منها عدم أكل الطعام الحار.. عادات تجعلك أكثر عرضة لأن تموت مبكرا
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
يمكن لبعض الأنشطة أن تجعلك تعيش عمرا أقصر، ولهذا يجب الانتباه لها والعمل على تفاديها أو تقليلها.
وتلعب العديد من العوامل دورا في متوسط العمر المتوقع، مثل الوراثة، ولكن هناك أمور يمكن التحكم بها، نتعرف عليها هنا.
وهذه عادات تجعلك أكثر عرضة لأن تموت مبكرا:
1- الجلوس كثيرايمكن أن يكون للخمول تأثير حقيقي على طول العمر، والجلوس كثيرا هو أحد الأسباب الرئيسية.
هذه بالفعل أخبار سيئة لأولئك الذين يضطرون إلى قضاء الغالبية العظمى من ساعات عملهم جالسين على المكتب. قد يكون من المفيد محاولة دمج بعض النشاط في أوقات استراحتك.
ووجدت الأبحاث أن تقليل وقت الجلوس اليومي إلى أقل من 3 ساعات قد يضيف ما يصل إلى عامين إلى حياتك. وخلصت دراسة إلى أن تقليل مقدار الوقت الذي نشاهد فيه التلفاز إلى أقل من ساعتين يوميا قد يضيف 1.4 سنة إضافية إلى حياتنا.
2- النوم القليلإذا كنت تنام بانتظام أقل من 5 ساعات في الليلة، فإن خطر الوفاة يكون أعلى من الشخص الذي يبقى في السرير ساعتين إضافيتين.
3- النوم الكثيرينطبق الشيء نفسه على أولئك الذين يحبون النوم كثيرا، فإذا كنت تنام في كثير من الأحيان أكثر من 9 ساعات في السرير كل ليلة، فإن خطر الإصابة بمرض السكري أو أمراض القلب التاجية، وبالتالي الوفاة المبكرة، يكون أعلى أيضا.
4- الإكثار من اللحوم الحمراءلا حرج في الاستمتاع بشريحة لحم لذيذة أو برغر لذيذ من حين لآخر. إذا كنت تفعل ذلك كل يوم، فلدينا أخبار سيئة لك. يقدر أن تناول اللحوم الحمراء يوميا يزيد من خطر الوفاة بنسبة 13% تقريبا.
5- الإكثار من اللحوم المصنعةالأمر نفسه ينطبق على اللحوم المصنعة. بالمقابل تعتبر الدواجن بديلا جيدا، لأنها قد تقلل من خطر الوفاة بنسبة 14%. وينطبق الشيء نفسه على الأسماك.
6- قضاء الكثير من الوقت في المنزلقضاء الكثير من الوقت في المنزل أمر غير صحي، وسيزيد من خطر الوفاة.
فمثلا يرتبط المكوث في المنزل كثيرا بقلة التعرض لأشعة الشمس، مما يفسد إيقاع الساعة البيولوجية لديك وقد يؤدي إلى نقص فيتامين د.
7- سوء الإدارة الماليةإن الإهمال في الحفاظ على أموالك يمكن أن يكلفك حرفيا سنوات من حياتك. الإنفاق الحذر هو في الواقع مفيد لصحتك، في حين أن العكس قد يكون سيئا لقلبك.
في حين أنه لن يتمكن الجميع من القيام بذلك، فقد ثبت أن وجود مبلغ مدخر للطوارئ، بدلا من العيش على الراتب، يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى كبار السن.
8- نسيان استخدام الخيط السنييرتبط سوء نظافة الفم بسوء صحة القلب، ويعد تنظيف أسنانك واستخدام خيط تنظيف الأسنان وسيلة لضمان التخلص من البكتيريا التي قد تنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم.
في الواقع، وجدت إحدى الدراسات أن تنظيف أسنانك بالخيط يمكن أن يضيف ما يصل إلى 6.4 سنوات إلى متوسط العمر المتوقع.
9- تجنب الأطعمة الحارةوفقا لدراسة، فإن الأشخاص الذين يتناولون الطعام الحار يوميا لديهم فرصة أقل للوفاة بنسبة 14% مقارنة بالأشخاص الذين يفعلون ذلك مرة واحدة فقط في الأسبوع.
10- كثرة استخدام الهاتفإن الجلوس على الأريكة أثناء استخدام هاتفك قد يخطف سنوات من حياتك. قد تؤدي الوضعية السيئة في الواقع إلى ضعف وظائف الرئة.
ووفقا لدراسة تم ربط استخدام الهواتف الذكية بين طلاب الجامعات بانخفاض نوعية النوم، بالإضافة إلى ارتفاع مستويات القلق والاكتئاب. وغني عن القول أن كل هذه الأمور قد يكون لها تأثير على متوسط العمر المتوقع.
11- أن تعلق في زحمة المرورمن المؤسف أن الكثير منا يعاني من هذا الأمر يوما بعد يوم. وقد وجدت دراسة أنه رغم أن المكوث الطويل في زحمة المرور يؤثر على الرجال والنساء على حد سواء، فإن التأثير على طول عمر المرأة يكون أكبر.
الأشخاص الذين يسافرون لمسافات أطول لا يقضون وقتا أطول في الجلوس فحسب، بل لديهم أيضا وقت أقل لممارسة النشاط. وخلصت دراسة نشرت في المجلة الأميركية للطب الوقائي إلى أن "مسافة التنقل كانت مرتبطة سلبا بالنشاط البدني، واللياقة القلبية التنفسية، والسمنة، ومؤشرات المخاطر الأيضية".
12- تطقطق رقبتكهل تطقطق رقبتك بشكل منتظم؟ حسنا، هناك بعض المخاطر المرتبطة بهذه العادة التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة المبكرة. وكانت هناك حالات قام فيها أشخاص بذلك، مما أدى إلى تمزق الشريان وتشكل جلطة دموية، وبالتالي الإصابة بسكتة دماغية. قد يبدو الأمر جيدا، لكنها عادة قد تقلل من متوسط العمر المتوقع.
13- أن تكون تعيسا بشكل مزمنالشعور بالتعاسة أمر طبيعي، ونحن جميعا نشعر بالإحباط من وقت لآخر. لكن قضاء عام بعد عام تحت سحابة رمادية يمكن أن يستغرق سنوات من حياتنا.
لا يمكن تجنب المشاعر السلبية القوية، ولكنها تؤدي إلى الاستجابة للضغط النفسي. وهذا يعني ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع معدل ضربات القلب، وإطلاق الكورتيزول (هرمون التوتر). الكثير، في كثير من الأحيان، ليس جيدا لصحتك.
14- القلق بشأن الموتقد يبدو الأمر مثيرا للسخرية، إلا أن القلق بشأن الموت يمكن أن يؤدي إلى الموت المبكر. إذا كنت تعيش مع مستويات عالية من القلق بشأن وفاتك، فقد يؤثر ذلك على صحتك.
15- عزل نفسكالبشر كائنات اجتماعية ونحن بحاجة إلى التواصل مع البشر الآخرين. وجدت الأبحاث المستندة إلى 148 دراسة أن الأشخاص الذين يتمتعون بعلاقات اجتماعية قوية لديهم خطر أقل للوفاة المبكرة بنسبة 50% مقارنة بأولئك الذين ليس لديهم علاقات اجتماعية.
16- عدم تناول وجبة الافطارتفيد تقارير جمعية القلب الأميركية أن أولئك الذين يتناولون وجبة الإفطار يتمتعون بصحة أفضل بشكل عام في عدد من المؤشرات، بما في ذلك مستويات الكوليسترول وصحة القلب والأوعية الدموية وضغط الدم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات العمر المتوقع خطر الوفاة یمکن أن من خطر
إقرأ أيضاً:
مسؤول طبي بغزة : الناس تموت في الشوارع والجثث تنهشها الكلاب
حذر مدير مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة محمد أبو سلمية ، مساء الاربعاء 30 أكتوبر 2024 ، من خطورة الأوضاع المأساوية في المحافظة الشمالية التي دمر الجيش الإسرائيلي منظومتها الصحية، قائلا إن "الناس تموت في الشوارع والجثث تنهشها الكلاب".
وأضاف أبو سلمية، إنه في ظل توقف الخدمات الصحية وخدمات الدفاع المدني والإسعاف والطوارئ " الناس تموت في الشوارع، والكلاب تنهش الجثث، ولا أحد حول العالم يكترث للمشهد".
وتابع: "لليوم 26 على التوالي وشمال قطاع غزة يتعرض لإبادة جماعية على مرمى ومسمع العالم كله، حيث سقط أكثر من ألف شهيد إلى الآن ومئات الجرحى".
وأوضح أنه في ظل تدمير كافة الخدمات في المحافظة ومن بينها المنظومة الصحية، فإن مئات الجرحى ما زالوا لم يجدوا طريقهم للعلاج.
وأردف: "في الشمال الناس تحمل الشهداء والجرحى على ظهورهم أو على عربات تجرها حيوانات".
وأشار إلى وفاة الكثير من الجرحى والمرضى في محافظة الشمال بسبب عدم وجود رعاية صحية، واصفا الوضع هناك بـ"المأساوي بكل معنى الكلمة والذي لا يحتويه العقل".
وتابع: "رائحة الموت والدمار في كل الأماكن والأزقة".
وخلال حديثه، أشار أبو سلمية إلى اقتحام الجيش الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان، الجمعة الماضية واستمر ليومين، دمر خلاله الجيش بعضا من مرافقه وإبقائه بدون أدنى المقومات اللازمة للعمل.
وقال في ذلك الإطار: "اعتقل الجيش أكثر من 46 من الكوادر الطبية العاملة في المستشفى ومن المرضى والجرحى الذين تواجدوا فيها آنذاك".
وتابع: "يوجد الآن داخل المستشفى فقط طبيبان بينهم مديرها حسام أبو صفية، لخدمة أكثر من 150 جريح ومريض، دون توفر أي أدوية أو مستهلكات طبية أو مواد تشغيلية للمستشفى".
إلى جانب ذلك، فإن المستشفى الذي كان يقدم خدماته للمحافظة لا يوجد فيه أطباء جراحين لافتا إلى أن الجيش اعتقل "الجراح الوحيد الذي كان يتواجد فيها كما اعتقل طبيب جراحة العظام أيضا".
ونقل عن مدير كمال عدوان، قوله إنهم يعجزون عن "تقديم العلاج لأي من الجرحى أو المرضى لنفاد المستلزمات والأدوية وعدم وجود كوادر طبية".
وطالب العالم الذي يتغنى بحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني بـ"النظر إلى سكان شمال غزة الذين يموتون على مرمى ومسمع العالم ولا يحركون ساكنا".
ودعا المنظمات الدولية بـ"القيام بواجبها الإنساني بإيفاد الوفود الطبية وإدخال الأدوية والمستهلكات الطبية والطعام والماء إلى محافظة الشمال".
المصدر : وكالة سوا - الاناضول