عضو في الكونغرس: ليس لدى بايدن استراتيجية أو هدف بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
صرح عضو الكونغرس الأمريكي مايكل والتس بأن رئيس البيت الأبيض جو بايدن لا يمتلك أي هدف أو استراتيجية واضحة بشأن الصراع الأوكراني سوى الاستمرار في الدعم العسكري لكييف.
أمين عام الناتو: الحلف يدعم أوكرانيا وفق مصالحنا الأمنية الخاصةوقال في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" يوم الخميس: "لا توجد استراتيجية معلنة من إدارة بايدن، ولا يوجد هدف سوى التصريحات حول (استمرار المساعدات) لأطول فترة ممكنة".
وبحسب المشرِّع، فإن موقف الرئيس الأمريكي هذا هو شعار وليس استراتيجية، وهو ما يسبب خيبة أمل كبيرة في الولايات المتحدة نفسها.
وكما أشار والتز، بدلا من "كتابة شيكات مفتوحة" لكييف بكمية غير محدودة من المساعدات، تحتاج السلطات الأمريكية إلى البحث عن حل دبلوماسي أو اقتصادي. مشددا على أنه "لا يمكن إنكار أن ليس لدينا أيٌّ مما سبق".
وكانت روسيا قد أرسلت، في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، إذ شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للقوات الروسية.
وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر بالصراع في أوكرانيا، "ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل أيضا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى".
وكان أكد الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في وقت سابق، أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب يتعارض مع التسوية ولا يسهم في بدء المفاوضات بل وسيكون له أثر سلبي.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي جو بايدن دونباس كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: الجيش الأمريكي نقل 90 صاروخًا من طراز باتريوت إلى أوكرانيا
قال موقع أكسيوس، اليوم الثلاثاء، إن الجيش الأميركي نقل قرابة 90 صاروخا اعتراضيا للدفاع الجوي من طراز باتريوت من مخازن في إسرائيل إلى بولندا هذا الأسبوع من أجل تسليمها إلى أوكرانيا.
أمريكا تُعلن ارتفاع ضحايا حرائق كاليفورنيا أمريكا.. حملات أمنية مُكثفة لمداهمة المهاجرين غير الشرعيين
وبحسب "سكاي نيوز عربية"، ذكر الموقع، أن حصول أوكرانيا على صواريخ باتريوت يمثل أولوية قصوى بالنسبة للبنتاجون لمساعدة كييف في الدفاع ضد هجمات روسيا على بنيتها التحتية الحيوية.
وتعد هذه أكبر عملية تسليم للأسلحة من إسرائيل إلى أوكرانيا منذ بدء النزاع مع روسيا قبل ما يقرب من 3 سنوات.
وأوضح مصدر أوكراني لأكسيوس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق مؤخرا على مقترح لمسؤولين أوكرانيين بإعادة صواريخ باتريوت أميركية من إسرائيل إلى الولايات المتحدة لتجديدها وإرسالها إلى أوكرانيا، لا سيما وأن سلاح الجو الإسرائيلي أوقف تشغيل نظام الدفاع الجوي باتريوت واعتمد على أنظمة خاصة به.
وكانت إسرائيل تخشى من رد روسيا على هذه الخطوة خوفا من قيام موسكو بتزويد طهران بأسلحة متطورة.
وكان نتنياهو قد أراد التحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أجل الحصول على موافقته على قيام الإسرائيليين المتشددين بالحج السنوي إلى مدينة أومان في أوكرانيا، حيث دُفن حاخام مشهور، لكن زيلينسكي لم يرد أن يرد على مكالمته حتى يوافق نتنياهو على صفقة باتريوت.
وقال متحدث باسم نتنياهو لوكالة أكسيوس إن رئيس الوزراء لم يعترض على إخراج نظام باتريوت من الخدمة وإعادته إلى الولايات المتحدة ونفى أي صلة بين هذا والحج.
وذكر مسؤول إسرائيلي أن إسرائيل أبلغت روسيا مسبقًا بهذه الخطوة وأكدت أنها "تعيد نظام باتريوت إلى الولايات المتحدة فقط" ولا تزود أوكرانيا بالأسلحة.
وقال المسؤول إن إسرائيل أخبرت روسيا بأنها خطوة مماثلة لتلك التي اتخذتها الولايات المتحدة قبل عامين عندما نقلت قذائف مدفعية من مخازن الطوارئ في إسرائيل إلى أوكرانيا.
وأكد متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إعادة نظام باتريوت إلى الولايات المتحدة، مضيفًا "ليس معروفًا لنا ما إذا كان قد تم تسليمه إلى أوكرانيا".
وأشار الموقع إلى أن الأيام الأخيرة شهدت وصول طائرات أميركية من نوع سي 17 إلى قاعدة جوية في جنوب إسرائيل وغادرت إلى رزيسزو في شرق بولندا، وهي مركز لنقل الأسلحة إلى أوكرانيا.
وقالت المصادر إن الرحلة نقلت ما يقرب من 90 صاروخًا اعتراضيًا من طراز باتريوت يمكن لأوكرانيا استخدامها مع بطاريات باتريوت الحالية، وسيتم نقل المعدات الإضافية، مثل الرادارات وغيرها من المعدات، أولاً إلى الولايات المتحدة لتجديدها.