المرتضى: ربط «شبكة التجسس» بعملية السلام محاولة بائسة لخلط الاوراق
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
وأوضح نائب وزير الداخلية، أن من تم القبض عليهم هم مواطنون يمنيون انخرطوا في أعمال استخبارية وتجسسية وتخريبية أضرت بالشعب اليمني، وتشكل تلك الأفعال جرائم معاقب عليها وفقا للقانون الجنائي اليمني.
ولفت إلى أن كل الاعترافات، التي تم نشرها، اعترف بها الجواسيس المقبوض عليهم مرات عديدة، وفي أوقات مختلفة، وتحتفظ الأجهزة الأمنية بالتوثيق الكامل لكل جلسات التحقيق معهم.
وأشار نائب وزير الداخلية إلى أن التصريحات الأمريكية، التي تدَّعي بأن المعلومات الواردة في الاعترافات مضللة ومزيفة، أو أنها كانت تحت القسر والإجبار هو اعتراف ضمني بأن ما قاموا به من أعمال تخريبية مدانة، وهي جرائم تجسس وليست عملاً إغاثياً ولا إنسانياً.
وقال: "إن ربط وزير الخارجية الأمريكية، بلينكن، لموضوع جواسيس الشبكة بعملية السلام في اليمن -في حديثه لنظيره العماني- محاولة بائسة لخلط الأوراق، فمواقف أمريكا المعرقلة للعملية التفاوضية مع التحالف أمر واضح ومعلن منذ مدة طويلة".
ولفت إلى أن "صوت المنظمات الأممية والخارجية الأمريكية علا وارتفع عندما كشفت فضائحهم وجرائمهم، وليس حرصاً منهم على الجواسيس إطلاقاً كما يدّعون، وصمتهم طوال الفترة الماضية دليل على ذلك".
وأكد اللواء المرتضى أن "الأجهزة الأمنية عملت على ضمان وسلامة كل العاملين في المجال الإنساني والإغاثي طوال الأعوام الماضية، والمؤسسات الرسمية قدَّمت التسهيلات الكاملة، والتعاون مع هذه المنظمات في كل ما يخدم الشعب اليمني، والمرفوض فقط هو العمل التجسسي المرتبط بأجهزة الاستخبارات المعادية، وهذا لا يمكن القبول به".
وقال: "ظهرت بعض الأصوات للمنظمات التي تدّعي رعايتها واهتمامها بحقوق الإنسان كتصريحات مساندة للتصريحات الأمريكية ومعبرة عنها، ونحن نسألهم: أين هو موقفكم مع أبناء غزة وفلسطين؟ أين هي عباراتكم الزنانة، وأصواتكم المدوية تجاه ما يحدث منذ ثمانية أشهر من مجازر جماعية وقتل لم يحدث له نظير في تاريخ البشرية؟".
وأضاف: "لقد فضحت إنسانيتكم الزائفة وادعاءاتكم الكاذبة للعالم أجمع، وحديثكم عن جواسيس الشبكة لا يزيدكم إلا قبحاً وانكشافاً وافتضاحاً"
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يستقبل وفدًا من منظمة “كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط”
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل دكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الأحد ٦ أبريل وفدًا من منظمة “كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط” الأمريكية برئاسة القس الدكتورة "ماي إليس كانون" المديرة التنفيذية للمنظمة.
شدد الوزير عبد العاطي على رفض مصر الكامل للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، ولسياسات إسرائيل العدوانية في الإقليم، واستخدامها للقوة العسكرية الغاشمة دون أدنى اعتبار لمحددات القانون الدولي الإنساني، واستهداف الاحتلال الإسرائيلي للمنشآت المدنية، وتعامل اسرائيل باعتبارها دولة فوق القانون.
وأشار وزير الخارجية إلى أن ما تقوم به إسرائيل يؤجج مشاعر الكراهية والعداء في الشرق الأوسط، ويتنافى مع أسس التعايش السلمي الذي تدعو إليه جميع الأديان السماوية، محذرًا من أن استمرار العجز عن وقف الانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية من شأنه أن يؤدى إلى موجة غضب واسعة تنذر بتداعيات خطيرة على السلم والأمن الدوليين.
من جانبهم، أعرب ممثلو وفد “كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط” عن تقديرهم البالغ للدور البناء الذى لعبته مصر للتوصل لوقف إطلاق النار فى غزة، ولدور مصر الريادي فى دعم السلام والأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، مؤكدين على رفضهم الكامل للتجاوزات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى ورفضهم القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأشاد الوفد بالخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار فى غزة وبالجهود المخلصة التي تقوم بها مصر لتحقيق التهدئة ووقف الحرب وإعادة الإعمار.