترتيب 1,679 بتًا في شبكة مكونة من 23 × 73 بكسل، لتشكيل صورة رقمية تحتوي على معلومات حول الإنسان وكوكب الأرض. من بين المحتويات الرئيسية للرسالة، كان هناك عرض للأرقام من 1 إلى 10 لتوضيح النظام العددي المستخدم من قبل البشر، بالإضافة إلى الأعداد الذرية للعناصر الأساسية في الحمض النووي مثل الهيدروجين والكربون والنيتروجين والأكسجين والفوسفور. كما تضمنت الرسالة صورة رمزية للبشرية، تمثل شكل إنسان متوسط الطول (حوالي 1.75 مترًا)، إلى جانب عرض لمكونات الحمض النووي ونمط اللولب المزدوج.
علاوة على ذلك، كان من بين محتويات الرسالة إشارة إلى موقع كوكب الأرض في النظام الشمسي، مما يوضح مصدر الرسالة. كما تضمن جزء من الرسالة صورة لتلسكوب أريسيبو نفسه مع ذكر قطر الطبق الراديوي (305 أمتار)، في إشارة إلى الأداة التي استخدمها العلماء في إرسال هذه الرسالة.
أقرأ أيضاً.. "سيلفي" من الفضاء.. قمر صناعي يوثق نجاته من تحطم وشيك!
رحلة رسالة الأرض نحو الفضاء السحيق
الرسالة، التي تم إرسالها إلى مجموعة "هرقل الكروية" (M13)، التي تبعد حوالي 25,000 سنة ضوئية عن الأرض، لم تكن تهدف إلى انتظار رد فوري، إذ إن المسافة الكبيرة تجعل من الرد أمرًا مستبعدًا في المستقبل القريب. بل كانت الرسالة تعبيرا عن الطموح البشري في التواصل مع حضارات أخرى في الفضاء، فضلا عن كونها عرضًا للتقدم العلمي والتقني الذي حققته البشرية في مجال الفضاء، بالإضافة إلى كونها حدثًا دعائيًا لإظهار إمكانيات تلسكوب أريسيبو بعد تطويره.
أقرأ أيضاً.. "تشانغ آه-6" يكشف أسراراً من الجانب البعيد للقمر
رسالة أريسيبو: مزيج من الطموح العلمي والاستعراض التقني
وبعد مرور خمسين عامًا على إرسال هذه الرسالة، تظل رسالة أريسيبو رمزا بارزا في تاريخ البحث عن حياة خارج كوكب الأرض. وعلى الرغم من أن المسافة التي قطعتها الرسالة تجعل من الصعب الحصول على ردود في الوقت الحالي، فإنها تظل علامة على الفضول البشري ورغبة الإنسان المستمرة في استكشاف الكون والتواصل مع الكائنات الفضائية.