مقابر البقيع.. تراث لا يُنسى وروحانية تتجدد في قلب المدينة المنورة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مقابر البقيع تشكل جزءًا لا يتجزأ من التراث الإسلامي وتاريخ المدينة المنورة، وتعتبر مكانًا مقدسًا للمسلمين حول العالم، فهي تضم قبور العديد من الصحابة الأعزاء وأسرة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، يعتبر زيارة مقابر البقيع فرصة للمسلمين للتأمل والدعاء والتواصل مع التاريخ الإسلامي العظيم.
تاريخيًا، يُعتقد أن موقع البقيع كان مجرد أرض خالية قبل أن يُقرّر النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) أن يكون مكانًا لدفن المسلمين، منذ ذلك الحين، شهدت هذه الأرض الطاهرة دفن العديد من الشخصيات التاريخية البارزة، مما جعلها تحتل مكانة مهمة في قلوب المسلمين.
دفن في مقابر البقيع ما يزيد عن 10 آلاف صحابي من بين الشخصيات التي دُفنت في مقابر البقيع: الإمام علي بن أبي طالب، والإمام الحسن بن علي، والإمام زين العابدين، وعائشة بنت أبي بكر الصديق، وأمهات المؤمنين، وغيرهم الكثير من الصحابة والتابعين. كما يُعتبر دفن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه في البقيع أمرًا مهمًا ومؤثرًا في التاريخ الإسلامي.
إلى اليوم، تظل مقابر البقيع مكانًا للزيارة والتأمل، حيث يأتي المسلمون من جميع أنحاء العالم لزيارة هذا الموقع المقدس، يقوم الزوار بالدعاء والتضرع في هذا المكان، ويؤديون الصلوات والأدعية من أجل المتوفين ولأجل أنفسهم. بالإضافة إلى ذلك، فإن زيارة مقابر البقيع تعتبر فرصة لتعزيز الروابط الدينية والثقافية بين المسلمين، حيث يلتقي الزوار من خلفيات مختلفة ليشعروا بالوحدة في الإيمان والتقدير لهذا المكان المقدس.
وباختصار، مقابر البقيع تعتبر موقعًا مقدسًا للمسلمين حول العالم، حيث يتمثل فيها جزء كبير من التاريخ والهوية الإسلامية، وتستمر هذه المقابر في جذب الزوار من مختلف الثقافات والخلفيات، وتبقى مصدرًا للتأمل والدعاء والتواصل الروحي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المدينة المنورة البقيع
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة المنورة: تبرع ولي العهد يعكس اهتمامه بتعزيز الحياة الكريمة للمواطنين
رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير المدينة المنورة، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة، الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، على مبادرته الكريمة بالتبرع السخي بمبلغ مليار ريال -على نفقته الخاصة- لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية (سكن) ممثلة بـ"جود الإسكان"، دعمًا لتمليك الإسكان للمستفيدين والأسر المستحقة.
وأكد سموه أن هذا التبرع السخي يعكس ما يوليه سمو ولي العهد -حفظه الله- من اهتمام بالغ بتعزيز الحياة الكريمة للمواطنين، ويُجسد حرصه المستمر على دعم المبادرات الوطنية الرامية إلى تأمين المسكن الملائم للأسر المستحقة في مختلف مناطق المملكة.
ونوه أمير المنطقة بتوجيه سمو ولي العهد -أيده الله- بإنجاز المشروعات السكنية التي يشملها التبرع خلال مدة لا تتجاوز 12 شهرًا، وتنفيذها عبر شركات وطنية، ما يجسد حرصه -حفظه الله- على سرعة توفير السكن الملائم للمواطنين، وتعزيز إسهام القطاع الوطني في التنمية الاقتصادية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة - اليوم
وأوضح أن تبرع سمو ولي العهد الكريم يأتي امتدادًا لاهتمامه الكبير -حفظه الله- بملف الإسكان، وحرصه على استدامة المبادرات التنموية التي تسهم في الاستقرار الاجتماعي والنهضة التنموية للأسر المستحقة، بما ينعكس إيجابًا على حاضر الوطن ومستقبله وأبنائه.
ودعا سموه المولى -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يجزيهما خير الجزاء على ما يقدمانه من أعمال عظيمة لخدمة الوطن والمواطن، وأن يديم على المملكة أمنها واستقرارها ورخاءها.