صحيفة أثير:
2025-03-20@08:21:01 GMT

لماذا نحن بحاجة إلى تأمين المخاطر السيبرانية؟

تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT

لماذا نحن بحاجة إلى تأمين المخاطر السيبرانية؟

رصد-أثير
إعداد: جميلة العبرية

هل راودتك في يوم ما تساؤلات عن السرقات الإلكترونية التي تعد أحد المخاطر السيبرانية وتكمن خطورتها في سرقة البيانات الإلكترونية أو إتلافها، باعتقاد أن الخطورة تكمن في توقف العمل والإنتاجية فقط، ولكن مالا يعلمه الكثير أن هناك ملاحقات قانونية وخسائر مالية ضخمة وضياعا للسمعة تأتي بعد هذه السرقة.

فماذا فعل أصحاب الاختصاص لحماية تلك البيانات المتداولة عبر الإنترنت، وهل شكّل استحداث الأمن السيبراني بأقسامه ودفاعاته الجهة الرادعة لتلك السرقات وأيضًا الهجمات الإلكترونية وغيرها، وهل يكفي تفعيل الردع والحماية؟

الإجابة عن هذا التساؤل ترتبط بمصطلح تأمين المخاطر السيبرانية، فما هو هذا التأمين؟

وفق رصد لـ “أثير” فإن تأمين المخاطر السيبرانية يهدف إلى حماية الأشخاص والشركات من تبعات المخاطر السيبرانية الناتجة عن استخدام شبكة الإنترنت، ويُعرف في سلطنة عُمان باسم تأمين المسؤولية السيبرانية، وتغطي معظم وثائق التأمين السيبراني الطرف الأول والثالث.

هناك حوادث تقع ضمن المخاطر السيبرانية في شركات عالمية لم تقم بتأمين المخاطر السيبرانية، ومثال لذلك ما تكبدته شبكة بلاي ستيشن التابعة لشركة سوني في عام 2011م من خسارة مالية تجاوزت 170 مليون دولار إثر هجوم إلكتروني قام بسرقة بيانات أكثر من 70 مليون مستخدم، ومنعهم من الخدمة لأكثر من 20 يومًا.

 

وتتجلى فوائد تأمين المخاطر السيبرانية في الآتي:
1- الحماية المالية: يغطي تكاليف الاستجابة السريعة والتحقيق، والتعويض عن أية مطالبات قانونية أو غرامات مالية.
2- إدارة المخاطر: يساعد في الحد من المخاطر السيبرانية المحتملة وتكاليف الاستجابة، ويعزز استقرار الأعمال وثقة العملاء والشركات.
3- استدامة الأعمال: في حال الأضرار التي تدعو إلى اتخاذ قرار وقف الأعمال بسبب المخاطر السيبرانية فإن التأمين يوفر تغطية الإيرادات المفقودة والتكاليف التشغيلية المتكبدة في حالة وقوع هجوم إلكتروني يعطل عمليات العمل، مما يسهم في استعادة نشاط الأعمال بوتيرة سريعة.
4- حماية السمعة: تؤثر الحوادث السيبرانية سلبيًا على سمعة الشركات، خصوصا إذا تعرضت بيانات العملاء القيّمة للتهديد، لكن مع التأمين السيبراني تستطيع الشركات إظهار اهتمامها والتزامها بحماية العملاء وبياناتهم والتقليل من الآثار السلبية المحتملة على سمعتها.
5- توفير خبراء: يمكن للشركات الاستفادة من إمكانية الوصول إلى فريق من الخبراء المتخصصين في الأمان السيبراني وموارد متميزة عبر التأمين السيبراني، ويمكن لهؤلاء الخبراء أن يكونوا شركاء في الحفاظ على سلامة بيئتهم الرقمية، حيث يمكنهم تقديم تقييمات للمخاطر المحتملة وتدريب فريق العمل وتطوير خطط استجابة سريعة وفعالة في حالة وقوع حوادث سيبرانية.
6- راحة بال لا تقدر بثمن: يتيح لك التأمين التركيز على تنمية أعمالك مع الثقة بأنك محمي ضد التهديد الدائم للهجمات الإلكترونية.

ويمكن حصر بعض أنوع التأمين السيبراني منها:
– التأمين ضد اختراق البيانات: يغطي تكاليف التحقيق والتعامل مع الاختراق، إخطار المتضررين، واستعادة البيانات المفقودة.
– التأمين ضد الابتزاز السيبراني: يغطي تكاليف التعامل مع هجمات الفدية، بما في ذلك دفع الفدية لاستعادة التحكم في الأجهزة.
– تأمين الالتزام السيبراني: يغطي التكاليف المتعلقة بمطالبات الالتزامات وقضايا التعويض الناتجة عن هجوم سيبراني، مثل سرقة المعلومات القيمة.
– تأمين تعطيل العمل: يغطي التكاليف الناتجة عن تعطيل العمل بسبب الأحداث السيبرانية، مثل فقدان الأرباح بسبب انقطاع النظام أو التلاعب بالبيانات.
– تأمين الشبكة الإلكترونية: يغطي التكاليف المتعلقة باستعادة الأنظمة أو السيرفرات المتضررة، والحماية ضد الهجمات السيبرانية.
– التأمين ضد الهندسة الاجتماعية: يغطي الخسائر الناتجة عن هجمات الهندسة الاجتماعية مثل الخداع الإلكتروني للحصول على معلومات قيمة أو تحويلات مالية.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: التأمین السیبرانی الناتجة عن

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: الجيش اللبناني بحاجة إلى دعم دولي

أكد الباحث السياسي خالد زين الدين أن الجيش اللبناني يواصل أداء مهامه رغم التحديات والمعوقات الكبيرة التي يواجها، مشيرًا إلى أن الوضع الأمني على الحدود مع سوريا معقد بسبب تراكمات الطائفية والتدخلات الخارجية.

عون يوجه الجيش اللبناني بالرد على مصادر إطلاق النارقائد الجيش اللبناني: مسؤوليتنا شديدة الأهمية لتطبيق القرار 1701

وفي تصريح له لقناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح زين الدين أن ارتباط حزب الله المباشر بالحرس الثوري الإيراني قد منحه نفوذًا أكبر على المستوى الإقليمي مقارنةً بالجيش اللبناني، مؤكدًا أن الجيش لم يكن له دور في قرارات انخراط حزب الله في الصراعات الخارجية سواء في سوريا أو العراق أو اليمن.

كما أشار إلى ضرورة تقديم دعم دولي حقيقي للجيش اللبناني لتأمين حدوده، عبر تزويده بتكنولوجيا ومعدات متطورة، في ظل الانقسامات الداخلية والضغوط السياسية التي تعيق إدارة الملف الأمني.

وفيما يتعلق بالانتهاكات الإسرائيلية، أوضح زين الدين أن لبنان يعتمد على السبل السياسية والدبلوماسية بدلًا من المواجهة العسكرية، نظرًا لعدم قدرة الجيش اللبناني على خوض حرب في هذه المرحلة.

وختم زين الدين حديثه بالتأكيد على أهمية تحمّل الأطراف الداخلية اللبنانية لمسؤولياتها ودعم المؤسسات الوطنية، وعلى رأسها الجيش اللبناني، لضمان استقرار البلاد.

مقالات مشابهة

  • البابا يواصل التحسن ولم يعد بحاجة إلى التنفس الاصطناعي
  • حمدان بن محمد يصدر قراراً بتشكيل لجنة البيانات والإحصاء في إمارة دبي
  • حمدان بن محمد يصدر قراراً بتشكيل لجنة البيانات والإحصاء في دبي
  • بحاجة إلى من يدعمه.. محمد فضل: الطفل المصري أذكى طفل في العالم
  • اتحاد شركات التأمين المصرية يطلق الدليل الاسترشادي الأول لتسوية تعويضات الممتلكات والهندسي
  • اتحاد التأمين يطلق الدليل الاسترشادي الأول لتسوية تعويضات الممتلكات والهندسي
  • سباق الذكاء الاصطناعي يشعل الطلب على الرقائق الإلكترونية و مراكز البيانات
  • باحث سياسي: الجيش اللبناني بحاجة إلى دعم دولي
  • اتحاد الشركات يستعرض «تأمين حماية الأسرة» ودوره في مواجهة المخاطر
  • كاراجر: صلاح لم يكن سيئًا..ليفربول بحاجة لمهاجمين جدد لدعمه