تاق برس – قال مستشار رئيس الوزراء السابق، أمجد فريد، إنّ الدعم السريع مليشيا فاشية وعصابة مجرمة، وأنّ فزاعة الكيزان لن تصلح لتغطي على حجم اجرامها وتورط داعميها ومؤيديها في هذا الاجرام.

 

وقال فريد إنّ ما يحدث في السودان ما هو إلاّ إجرام واضح وفاشية غير مسبوقة تمارسها من أسماها بمليشيا قوات الدعم السريع ضدّ السودانيين، مشيرًا إلى أنّ هذه القوات تستعين بدعم إماراتي وصل إلى درجة العدوان.

 

وأوضح أمجد في تدوينة على صفحته الرسمية اليوم الخميس، أنّ محاولات التغطية على ذلك بادعاءات القتال ضد الإخوان المسلمين او النضال من أجل الديموقراطية في السودان هي أكاذيب مفضوحة تحاول استدعاء أشباح الامس للتغطية على مجرمي اليوم.

 

وأضاف” ناضل السودانيون ضد الكيزان وهزموهم والشمس ضحى، لأنهم كانوا يرتكبون هذه الانتهاكات التي تمارسها المليشيا اليوم بشكل أكبر، ولأنهم حطموا السودان الذي تدمره المليشيا اليوم بشكل أكبر، ولأنهم انغمسوا في ممارسات الفساد الاقتصادي والسياسي وشراء الذمم والمواقف الذي تقوم به الامارات عبر وكلاءها وعملاءها اليوم لخدمة مصالحها بشكل اكبر”.

 

وتابع” الإمارات لا تحارب الأخوان المسلمين الذين دعمتهم سنينا عددا في السودان”.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع في "النهود" جنوبي السودان

اندلعت اشتباكات عنيفة، الخميس، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة النهود العاصمة الإدارية المؤقتة لولاية غرب كردفان جنوبي البلاد.

 

وأفاد شهود عيان الأناضول، أن قوات الدعم السريع هاجمت صباح الخميس، المدينة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة.

 

وذكر الشهود، أن الاشتباكات العنيفة بين الجيش والدعم السريع التي جرت بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، دارت داخل المدينة وخاصة في أحيائها الشمالية.

 

وأشاروا إلى أن سكان المدينة التزموا بيوتهم وخلت الشوارع من المارة، وأن شبكة الاتصالات والانترنت لازالت تعمل بالمدينة.

 

ونشر جنود من الجيش على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وهم داخل مدينة النهود، ويعلنون تصديهم لهجوم من قوات الدعم السريع.

 

ويسيطر الجيش على مدينة النهود التي تحولت إلى عاصمة إدارية مؤقتة لولاية غرب كردفان، بعد أن سيطرت الدعم السريع على عاصمتها الطفولة منذ يوليو/ تموز 2024.

 

وحتى الساعة 9:00 (ت.غ) لم يصدر أي تعليق رسمي من الجيش والدعم السريع بشأن الاشتباكات في مدينة النهود.

 

ويخوض الجيش السوداني و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

 

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.

 

وفي الولايات الـ17 الأخرى في السودان، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور.


مقالات مشابهة

  • قوات الدعم السريع تشن هجوما واسعا في مناطق جنوب السودان
  • السودان.. "الدعم السريع" يسيطر على مدينة استراتيجية بكردفان
  • اشتباكات بين الجيش و الدعم السريع داخل مدينة النهود غربي السودان
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع في "النهود" جنوبي السودان
  • ???? من أشعل الحرب في السودان ؟ الجيش السوداني أم الدعم السريع؟
  • السودان يطالب الصين بتوضيح حول كيفية حصول قوات الدعم السريع على مسيرات صينية
  • الفاشر أكبر شرك دخل فيه الدعم السريع ولو ما لحقوا أنفسهم سيفنوا على أسوارها!
  • تحقيق أممي في وصول صواريخ تملكها الإمارات إلى الدعم السريع
  • السودان.. 20 قتيلًا في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم "أبو شوك"
  • السودان.. الدعم السريع يشن قصفا عنيفا على الفاشر