الخارجية الروسية: تكثيف قوات كييف لهجماتها على زابوروجيه مرتبط بمؤتمر سويسرا بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
قال سفير المهام الخاصة في وزارة الخارجية الروسية روديون ميروشنيك، إن تكثيف الهجمات التي تشنها القوات المسلحة الأوكرانية على منطقة إنرغودار نتيجة للاجتماع السويسري بشأن أوكرانيا.
مؤتمر سويسرا: تحقيق السلام في أوكرانيا يتطلب حوارا بين جميع الأطراف سيناتور روسي: هدف مؤتمر سويسرا هو محاكمة روسيا وليس السلاموقال ميروشنيك في تصريح صحافي يوم الخميس: "نسجل كل أسبوع محاولات لشن هجمات باستخدام ما بين 100 إلى 200 طائرة على مناطق في إنرغودار، في مقاطعة زابوروجييه".
وأضاف الدبلوماسي أن تكثيف الهجمات هو نتيجة للمؤتمر السويسري، مشيرا إلى أن هذه التطورات تأتي في إطار الاستفزازات الأوكرانية.
واقد نعقد المؤتمر حول أوكرانيا في سويسرا على مدار اليومين 15 و16 من يونيو الجاري بمشاركة أكثر من 90 دولة. ولم تحضره روسيا، كما أن الصين ليست على قائمة المشاركين، وتشارك البرازيل بصفة مراقب فضلا عن أن الكثير من الدول لم يرسل وفدا وممثلين.
وأعلن المشاركون في المؤتمر أن تحقيق السلام "سيتطلب مشاركة وتحاور كافة الأطراف"، مضيفين أن السلام في أوكرانيا يجب أن يكون مبنيا على ميثاق الأمم المتحدة.
ودعا المشاركون في البيان الختامي إلى توفير الأمن الغذائي والنووي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف محطة زابوروجيه النووية موسكو
إقرأ أيضاً:
سويسرا.. "قرار إنساني" في محاكمة عم الأسد
أكدت متحدثة باسم السلطات القضائية في سويسرا، الثلاثاء، أن السلطات اقترحت إلغاء محاكمة عم الرئيس السوري السابق بشار الأسد بسبب مرضه، وطلبت من أطراف القضية إبداء آرائهم.
وكان من المقرر محاكمة رفعت الأسد (87 عاما) في سويسرا، بتهم ارتكاب جرائم تعود إلى فترة كان فيها قائدا بالجيش السوري في 1982.
وتأتي المحاكمة وسط أمل متزايد في تحقيق العدالة، بعدما انتهى هذا الشهر حكم عائلة الأسد الذي دام أكثر من نصف قرن.
وبدأ مكتب المدعي العام إجراءات مقاضاة رفعت الأسد في جرائم حرب في ديسمبر 2013، بموجب مبدأ الولاية القضائية العالمية وعدم سريان التقادم على جرائم الحرب.
وقالت متحدثة باسم المحكمة الجنائية الاتحادية: "بوسعي تأكيد أنه نظرا للحالة الصحية للمتهم، الذي لن يكون قادرا جسديا على السفر إلى سويسرا وغير قادر نفسيا على المشاركة في المناقشات، دعا المسؤولون عن المحاكمة الأطراف لاتخاذ قرار بشأن إغلاق القضية".
وأضافت أن المحكمة، وهي أعلى سلطة جنائية في البلاد في سويسرا، لم تتخذ قرارا بعد بشأن إنهاء القضية، وتتوقع استقبال آراء جميع الأطراف بحلول منتصف يناير، حسب وكالة "رويترز".
وفي بيان حول القضية صدر في مارس، قال فريق الدفاع عن رفعت الأسد: "نفى السيد الأسد دائما أي تورط في الأفعال المتهم بها في هذه القضية".
وقال مكتب المدعي العام إن رفعت الأسد "متهم بإصدار أوامر بارتكاب جرائم قتل وتعذيب ومعاملة قاسية واحتجاز غير قانوني"، في فبراير 1982 عند قيادته لقوات في مدينة حماة غربي سوريا.
ولا يعرف اليوم المكان الذي يعيش فيه رفعت الأسد.
وقد عاش عم الرئيس السابق في الخارج، وكان معظم الوقت في فرنسا، منذ منتصف الثمانينيات، بعد اتهامه بمحاولة إطاحة شقيقه الرئيس الأسبق حافظ الأسد من سدة الحكم.