أمجد فريد: فزاعة الكيزان لن تصلح لتغطيّ على حجم إجرام الدعم السريع وتورّط داعميه
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تاق برس – قال مستشار رئيس الوزراء السابق، أمجد فريد، إنّ الدعم السريع مليشيا فاشية وعصابة مجرمة، وأنّ فزاعة الكيزان لن تصلح لتغطي على حجم اجرامها وتورط داعميها ومؤيديها في هذا الاجرام.
وقال فريد إنّ ما يحدث في السودان ما هو إلاّ إجرام واضح وفاشية غير مسبوقة تمارسها من أسماها بمليشيا قوات الدعم السريع ضدّ السودانيين، مشيرًا إلى أنّ هذه القوات تستعين بدعم إماراتي وصل إلى درجة العدوان.
وأوضح أمجد في تدوينة على صفحته الرسمية اليوم الخميس، أنّ محاولات التغطية على ذلك بادعاءات القتال ضد الإخوان المسلمين او النضال من أجل الديموقراطية في السودان هي أكاذيب مفضوحة تحاول استدعاء أشباح الامس للتغطية على مجرمي اليوم.
وأضاف” ناضل السودانيون ضد الكيزان وهزموهم والشمس ضحى، لأنهم كانوا يرتكبون هذه الانتهاكات التي تمارسها المليشيا اليوم بشكل أكبر، ولأنهم حطموا السودان الذي تدمره المليشيا اليوم بشكل أكبر، ولأنهم انغمسوا في ممارسات الفساد الاقتصادي والسياسي وشراء الذمم والمواقف الذي تقوم به الامارات عبر وكلاءها وعملاءها اليوم لخدمة مصالحها بشكل اكبر”.
وتابع” الإمارات لا تحارب الأخوان المسلمين الذين دعمتهم سنينا عددا في السودان”.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
كولومبيا تعتذر للسودان عن مشاركة بعض مواطنيها كمرتزقة ضمن الدعم السريع
وصفت السفيرة الكولومبية السلوك بغير المسؤول، ونقلت احترام حكومة بلادها لشعب وحكومة السودان وعدم التدخل في شؤونه الداخلية..
التغيير: الخرطوم
تقدمت حكومة كولمبيا بالاعتذار عن مشاركة مواطنين كولمبيين كمرتزقة ضمن قوات الدعم السريع، التي تقاتل القوات المسلحة السودانية منذ أبريل 2023.
وأعربت سفيرة كولمبيا، آن ميلنيا دي جافيريا لدى القاهرة خلال لقائها بالسفير الفريق أول ركن/ عماد الدين مصطفى عدوي – سفير السودان لدى جمهورية مصر العربية، عن صدمة شعب وحكومة بلادها لدى تلقيها خبر مشاركة مواطنين كولومبيين في الحرب الدائرة في السودان ضمن قوات الدعم السريع.
ووصفت السفيرة الكولومبية السلوك بغير المسؤول، ونقلت احترام حكومة بلادها لشعب وحكومة السودان وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، حسبما أوردت وكالة أنباء السودان، مساء اليوم الأحد.
وفي 20 نوفمبر الماضي، قالت القوة المشتركة للحركات المسلحة التي تقاتل بجانب الجيش السوداني، إنها استولت على وثائق هوية تعود لمرتزقة كولومبيين خلال كمين نصبته لقافلة قادمة من دولة ليبيا كانت تحمل إمدادات لقوات الدعم السريع، التي لم تؤكد أو تنفِ الحادثة.
من جانبه، رحبَّ السفير عماد الدين عدوي، بتصريحات الحكومة الكولمبية، موضحًا أن هذه الحادثة تؤكد تورط جهات ودول في الحرب الدائرة في السودان.
وأضاف “أن جهود الحكومتين السودانية والكولمبية يجب أن تنصَّب لمنع مشاركة المواطنين الكولمبيين كمرتزقة لدى الدعم السريع.
وأوضح أن الحكومة السودانية ستفيد الجانب الكولمبي بملف متكامل بشأن مشاركة المرتزقة الكولومبيين في الحرب على الدولة السودانية ومؤسساتها.
وتًتهم الدعم السريع والميليشيات المتحالفة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية، حيث قتلت آلاف المدنيين، فضلًا عن التعذيب الجماعي والاغتصاب والنهب في الولايات الأكثر تأثرًا بالقتال.
وفي أغسطس الماضي، كشفت منظمة هيومن رايتس ووتش، في تقرير لها، عن أنه بعد أشهر من بدء القتال في غرب دارفور، وثقت 78 ضحية اغتصاب وقعت بين 24 أبريل و26 يونيو على يد قوات الدعم السريع.
كما أعرب خبراء الأمم المتحدة في نفس الشهر عن قلقهم إزاء تقارير تكشف عن الاستخدام الوحشي والواسع النطاق للاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي من قبل قوات الدعم السريع في النزاع المسلح الداخلي المستمر في السودان، ودعوا إلى إنهاء العنف المستمر.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتزايدت الدعوات من الأمم المتحدة والهيئات الدولية لإنهاء الصراع، حيث دفعت الحرب ملايين السودانيين إلى حافة المجاعة والموت بسبب نقص الغذاء، مع انتشار القتال إلى 13 ولاية من ولايات السودان الثماني عشرة.