الصيف بدأ.. 7 نصائح للوقاية من ضربات الشمس
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
مع انطلاق فصل الصيف، بدأ المصريون يشعرون بارتفاع درجات الحرارة وشدة أشعة الشمس خلال الفترة الحالية.
بداية فصل الصيف
وعن بداية فصل الصيف، أكد الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزياقية، أن الانقلاب الصيفي يحدث اليوم 20 يونيو، حيث يميل النصف الشمالي للكرة الأرضية نحو الشمس بأقصى درجة (23.
وتكون الأرض قد وصلت إلى ذروة مسافتها بُعدا عن الشمس في النصف الأول من المدار، وعند هذه النقطة ينقلب مسار حركة الأرض إلى النصف الثاني من المدار (وهو سبب تسميتها بنقطة الانقلاب)
وتكون أشعة الشمس عمودية على مدار السرطان عند خط عرض 23.5 درجة شمالًا ويعتبر هذا اليوم هو ذروة فصل الصيف فلكيًّا في نصف الكرة الشمالي حيث يبلغ النهار ذروته فيكون أطول نهار في السنة (نحو 14 ساعة)، كما يبلغ ارتفاع الشمس ذروته فوق الأفق وقت الظهيرة عند عبورها خط الزوال، ويكون ظل الإنسان على الأرض في هذا الوقت أقصر ما يكون.
نصائح للوقاية من ضربات الشمس في فصل الصيف
وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز النصائح التي يمكن الاعتماد عليها للوقاية من ضربات الشمس خلال فصل الصيف:
اشرب الكثير من السوائل مثل الماء أو المشروبات حتى لو لم تشعر بالعطش.ارتدى ملابس فضفاضة وخفيفة الوزن مصنوعة من أقمشة خفيفة اللون وفضفاضة تسمح بمرور الهواء.احمِ رأسك ورقبتك بارتداء قبعة واسعة الحواف لحماية الرأس والرقبة من أشعة الشمس، واستخدم الصن بلوك بعامل حماية من الشمس (SPF 30 ) أو أعلى على جميع المناطق المكشوفة من الجلد.تجنب التعرض للشمس في أشد ساعات اليوم حرارة والخروج بين الساعة 10 صباحًا و4 مساءً، عندما تكون أشعة الشمس في أقوى حالاتها.احمل معك بخاخة ماء ورش الماء البارد على الوجه والرقبة لتبريد نفسك، وخذ فترات راحة متكررة في الظل وداخل المباني المبردة لتبريد نفسك.من الضروري الانتقال إلى مكان بارد على الفور. واحرص على تخفيف ملابسك وأخذ حمام بارد إذا أمكن، وإذا لم يكن ذلك ممكنًا، ضع قطع قماش مبللة على جسمك.راقب الأعراض التي تزداد سوءًا، مثل الشعور بالإغماء والقيء، واطلب المساعدة إذا حدثت هذه الأعراض، أو إذا لم تتحسن خلال ساعة.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصيف فصل الصيف بداية فصل الصيف ضربات الشمس الانقلاب الصيفي أشعة الشمس فصل الصیف
إقرأ أيضاً:
نصائح لصيام صحي وآمن للأطفال
خولة علي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةصيام الأطفال خطوة مهمة في تنمية القيم الدينية وتعزيز الشعور بالمسؤولية والانضباط، وعلى الرغم من أن الصيام ليس واجباً على الصغار حتى يبلغوا سن التكليف، إلا أن العديد من الأسر تسعى إلى تعويد أبنائها على هذه العبادة تدريجياً، مراعيةً قدرتهم الجسدية والنفسية، حيث يتطلب صيامهم اهتماماً خاصاً بالتغذية المتوازنة لضمان حصولهم على الطاقة اللازمة لنموهم وحيويتهم خلال ساعات الصيام، ولتحقيق ذلك، ينبغي توفير وجبات غنية بالعناصر الغذائية الأساسية وتشجيعهم بأساليب مبتكرة تجعل تجربة الصيام ممتعة وآمنة.
تجربة شاملة
تؤكد ميساء عودة، اختصاصية التغذية العلاجية في مستشفى جامعة الشارقة، على أهمية الاهتمام بجودة الوجبات المقدمة للأطفال خلال الشهر الفضيل، مع التركيز على تلبية احتياجاتهم الغذائية لضمان صيام صحي وآمن، مشيرة إلى أن تدريب الأطفال على الصيام يجب أن يتم تدريجياً، مع مراعاة قدرتهم الجسدية والذهنية، فالصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو تدريب نفسي وجسدي ينمي الإرادة والانضباط.
وأشارت عودة إلى أن الصيام تجربة شاملة تتطلب توازناً بين الغذاء السليم والدعم النفسي، ومن خلال توفير وجبات متكاملة ومتوازنة، يمكن للأطفال الاستمتاع بتجربة صيام صحية تعزز من طاقتهم وتسهم في نموهم السليم.
عناصر أساسية
وتوضح ميساء عودة أن وجبة الإفطار هي الركيزة الأساسية لتعويض الطاقة التي فقدها الطفل خلال ساعات الصيام، لذا يجب أن تكون متوازنة وشهية في آنٍ واحد لتشجيعه على تناولها كاملة، لافتة إلى أهم العناصر الأساسية التي يجب أن تحتويها وجبة الإفطار منها البروتينات التي تعزز النمو وتبني العضلات وتعتبر عنصراً أساسياً في تغذية الأطفال خلال رمضان.
وتوصي عودة بتقديم مصادر بروتين يحبها الطفل، مثل اللحوم البيضاء كالدجاج أو السمك المشوي لسهولة هضمها، والبيض كمصدر غني بالأحماض الأمينية الضرورية للنمو، إضافة إلى البقوليات مثل العدس والفول والتي توفر طاقة تدوم لفترات أطول، ومن العناصر الأساسية أيضاً الألياف التي تعمل على تعزيز الهضم والشعور بالشبع، وتمنح الطفل شعوراً بالشبع لفترات طويلة، ويمكن تقديمها بطرق مبتكرة مثل سلطات ملونة تحتوي على الجزر، الخيار، الطماطم، والفواكه الطازجة مثل الفراولة والتوت والعنب لجذب الأطفال بصرياً وذوقياً.
طاقة مستدامة
وترى ميساء عودة أن من العناصر الأخرى الكربوهيدرات، والتي يجب أن تتوفر أيضاً كغذاء للأطفال في رمضان، لما توفره من طاقة مستدامة، ويمكن تقديم الأرز البني أو البطاطا المشوية لتعزيز الشبع لفترات أطول، مع ضرورة تناول الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة بدلاً من الخبز الأبيض.
وتشدد عودة على مخاطر إهمال الترطيب، خاصة أن الأطفال قد لا يدركون حاجتهم للماء، وتوصي بتقديم السوائل بطرق جذابة للأطفال لتعويض النقص ومنع الجفاف، منها شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور، مع تناول عصائر طبيعية طازجة مثل عصير البرتقال أو الفراولة من دون إضافة سكر، في حين لابد من تجنب المشروبات الغازية والمعلبة التي قد تزيد من خطر الجفاف.
وجبة السحور
تؤكد ميساء عودة على أن وجبة السحور لا تقل أهمية عن الإفطار، لأنها تمد الطفل بالطاقة طوال النهار، وتوصي بأن تكون الوجبة خفيفة ومغذية، وتشمل الحبوب الكاملة مثل الشوفان والخبز الأسمر لتوفير طاقة تدوم لفترات طويلة، إضافة إلى الألبان قليلة الدسم لاحتوائها على الكالسيوم ولترطيب الجسم، وأيضاً التمر كمصدر طبيعي للسكريات والطاقة.