وزارة ميراوي تقر رسميا تقليص سنوات التكوين بكليات الطب والصيدلة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتقني، بشكل رسمي تقليص مدة التكوين الطبي بكليات الطب والصيدلة إلى ست سنوات عوض سبعة المعتمدة سابقا.
وأرسل الوزير الوصي على القطاع، مذكرة وزارية لعمداء كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة بالمغرب، في شأن كيفية تنظيم وإجراء مباريات ولوج السنة الأولى من كليات الطب برسم السنة الجامعية المقبلة 2024 – 2025، حيث تضمنت الوثيقة إقرار وزارة ميراوي تقليص مدة الدراسة، وذلك دون الإشارة لإمكانية إستفادة الطلبة من سنة أخرى اختيارية مدفوعة التكاليف كما اقترحت الحكومة في وقت سابق.
وحسب الوثيقة ذاتها فإن الدراسة في كليات الطب والصيدلة وكليتي طب الأسنان، "تستغرق ست سنوات، تتوج بنيل دبلوم دكتور الطب بالنسبة للتكوين الطبي، ودبلوم دكتور في الصيدلة بالنسبة للتكوين الصيدلي، و دبلوم دكتور في طب الأسنان بالنسبة للتكوين في طب الأسنان".
ولم تشر المذكرة إلى فتح الوزارة لإمكانية زيادة سنة جامعية سابعة في وجه الطلبة الذين سيبدون رغبتهم في الإستفادة منها، رغم أن الحكومة اقترحتها على الطلبة في وقت سابق كحل لأزمة مقاطعة الدروس، شرط أدائهم لتكاليف التكوين، مما ينذر بتفاقم الهوة بين الطلبة المحتجين والوزارة في قادم الأيام.
وقالت مصادر من داخل اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، حول الانقسامات التي تم تداولها حول تفاعل طلبة الصيدلة وطلبة الطب مع العرض الوزاري، أن “الاختلاف في التصويت على بنود العرض الذي قدمته الوزارة وفي تقدير مدى تجاوبها مع العرض الوزاري، لا يمكن أن نسميه انقساما”.
وأوضح المصدر ذاته أن “طلبة الصيدلة قبلوا بالأغلبية هذه المقترحات في حين أن طلبة الطب لازالوا لم يحسموا موقفهم من هذه الحلول المقترحة من طرف الوزارة، وحتى التصويت لازال لم ينته في صفوفهم”.
وبخصوص نسب التصويت في صفوف طلبة الصيدلة، أشارت المصادر نفسها إلى أن النسب قاربت 93 في المئة في كلية الطب والصيدلة بالدارالبيضاء، في حين صوت طلبة الصيدلة بكلية الرباط على المقترحات بنسبة 95 في المئة، أما كلية مراكش فقد سجل، ذات المصدر، بأنها بلغت 90 في المئة.
يذكر أن العرض الحكومي تضمن أيضا زيادة نسبة المقاعد مقارنة بالسنوات الماضية التي كانت فيها سنوات التكوين تصل إلى سبع سنوات، وإعادة تشكيل المنهج التعليمي لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، بما يتلاءم والمستجدات المقررة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الطب والصیدلة طلبة الصیدلة طلبة الطب
إقرأ أيضاً:
نينوى: تقليص عسكرة المدن بنسبة 70% واعتماد أكبر استراتيجية استخبارية في العراق
بغداد اليوم - نينوى
أكدت اللجنة الأمنية في مجلس نينوى، اليوم الثلاثاء (4 اذار 2025)، تقليص عسكرة المدن في المحافظة بنسبة 70%، مشيرةً إلى اعتماد أكبر استراتيجية استخبارية على مستوى العراق لتعزيز الاستقرار.
وقال رئيس اللجنة الأمنية، محمد الكاكائي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأوضاع الأمنية في نينوى مستقرة بشكل عام، مع فرض حصار كبير على الخروقات بمختلف عناوينها"، لافتاً إلى أن "ارتفاع مستوى الطمأنينة جاء نتيجة متغيرات مهمة، أبرزها تقليص عسكرة المدن بنسبة 70%، ما ساهم في إعادة الحياة الطبيعية إلى المدن والقصبات والقرى، بالتنسيق مع القيادات الأمنية عبر تخفيف المظاهر العسكرية والانتشار الأمني، والاعتماد على آليات أخرى بديلة تضمن الاستقرار".
وأضاف، أن "التفاعل الشعبي مع جهود تحقيق الأمن مرتفع جداً، مما يعكس حرص جميع الجهات على استقرار نينوى، التي تعد ثاني أكبر محافظة عراقية"، مبيناً أن "المحافظة اعتمدت استراتيجية استخبارية تُعد الأكبر على مستوى البلاد، وتركز على إحباط أي محاولة تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار".
وأشار إلى أن "المواطن يعد عاملاً مؤثراً في تعزيز الأمن، وهو ما يفسر تزايد حالات التبليغ عن أي نشاط مشبوه"، مؤكداً أن "الاستقرار الأمني في نينوى يأتي من إيمان المواطنين بالأجهزة الأمنية وتفاعلهم معها، مما يرسّخ الأمن ويعزز الطمأنينة".
وأوضح الكاكائي أن "تقليص الحضور العسكري داخل المدن والقصبات يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، خاصة مع إعادة الانتشار الأمني ومسك الأرض، ما يهيئ لمتغيرات إيجابية تعزز الاستقرار وتبعث المزيد من رسائل الطمأنينة للرأي العام".
يشار الى ان السنين الماضية شهدت انتشارا امنيا وعسكريا كثيفا ونصب سيطرات متعددة وعسكرة للمدن من خلال انتشار مقرات عسكرية داخل المناطق ناهيك عن العدد الكبير من السيطرات التي اثرت بشكل واضح على حركة السير وتسببت بزخم مروري في اغلب المناطق بسبب الأوضاع الأمنية والخشية من تنفيذ الجماعات الإرهابية لعملياتها داخل المدن، لكن الأوضاع بدأت تشهد تحسنا واضحا بعد القضاء على تنظيم داعش الإرهابي وتجفيف منابع تمويله والقضاء على خلاياه النائمة.