مقررون أمميون يدعون إلى وقف إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
دعا المقررون الخاصون للأمم المتحدة إلى وقف إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وأضاف المقررون الأمميون أن الدول التي تزود إسرائيل بالأسلحة تخاطر بالتواطؤ في الإبادة الجماعية.
وأوضح المقررون الأمميون أن نقل الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل قد يشكل انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
الاتحاد الأوروبي يرد على تهديدات زعيم حزب الله اللبناني
قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، إن "قبرص دولة عضو في الاتحاد وأي تهديد ضدها نعتبره تهديداً ضد الاتحاد ككل"، وذلك ردا على تهديدات زعيم حزب الله اللبناني، حسن نصرالله، لقبرص التي اتهمها باستضافة مناورات مع القوات الإسرائيلية.
وشدد على أن "الجيش اللبناني يضطلع بدور أساسي إلى جانب اليونيفيل من أجل احتواء الوضع في جنوب لبنان".
تصاعد حدة المواجهاتيشار إلى أن حدة المواجهات والاشتباكات بين حزب الله والقوات الإسرائيلية تصاعدت على جانبي الحدود بين البلدين، كما ارتفعت حدة التهديدات بين الطرفين أيضا.
إذ هدد نصرالله، في خطاب متلفز، مساء أمس، بضرب كافة المناطق الإسرائيلية في حال توسعت الحرب، بل طالت تهديداته قبرص أيضاً التي اتهمها باستضافة مناورات مع القوات الإسرائيلية.
بدوره، أقر الجيش الإسرائيلي قبل يومين خططاً لهجوم أوسع في لبنان.
مقتل أكثر من 478
يذكر أنه منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر، يتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي القصف بشكل شبه يومي.
وشهد الأسبوع الماضي تصعيداً من الجانبين أعقب استهداف إسرائيل طالب عبدالله، الذي يعد القيادي الأبرز الذي يقتل منذ بدء التصعيد عبر الحدود.
بينما أسفر التصعيد عن مقتل أكثر من 478 شخصا في لبنان، بينهم 312 عنصرا على الأقل من حزب الله، و93 مدنيا على الأقل، وفق تعداد لوكالة "فرانس برس" يستند إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
في حين أعلن الجانب الإسرائيلي مقتل 15 عسكريا و11 مدنيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل إمدادات الأسلحة الأسلحة حقوق الإنسان القانون الإنسانى الدولى حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: لا نخطط للتوسط في التسوية الأوكرانية ونواصل الدعم العسكري لكييف
أعلن الاتحاد الأوروبي أنه لا يخطط للعب دور الوسيط في أي تسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا، مشددا على عزمه مواصلة تقديم الدعم العسكري للحكومة الأوكرانية.
وأوضح المتحدث باسم التكتل، أنور النوني، أن بروكسل ليس لديها أي نية لملء الفراغ في الوساطة إذا تراجعت الولايات المتحدة عن هذا الدور، قائلا: "نحن لا نريد التكهن الآن، لكن أولويتنا تبقى دعم أوكرانيا لتعزيز موقفها. نواصل تقديم المساعدات العسكرية، حيث تعهدت دول الاتحاد بتقديم 23 مليار يورو هذا العام، كما أنجزنا ثلثي خطة توريد الذخائر المقررة لعام 2024".
وجاءت تصريحات النوني ردا على تساؤلات حول استعداد الاتحاد الأوروبي أو أعضائه لقيادة جهود الوساطة، خاصة في ظل تصاعد الحديث عن احتمال انسحاب واشنطن من هذا الدور.
موقف روسيا: الدعم الغربي "لعب بالنار"
من جهتها، تعتبر روسيا أن تدفق الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا يُعقّد أي فرص للتسوية السلمية، ويرفع من مستوى التورط المباشر لدول "الناتو" في الصراع، وهو ما وصفه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بـ "لعب بالنار".
وأكد لافروف أن أي شحنات أسلحة متجهة إلى أوكرانيا ستكون أهدافا مشروعة للقوات الروسية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة وحلف الناتو "ليسوا مجرد مزودين للسلاح، بل شركاء فعليين في الحرب عبر تدريب القوات الأوكرانية في دول مثل بريطانيا وألمانيا وإيطاليا".
بدوره، حذر الكرملين من أن الاستمرار في ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة، مؤكدا أن هذا النهج يقوّض أي إمكانية للحلول الدبلوماسية ويزيد من التصعيد